عليّ أنْ أدوّنَ الآن كلّ شيء
عنّي و عنكِ، لا وقت نضيعُهُ،
فالصوتُ القادم من جهة الزمان
يقترب، يكاد يملأ رأسي الطنينُ،
يكاد ينشقّ في صدغي قمر
انظري ها أنا ذا أكتبُ الجملةَ التاليةَ،
انظري تلك التي أفلتَتْ هناكَ
إنّها الآن تطيرُ، تبتعدُ،
تصغر...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعض الاحيان اتمنى لو انني أستطيع أن أضعني في المكان الذي أرغب به، بالحياة التي أتمكن أن أكون فيها وفق إرادتي، في المكان الذي يشبهني .. في موقع حيث أجدّ ذاتي المختبئة .
لكن هذا لن يحدث ابدا ...
إنني خاوٍيه من كل شيء، لا توجد كلمة واحدة بإمكاني قولها لشرح ما أشعر به..و لا يمكن لأي شخص أن يُصلح هذا الخراب الذي يسكنني، و يخمد كل الندوب التي لا تهدأ بداخلي
لكن لا بأس أنقذتني الكتب من الرتابة والغضب والجنون وتدمير الذات وعلمتني الحبّ بل وأكثر من ذلك بكثير.. وانقذني الرسم من الاختلاط بالناس والانجراف نحو احاديثهم التي لا تهم
اعيش بعالم يحكم عليـك من طبقة عائلتك هناك الطبقة المخملية الطبقة الوسطى والطبقة الفقيرة بالرغم من انني من الطبقة الفقيرة كنت ذكيـة للغاية واخذ الاولى على المدرسة من الصغر وبذلك قبلت في جامعة غلوريوسا وتعتبر جامعة للطبقة المخملية فقط ، بالبداية لم اوافق لاني كنت خائفة من ان ينظرون الـي باستحقار كوني لست من مجتمعهم لكن هذه فرصة كبيرة لمستقبلي ولن اضيعها بسبب الاطفال المدللين اخترت تخصص الفنون لاني احب الرسم للغايـة وساكون سعيدة وانا افعل شي احبـه لكن لا اظن ان سعادتي ستستمـر .....
