تحضن نفسها، و تستمع للموسيقى لتهدأ، حتى الصباح لكن بلا جدوى. لا تعرف هل يجب عليها الاستسلام أو تكون آريا القوية. و في وسط تفكيرها، دخل أبوها ببدلة رسمية و في يده فستان أبيض -ماذا الآن؟ -فستان! لقد اخترته بنفسي.. آريا أنا حقا آسف لهذا لكنني سأعوضك مستقبلا، كما أنني سأكون في منصب عالي لأنني أحبك -كيف ستعوضني؟؟؟ -هيا ارتدي الفستان و اذهبي عند الخادمة ستعطيك الاكسسوارات
ليذهب الأب و يترك آريا في حيرة كبيرة. ستقرر الاستسلام و تتزوجه... لكنها هل ستكون زوجة مطيعة؟ بالتأكيد لا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لتلبس الفستان الأبيض و تتزين لِلَيلتها البائسة و الذي سيقام في الفيلا ——————
يتوسط المنزل 'buffet' و أفخر أنواع النبيذ بما في ذلك أفخم المأكولات البحرية و العربية و الآسيوية. ترى الجميع بزي رسمي يضحك و مستمتع بوقته؛ لكن آريا تريد الصراخ و الشتم لكنها ستكتفي بكتم ذلك في أعماق قلبها...
——————
تنزل السلالم و في يدها ورد أحمر اللون و جميع الأنظار تتجه لها؛ لتجلس في الطاولة الطويلة بجانبه وهو يوقع، ثم يعطيها القلم لتمسكه و هي مترددة. تنظر للجميع يحمل كأس النبيذ مستعد لرفعه مع أبيها، ينظر بشوق للحظة الذي سيكون المدير في شركة ادريان. تتذكر أن من مصلحتها أن تساعد ابيها، لكنها لا تريد الزواج لديها أحلام و ليس في أحلامها الرجال.
لكنها تستسلم.
لتوقع و تضع القلم بسرعة متزامنة مع تصفيق حار. -مرحبا بك في عالمي عزيزتي نظرت له بقرف لتنظر لأبيها و هو سعيد، لتبتسم بخفة. لكنها حزينة و تبتسم بتكلف هي تصطنع كل شئ.
————
بعدها بساعة انتهت الحفلة و هي تريد فقط البكاء لكن يجب أن تتصنع القوة. خرجت من الفيلا و هي مضغوطة تريد الانفجار لكنها تفضل السكوت، ليمد أدريان يده يدعوها لركوب، لتتخطاه و تفتح الباب الخلفي لكنه منعها و قال وهو يعصر أسنانه -الأمام بجانبي الجميع يشاهد
