Chapter 3 حياة جديدة مع عاهر وسيم

1K 16 3
                                    

يحب صراخها تحته؛ تتحرك بطرق مختلفة تجعله يريد المزيد....لكنه يقذف خارج أنوثتها، فيستلقي وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة، و هي كذلك فقد بلغت حدها هي الأخرى.
-لا تفكر في المزيد أنا مرهقة
قالت وهي تلهث
همهم بصوته العميق، فهو يريد النوم لكن لديه مسؤولية الشركة.
ليرتدي ملابسه و يخرج من الغرفة تاركًا الأخرى مستلقية.

-ماذا هل انا لعبة جنسية بالنسبة له؟ هذا الأحمق ذهب و كأنني كنت لعبة. أنا عاهرة لماذا لم أصفعه أو أضربه تشه لعين
ترتدي ملابسها و هي تشتم فيه.

فتحت الستارة و الأنوار لتعيد ترتيب السرير، هي متعبة جدا و تريد فقط النوم. لم تنم ليلة كاملة.
ثم يدخل أدريان و في يده شاي مثلج
-ما هاذا؟
-شاي مثلج
-عرفته شاي مثلج. ما لمناسبة؟
-ألا تحبينه؟ سأشربه
- وقح مجنون
-لست وقح و لا مجنون لكن يجب الاعتناء بالمرأة بعد الجنس. لا؟
-من قال هذا أنا أكرهك يكفي أنني هنا معك
-اوه حقا! جسدك كان يقول العكس. حسنا إذا لا تريدين المشروب؟ هل أحضر لك آخر؟

نظرت للشاي المثلج و أخدته ثم جلس بجانبها و تأمل وجهها و قال:

-وعدتك أنك ستعرفين لماذا تزوجتك بعد الإنتهاء من الجنس
نظرت له وفي فمها القشة ستشبع فضولها الآن
-حسنااا...تزوجتك بعد شتمك لي
-هل أنت مريض نفسي؟
-نعم قلتها لك، جميع الفتيات التي ألتقي بهن يردن مواعدتي، مستعدات لرمي أنفسهن في النار، لا أحب المطيعات بل العنيدات ... مثلك تمامًا

رمشت عدة مرات تستوعب ما قاله هل هو يفتخر أو يريدها أن تغضب أم ماذا؟
-إذا ضدًا في أنا..تزوجتني! لأنني عنيدة؟
-همممم
-تزوجتني لأكون لك؟ عنادا !! هههه أنا لا أصدق هذا أنت حقا فضيع أدريان
-لن أحبسك عن جامعتك ولكن إذا لا تريدين إكمال دراستك فالتعملي في شركتي
-كعاملة نظافة؟ من الواضح هذه خي مكانتي
-لا كسكرتيرة سأعلمك
-خادمتك في الشركة تمتثل لأوامرك السخيفة؟
-لم أقل هذا
-ولا حتى في أحلامك
-أنت حقا عنيدة أكثر مني لكن لا بأس نامي الآن
عندما أنهي عملي سآتي إليك

وضعت الكأس فوق فخضه و ضحكت بتكلف و ارتمت في السرير تركله برجلها
لينهض ببرود و يغلق الباب عليها
-هذا هراء هراء لماذا فقط لماذا
تردد داخلها بغضب

حملت هاتفها تتصفحه حتى مر الوقت.......
—————————-
يدخل تحت الغطاء بهدوء لا يريد إيقاظها. يحتضنها من الخلف فيتنهد بلطف، و يبتسم ابتسامة خفيفة تدل على انه مرتاح بجانبها. فيتحسس صدرها ببطئ. كان يريد دفئ امرأة بجانبه، مهما فعلن العاهرات كان يحس بنقص.
——————————
تستيقظ الصباح بسبب أشعة الشمس، تفتح عينيها على سقف مزركش. لتنهض باحثة عن الحمام.
تنزل الدرج و لا تعرف أين تذهب، لترى خادمة تنظف جائزة ما، فتسألها بخجل عن الحمام و تقودها إليه...

Mine - لـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن