بأخطائي وما يصدُر | 10

110 9 16
                                    


✍︎︎

شرايكم تتفاعلوا مع الفقرات يمكن يرجع شغفي وارجع
اكتب لكم كل اسبوع (*^‿^*)
________________________________

أمضي أيامي كالمعتادِ لمْ يعدْ أحدُ يتعرضُ إلى بلْ الجميع أصبحَ يتجنبني وهيونجينْ أيضا كلما مررتْ منْ جانبهِ يتجنبُ النظرُ إلى وإنَ نظرَ بالصدفةِ فهواء ينظرُ باستحقارِ أصبحتَ أمقتهُ كثيرا خاصتا بعدَ كلامهِ لي رغمَ أنهُ يعرفُ أنني عانيتُ منهمْ كثيرا وكانوا يستحقونَ ما فعلتهُ بهمْ إلا أنهُ اختارَ إنصافهمْ ، لنْ ألعبَ دورُ اللطيفةِ التي تصمتُ دوما لمنْ ياذونها فأنا ساعاملهمْ اسوءْ مما يعاملوني لنْ يتجرأَ أحدٌ بعدَ ألانَ إنَ يمسني بضررٍ ...

وأنا غارقةٌ بتفكيريٍ فجأةِ منْ ظهرتْ أمامي كانتْ ايسلا ، شتمتني بأنواع الشتائمِ وعيانها كانتْ مثلٌ الليزر منْ شدةِ الغضبِ هددتني بكلامها وكانتْ ردةُ فعليٍ هيَ الابتسامُ ببرودِ لها مما أصابها بالجنونِ وكسرتْ كلُ شيِ أمامها نفضتْ ملابسي
وسرتْ بعيدةً عنْ أنظارِ الجميعِ

أشعرُ بالرضى التامِ عنْ جميعِ ما فعلتهُ لكنْ أيضا أشعرُ بشعورٍ غريبٍ لا أعرفُ كيفَ أصفهُ ! هلْ تأنيبُ ضميرِ أمِ ماذا ؟ كنتَ سعيدةً للغايةِ حتى ذاكَ اليومِ آخر محادثةٍ بيني وبينَ هيونجينْ شعرتْ بضيقةٍ شديدةٍ بعدَ كلامهِ حاولتْ أنَ لا أبالي كثيرا بما قالهُ إلا أنهُ بكلِ ثانيةٍ يجتاحُ تفكيري وفورا أبدا أنفي الأفكارُ منْ رأسي لنْ أشعرَ بتأنيبِ ضميرِ أبدا لأنهمْ أشخاصٌ يستحقونَ ما يحدثُ لهمْ أنا لا انتظرَ الكارما تتحققَ أنا أحققها بنفسي حتى وإنْ كلفني الأمرُ بأنْ أخسرَ ذاتيٌ أوْ أصبحَ مثلهمْ ، لا يهمني إذا دفعتْ الثمنَ لاحقا الأمرُ الأهمُ أني سأنامُ مطمئنة لأني اخذت حقي منهم ..

كنتَ على وشكِ أنْ أغادرَ حتى وصلتني رسالةٌ منْ رقمٍ مجهولٍ استغربتْ فليسَ هناكَ الكثيرُ ممنْ يعرفونَ رقميٌ هنا فقطْ هيونجينْ ونظرتْ إلى محتوى الرسالةِ وكانَ قابليني بالمشفى المهجورِ الذي خلفَ الحديقةَ معَ حرفِ ه و ن بالآخرِ مما أضحكني فعلاً أنا عرفتْ وعلى الفورِ بأنها ايسلا هلْ حقا تظنيْ غبيةٌ وسأصدقُ بأنها منْ هيونجينْ ربما قدْ لاحظتْ بأنَ علاقتي معَ هيونجينْ لمْ تعدْ مثلٌ قبل وستظنُ باني سآتي راكضةً لأنها رسالةٌ منْ هيونجينْ لكني فعلاً سأذهبُ وأرى ما الذي تريدهُ

كنتَ استغربَ منْ الفراعنةِ حينما رسموا على الجدارِ إنسانَ برأسِ حيوانٍ لكنَ اليومَ أيقنتُ أنهمْ كانو أصحابَ نظرةٍ مستقبليةٍ جميعُ أصحابِ الطبقةِ المخمليةِ جاهلونَ وحمقى
عقولهمْ متدنيةً لسَابع ارضْ.

على الفورِ توجهتْ نحوَ المشفى لمْ أستطعْ رؤيةُ أيِ شيِ أمامي فالظلامَ حالك ف انرتْ بهاتفي لكيْ أرى بحثتَ عنْ ايسلا لكني لمْ أجدها ناديتها باسمها وما ترددَ كانَ صوتيٌ فقطْ ...

المنقذَ في خطةِ الطوارئِ  H|Rحيث تعيش القصص. اكتشف الآن