كغصن البان كالدر الثمين | 7

116 12 9
                                    

✍︎︎

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

✍︎︎

شعرت بالم برأسي و ضوضاء عالية جدا لم استطيع تميز الاصوات التي اسمعها حتى فتحت عيناي بصعوبة كون الضوء يمنعني من الرؤية بوضوح حالما إستطاعت عيناي الاعتياد على الضوء فتحتها واول من رايت كانت والدتي على الجانب الايسر من السرير تمسك يداي و تخوض شجار مع والدي الذي يجلس على الاريكة
المقابلة لي..

""أين انا ""
تحدثت اخيرا بصوت مبحوح يكاد لا يسمع لكنهم لم ينتبهوا لي حقًا لا اعلم عن ماذا يتشاجرون لكني سمعت اسم الفتاة التي كانت معي بالسيارة قبل وقوع الحادث حالما تذكرتها شددت على يد والدتي لتنتبه لي وتبدا بالصراخ بسعادة كادت ان تفقع طبلة اذناي ..

""هل استيقظت ؟ هل انت بخير ؟ هل يؤلمك شيءٍ ؟ ""

بدأت بـ اسالتها التي لا تنتهي اكتفى والدي بقول هل انت بخير واستمر بالهروب بعيناه..

"" راون ""

قلت بصوت خافت... اريد ان اعرف ماذا حدث لها هل تأذت
بسببي ام هل هيا بخير لا احتمل فكرة انها تأذت بسببي ..

"" لما تهتم الان بها لقد كنت غائب عن الوعي لثلاث ايام
متواصلة اتركها واهتم بنفسك الان ""

تحدث والدي بغضب شديت على نفسي محاولًا بصعوبة ان انهض لكن والدتي حاولت ارجاعي حتى فشلت ...

"" قلت راون! اين هيا ماذا حدث لها اجيبوني الآن ""

أجبت عليهم بهدوء محاولًا ان امسك أعصابي لانها
لن تجدي نفعًا معهم..

"" انها بالغرفة المجاورة ""
نطقت امي اخيرا بعد تذمراتي العديدة ..

"" هل هيا بخير ؟ هل تأذت كثيرا ؟ ""

"" نعم هيا بخير ولكن عليها البقاء لمدة
هنا فـ هيا لقد تأذت أكثر منك ""

هذا ما كنت خائف منه وكنت على الفور ساذهب
إليها لأطمئن عليها حتى اوقفني والدي هذه المره ..

المنقذَ في خطةِ الطوارئِ  H|Rحيث تعيش القصص. اكتشف الآن