وأستبد بي الأنين‏ وتفتت | 5

114 11 4
                                    

✍︎︎

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

✍︎︎

︎كانت تعيش حرباً لا نهاية لها
في كل معركة تخرج منها تجرجر اذيال الخيبة كان عزائها الوحيد أنها معركة وليست الحرب
لابد لها من الإنتصار
لابد للخير أن ينتصر في النهاية ..
_________________________
ها انا عدت لمكاني المعتاد قديمًا كنت اتي اليه عندما اشعر بالسعادة او عندما اشعر بالملل أما الان فانا اتي إليه كلما تعرضت لخيبة امل كلما انجرحت كلما شعرت بالتعاسة هذا المكان يشعرني بالهدوء والسكينة والحب والحياة وكل تلك المشاعر التي فقدتها هذا المكان يشعرني بكل تلك المشاعر ببساطة ، انه مكاني الامن فقط شاطئ وعشب وشجرة كبيرة بدأت تفقد شكلها القديم ..كان أمراً مثيراً ويبعث على الاسترخاء، أن تكون على شاطئ بعيداً عن بقية البشرية. كان الصوت الوحيد هو صوت تنهّد الرياح الرطبة في الحشائش وزمجرت الامواج على الشاطئ المسطح. لم استطع النوم لفترة طويلة، لأنني شعرت بأنني لا أستطيع الكف عن مشاهدة موكب النجوم المتلالئة عبر سماء الليل السوداء. شعرت، بطريقة أو بأخرى، أنني ضئيلة جداً بالمقارنة مع الفضاء الذي لا نهاية له من السماء والرمال والبحر. إنه شعور ملهم أن أكون على حافة الأرض. أعتقد أن عظمة الطبيعة هي شفاء للروح بطريقة أو بأخرى. عند رؤية كل مشاكل العالم، يبدو من المريح التفكير، كنوع من التغيير؛ أن هذا العالم لا يزيد عن حجم ذرات من الغبار في الكون الضخم الهائل.

أتي الى هنا اقرا كتب اسمع الاغاني المفضلة لدي واتامل المكان واحلم بحياة اخرى حياة كونتها بمخيلتي وبكل مرة ارسم المنظر امامي رغم انه لا يتغير الا انني بكل مرة اختار ان اعيد رسمها حتى لا احفظ تفاصيلها فقط في عيني بل بيدي ايضا
اشتاق ان أتي الى هنا بقلب مليئ بالحب والطمانينة ولكنه لم يكن خياري ابدا أشعر أحيانًا بأني قد تهُت مني، فأشتاق إليّ أشتاق أن أعود كما كنت..

عندما رأتني امي بالمستشفى لن انسى نظرتها الي ابدا وكأني لست ابنتها كانت غاضبة مني وكاني انا من جعلتهم يعتدون علي وانا غاضبة بحق لان هيونجين اخبرها بما فعلوا بي غاضبة بحق ما شأنه ولماذا اخبرها لم استطع ان انظر الى عيناها حتى ظننت انها ربما ستشعر بالاسف علي والشفقه لكنها فقط كانت غاضبة وارادت ان تخرجني من المستشفى باسرع وقت وحتى عندما كنت بالسيارة لم يصدر اي صوت لا منها ولا مني لقد اختارت ان تجعل الامر كانه لم يعاش ابدا كما تفعل دائما ولم استغرب بحق فـ هذه امي

المنقذَ في خطةِ الطوارئِ  H|Rحيث تعيش القصص. اكتشف الآن