آلةُ التناسي في الأمام | 8

99 9 31
                                    



✍︎︎

قبل كلشي الي ما يتفاعل مالك داعي تعبت على البارت


بَعْد ثَلَاث أَيَّام مِن خُروجي مِن المشْفى ، فِي هذَا الوقْتِ اِسْتجْمعتْ شَتَات نَفسِي ، فَكرَت بِكلِّ الطُّرق حَوْل كَيْف سأنْتَقم مِنْهم ، وَلكَي أبدًا اِنْتقامي على أن أَجِد شَخْص يُساعدني . وَبمَا أنَّ جِيون اَلوحِيد مِن أتى بِبالي ، ف بِالْفِعْل أَخذَت رَقمَه وتواصلتْ معه والْآن أنَا اِنْتظَره بِالْمقْهى اَلذِي اِخْترْته بعيد عن جميع البشر الَّذين مِن اَلممْكِن أن أَتعرِف عَليهِم بِالصُّدْفة

..

ثَوَان حَتَّى رأيْتُ جِيون مُقْبِل نَحوِي ! ! اِنْتزَعتْ نظَّارَتي ل أُصَافِح يَدُه بدَا مُتشوِّقًا لِلْغاية رُبمَا يَظُن بَانِي سامحَتْه أو شيِّ مِن هذَا اَلقبِيل . . بُعْد دَقائِق مِن الصَّمْتِ اَلغرِيب اَلذِي أَحَاط بِنَا قَررَت أنَّ أبدًا أنَا بِالْكلام . .
" " سَأكُون صَرِيحَة معك وأبْدأ بِالْموْضوع فوْرًا " "

تَنهدَت لََا أَعرِف حقًّا مِن أَيْن سأبْدأ وَرُبمَا حَتَّى لَن يُوَافِق ولماذَا يُوَافِق مِن الأسَاس لَن يَعُود لَه بِأيِّ فَائِدة

" " سُمعَت بِأَنك أيْضًا تَتَعرَّض لَلْتنْمر بِالْجامعة " "

حَاوَل أن يَتَفادَى النَّظر إِلى لَكنِّي اِسْتطَعْتُ رُؤيَة اَلجُرح تَحْت
عَيْناه

" " هل تُريد الانْتقام ؟ " "

أَثَار اِهْتمامه مَا قُلْت جال بِبصره وَبدَا كَأنَّه مُحْتار . .

" " وكيْف سأفْعل هذَا " "

اِبْتسَمتْ بدَا وَكَأنَّه قَبْل الأمْر بِالْفِعْل . .

" " أُصْغِي إِلى أنَا وأنْتَ جَميعِنا نُعَانِي مِنْهم لَكِن ذَلِك لَن يَستَمِر جِيون ، مِن الآن فَصاعِدا سَنكُون نَحْن مِن يجْعلهم يُعانون سَنكُون الطَّرف اَلذِي يَستمْتِع بِتعاستهم ولتحْقيق هذَا اِحْتاجك إِلَيك هل ستساعدني . . " "

أَردَفت بِترجِّي بدأ وَكَأنَّه يُفكِّر بِالْأَمْر حَتَّى أُعَل بِرأْسه أخيرًا . .

" " حسنًا لِنفْعل ذَلِك لَكِن بِشَرط وَاحِد " "

عُقدَت حَاجبِي . . إِثْر مَا سُمْعته هل قال شَرْط لِلتَّوِّ ! . .

" " ومَا هُوَا شَرطُك ؟ " " أَردَفت وَانَا أَتنَهد . . على الأقلِّ ارْجوَا أن يَطلُب شيٌّ بسيط . .

المنقذَ في خطةِ الطوارئِ  H|Rحيث تعيش القصص. اكتشف الآن