عليّ أنْ أدوّنَ الآن كلّ شيء
عنّي و عنكِ، لا وقت نضيعُهُ،
فالصوتُ القادم من جهة الزمان
يقترب، يكاد يملأ رأسي الطنينُ،
يكاد ينشقّ في صدغي قمر
انظري ها أنا ذا أكتبُ الجملةَ التاليةَ،
انظري تلك التي أفلتَتْ هناكَ
إنّها الآن تطيرُ، تبتعدُ،
تصغر...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
✍︎︎ لا اعرف كيف قام بإقناعي حتى لكني الان بغرفتي اقوم بتحضير نفسي لكي اذهب لحفل لاول مرة في حياتي لا انكر ان الفكرة اعجبتني قليلا حين قال لي بانه من المفترض ان ياتي مع إيسلا لكنه لا يريد هذه ستكون طريقة انتقامي منها ! لذلك أقتنعت لم اقتنع فقط بل نال اعجابي عرضه ..
ارتديت فستان اسود ضيق من جهة الصدر بالإضافة لذيل طويل بسيط لا يتميز بشي اخر بسيط وجميل فقط كما احب ان ابدوا زينت رقبتي بقلادة والدتي التي أهداها ابي لها حين تزوجوا مرصعة بالعقيق الاخضر وحجر ألماس بقطع لمّاع تركت شعري مسدولا كما هوا... وضعت بعض من العطر خاصتي ..
وكالعادة إقتحمت والدتي الغرفه دون سابق إنذار هي بالفعل تعلم من سيكون شريكي لان الفاسد المدلل هيونجين رسل لها دعوة لكنها لن تأتي كما اخبرتني ..
حاولت تجنب تحديقاتها لي لاني اعرف ما يجول بعقلها حاليًا تحمحمت وخرجت من الغرفة لانه بالفعل رسل لي بانه بالخارج ينتظرني...
اخذت معطفي واخر ما سمعته من امي هوا بان انتبه لنفسي سافعل ذلك بالتاكيد لست طفلة ابتسمت وأغلقت الباب ورائي ..
وجدت هيونجيـن امامي واقفًا امام سيارته واضعًا يديه بجيوبه اخذت طريقي اليه الى ان اصبحت امامه نظر الي من الاسفل الى الاعلى وابتسم بسخرية وهذا ما وجدته تصرف وقحًا فعلا .. لكني لم اتحدث ولم اقل شي لتنتهي هذه الليلة ولن يكون علي التعامل مع شي كهذا ابدا هذا ما كان يجول بعقلي حقًا .. لم نتحدث مطلقًا بالسيارة صوت الموسيقى التي يضعها تجعل الجوء هادئًا للغاية لذلك لم يجرؤ احد مننا ان يتحدث ..
واحسن هكذا لا اريد ان اتحدث معه ..
"" ان حاول احد التحدث معك لا تجيبي عليه فقط ابتسمي واعتذري منه وتعالي الى جانبي ""
تحدث وهوا ينظر الى الطريق أمامه...
"" آمر اخر ؟ "" أجبت عليه بسخرية ليتنهد ..
"" انا جاد لا تتحدثي مع احد اخاف ان تفسدي الامر ""
شخرت بعدم تصديق ماذا يظنني هذا مغفله !! لم اجب عليه ابدا بل تابعت النظر الى الطريق ..
