تسمع قطرات ماء تتردد، لا ترى شيئًا و لا تسمع صوتا آخر غير القطرات. لا تفهم أين هي و ما رائحة البنزين التي تشمها. تدفق الرعب بين أوصالها، و ضربات قلبها بدأت تتسارع، تحس بشيئ مثين يحيط جسدها مع الكرسي الجالسة فوقه....
————
بعدها بساعتين و هي بتلك الحالة.
تسمع خطوات كعب حذاء يقترب منها، لتلمسها يد كبيرة و ترفع رأسها.
ثم تسمع قهقهات رجل فترتعش أكثر.... فيصفعها على خذها بقوة حتى التف وجهها.عندما رأى أن الفتاة الجالسة امامه، لم تبدي اي حركة غضب. و شد شعرها بقوة...لتإن بألم، لكن فمها مغلق بلصاق كبير. لا تستطيع الحراك و لا الكلام. أين هي و لما يتم معاملتها هكذا؟
لتسمع صوت شيءٍ حديدي يفتح، علبة او صندوق؟
و بعدها تسمع ضجيج معادن...ليعم الصمت في المكان.... ثم ضرب الرجل آريا على رأسها حتى فقدت وعيها....لا تعرف ما حصل في ثانية...————————-
فتح أدريان عينيه بتعب ليحمل هاتفه ليرى انها العاشرة ليلا
-كلارك... كلاركنادى أدريان على كبير الخدم كلارك ليستجيب له و قال
-نعم سيدي
-هل جائت آريا؟
-لا لم تأتي بعد
-حقا؟ نادي على السائق
........
-نعم سيدي؟
-هل اصطحبت آريا للجامعة اليوم؟
-نعم
-وهل ذهبت لمكان ما بعدها؟
-لقد ذهبت قبل الحصة الأخيرة بربع ساعة كما أمرتني . فانتظرتها ، لكنها لم تكن هناك. لذا انتظرت اكثر حتى خرج الحارس. آخر شخص.
-و أين أنا؟ لما لم تخبرني؟ هل انت جاد؟
-اسف سيدي لقد طرأ أمر عاجل لذا لم-
-تبا لأمرك هذا لا يمكنك الاتصال بي خمس ثواني و اخباري بهذا؟
-اسف سيدي
-فليذهب اعتذارك للجحيمانحنى السائق و هو يعتذر لكن ادريان قد غضب بالفعل ليطرده من غرفة المعيشة
-كلارك
-نعم سيدي
- اتصل الآن بلِيو و قل له ابحث عن صديقتها و عن رقمها، تلك التي كانت في مقر الشرطة معها. انه خبير في المعلوميات لذا سيجدها
-حاضر سيدي
————————
-يجلس الرجل على الأرض وهو يبرض سكين، يستمع للراديو و يدندن مع الكلمات.
بينما آريا تتنفس بصعوبة حيث أن المكان ليس فيه تهوية كافية ليقول الرجل بنبرة تهديد
-قلت لك، نهايتك ستكون على يدي
لترتعش آريا فور سماعها لتلك الجملة. تصلي في نفسها، و تترجى ألا تكون من سيقتلها
—————————-
يعطي كلارك ورقة مدون عليها رقم الهاتف
ليتصل أدريان مباشرة.-مرحبا اوليفيا
-من معي؟
-ادريان بوليسا زوج صديقتك آريا
-اوووه، ااه.. نعم اعرفك
-لحظة لما لست مندهشة؟ تعرفين انني زوجها؟
-نعم اعرف، لكن لا تقلق لن اعلن عن الخبر حتى لو-
-لا يهم، اسمعي
-نعم؟
-اين هي آريا؟
-ظننتها معك؟
-لا ليس هنا.
-لم تأتي للجامعة اليوم لذا ظننتها معك...
أنت تقرأ
Mine - لـي
Romanceحقا هل ستقاومين؟ أنا متحمس لرؤية جسدك يهتز لي و عقلك يرفض ذلك. هي منفعلة و تستفز الشخص و هو منفعل و مريض بالأعصاب و كل شيء بدأ بزواج لا ترغب به