✍︎︎قبل كلشي الي ما يتفاعل مالك داعي تعبت على البارت
بَعْد ثَلَاث أَيَّام مِن خُروجي مِن المشْفى ، فِي هذَا الوقْتِ اِسْتجْمعتْ شَتَات نَفسِي ، فَكرَت بِكلِّ الطُّرق حَوْل كَيْف سأنْتَقم مِنْهم ، وَلكَي أبدًا اِنْتقامي على أن أَجِد شَخْص يُساعدني . وَبمَا أنَّ جِيون اَلوحِيد مِن أتى بِبالي ، ف بِالْفِعْل أَخذَت رَقمَه وتواصلتْ معه والْآن أنَا اِنْتظَره بِالْمقْهى اَلذِي اِخْترْته بعيد عن جميع البشر الَّذين مِن اَلممْكِن أن أَتعرِف عَليهِم بِالصُّدْفة
..
ثَوَان حَتَّى رأيْتُ جِيون مُقْبِل نَحوِي ! ! اِنْتزَعتْ نظَّارَتي ل أُصَافِح يَدُه بدَا مُتشوِّقًا لِلْغاية رُبمَا يَظُن بَانِي سامحَتْه أو شيِّ مِن هذَا اَلقبِيل . . بُعْد دَقائِق مِن الصَّمْتِ اَلغرِيب اَلذِي أَحَاط بِنَا قَررَت أنَّ أبدًا أنَا بِالْكلام . .
" " سَأكُون صَرِيحَة معك وأبْدأ بِالْموْضوع فوْرًا " "تَنهدَت لََا أَعرِف حقًّا مِن أَيْن سأبْدأ وَرُبمَا حَتَّى لَن يُوَافِق ولماذَا يُوَافِق مِن الأسَاس لَن يَعُود لَه بِأيِّ فَائِدة
" " سُمعَت بِأَنك أيْضًا تَتَعرَّض لَلْتنْمر بِالْجامعة " "
حَاوَل أن يَتَفادَى النَّظر إِلى لَكنِّي اِسْتطَعْتُ رُؤيَة اَلجُرح تَحْت
عَيْناه" " هل تُريد الانْتقام ؟ " "
أَثَار اِهْتمامه مَا قُلْت جال بِبصره وَبدَا كَأنَّه مُحْتار . .
" " وكيْف سأفْعل هذَا " "
اِبْتسَمتْ بدَا وَكَأنَّه قَبْل الأمْر بِالْفِعْل . .
" " أُصْغِي إِلى أنَا وأنْتَ جَميعِنا نُعَانِي مِنْهم لَكِن ذَلِك لَن يَستَمِر جِيون ، مِن الآن فَصاعِدا سَنكُون نَحْن مِن يجْعلهم يُعانون سَنكُون الطَّرف اَلذِي يَستمْتِع بِتعاستهم ولتحْقيق هذَا اِحْتاجك إِلَيك هل ستساعدني . . " "
أَردَفت بِترجِّي بدأ وَكَأنَّه يُفكِّر بِالْأَمْر حَتَّى أُعَل بِرأْسه أخيرًا . .
" " حسنًا لِنفْعل ذَلِك لَكِن بِشَرط وَاحِد " "
عُقدَت حَاجبِي . . إِثْر مَا سُمْعته هل قال شَرْط لِلتَّوِّ ! . .
" " ومَا هُوَا شَرطُك ؟ " " أَردَفت وَانَا أَتنَهد . . على الأقلِّ ارْجوَا أن يَطلُب شيٌّ بسيط . .
أنت تقرأ
المنقذَ في خطةِ الطوارئِ H|R
Açãoعليّ أنْ أدوّنَ الآن كلّ شيء عنّي و عنكِ، لا وقت نضيعُهُ، فالصوتُ القادم من جهة الزمان يقترب، يكاد يملأ رأسي الطنينُ، يكاد ينشقّ في صدغي قمر انظري ها أنا ذا أكتبُ الجملةَ التاليةَ، انظري تلك التي أفلتَتْ هناكَ إنّها الآن تطيرُ، تبتعدُ، تصغر...