كانت تجزم انها في الواقع .... وأخيرا .. ستلتقي به ... أجل هو .. الشخص الوحيد الذي أذاب ذلك الصقيع داخل قلبها ...
هبت رياح قوية فجأة جعل ذلك الرداء الذي يغطي رأسها يسقط ... ومن ثم ... يضهر شعرها الليلي بتمرد وسط تلك الرياح ...
ثم رفعت رأسها مع هدوء حركة الرياح ... أجل قررت أن تتخلى عن خوفها .... أن تتشجع
أما القابع أمامها فقد تمعن في ملامحها قليلا ثم ... شهقة خفيفة .. خرجت من بين شفتيه .. كانت تنضر له بنفس النضرة التي يلقيها عليها في هذه اللحضة ... أعاد سيفه إلى غمده ... أيعقل .. أنها هي .. .. أم لا.. . ربما ... شبيهتها .. لا ... لا ..
كانت الأفكار المتراكمة داخل رأسه تكاد تجعله يجن .. لكنه .. تجاهلها وعاد إلى واقعه ... إقترب أكثر . .. أما هي فقد إرتعش جسمها فور إقترابه المفاجإ ذلك .. همس بإسمها ...
.........ليا........
.........ليفاي .....
أجل .. انها هي ... لقد سمع صوتها الذي أعاد الحياة إلى قلبه مجددا .... لم يتردد أبدا... فتح يديه .... يستقبلها بين أحضانه ... تقدمت بسرعة .... وإرتمت داخل أحضانه الدافئة ... وبدأت في البكاء بصمت ... ذلك الحضن الذي لم يشبع حنينا دام لسنوات ...
فصل ذلك العناق وهو يمسك بوجهها بكلتا يديه ... نضر إليها ... إلى وجهها ... كم أصبحت شديدة الجمال أكثر حتى من السابق ... شعرها طال كثيرا .... أما هي فقد كانت هائمة .. تحفض ملامح وجهه التي كادت أن تنساها .. .... كانت تمسح دموعها بفوضوية ... كانت تلعن دموعها تلك التي تشوش نضرها وتمنعها من رؤيته ...
_ ليا ... أين كنتي .. طوال تلك السنوات ... بحثت في كل مكان .. لدرجة أنني أصبحت أبحث عنكي خارج الأسوار ... في كل حملة ...وضعت اصبعها فوق شفتيه ...
_ اششششششش .... ليفاي ... أعلم انك لم تترك مكانا إلا وبحثت فيه .. أعلم كل شيء لذا لا حاجة لتذكر الماضي الفضيع ذلك ....
_ كله بسبب اللعين كيني ذلك ... سأقطع رأسه عندما أجده ..
_ إذن ... كنت تعلم بأمره ... أجل هو من خبأني داخل سور روز كي لا تعثر علي .. فهمت الآن لما كان يأمر رجاله بإخراجي من المنزل إلى مكان بعيد ثم العودة بي بعدها ..
_ لكن .. كيف إستطعتي القدوم إلى هنا ... ؟ هل هربتي .. بمفردك ؟ ..
_ في الحقيقة ... ( أخبرته كل ماحدث لها منذ تركها له حتى هذه اللحضة ... وكيف قام لويس بمساعدتها ...)
_ هاكذا إذا. .. لقد عانيتي الكثير في غيابي ..
_ لا بأس ... ها أنت أمامي الآن .. هذا كل مايهمني ...
ابتسم ليفاي .. ابتسامة خفيفة ...
_ ستذهبين معي الآن ...
_ لا تقل لي انكم ستضعونني في السجن وستأمرون بإعدامي ಠ_ಠ..
_ بالطبع لن أسمح بذلك ... عليكي ان تتحملي الآن فقط ... ستحاكمين أولا .. لأن الشرطة العسكرية ... أولائك الحثالة .. لن يتغاضو أبدا عن أمر خروجكي من الأسوار لذاااا ...
_ فهمت .... لامشكلة ... لاكن إذا أزعجوني سابرحهم ضربا ....
_ لاتتهوري كعادتكي والا ... سيحدث عكس ما نريد نحن ... بالتأكيد ... أروين .. لن يفلت فرصة أنضمامك إلى الفيلق ... لذا ... ببالتأكيد لديه خطة محكمة ... هيا قفي الآن ...
أمسكت طرف يد سترته ... وتوجها حيث يتواجد البقية .....
...... عند وصولهما ...
استغرب الجميع من هيئتهما فهو لا يعاملها بقسوة ... لايكبلها ... ولايجرها حتى ಥ‿ಥ..
كوني : أيها القائد ... من يكون هذا الشخص ... .. ؟
التفت إلى تلك التي كانت قد أعادت العبائة ... من شدة توترها ... وقد بدا فارق الطول بينهما لطيفا ... .
رسمت تلك الملامح الحادة مجددا فهي لا تضهر جانبها الآخر سوى لرفيق روحها فقط ..
ثم وجهت نضراتها نحوهم .. ارتعشوا جميعا .. ..
_ كما توقعت تماما ...
كان هذا إروين الذي كانت توقعاته صحيحة مائة في المئة كما في المعتاد ...
هانجي : أوووووو. يا إلاهي ..... هل أنتي أخت ليفاي ... يالكي من فتاة جميلة .. .. يال الشبه بينكما ... كان الجميع يضحكون بصمت على ليا التي تبدو منزعجة جدا من هانجي التي تشد وجنتيها بقوة وتكاد أن تقتلعهما.... ........
.....
.........
..............
....................
..................
.............؟.............يتبع ... اراكم البارت الجاي ...
تابعوني ليصلكم كل جديد ..
صلوا على النبي 😌🤍❤️ ..
باااااااااااي 🙂💞 💓
أنت تقرأ
☯الشبح الأسود☯
Actionلا أحد يعلم .. كم عانيت.. غارقة في ضلام العالم السفلي☯༽..... لكن الآن ... أنت نور يضيء عتمة طريقي ...