بعد ساعتين من الاستجواب، كان ادريان يقول نفس الشيء الذي تقوله اريا، حتى لو كان في غرفتين منفصلتين... كان ادريان يحافظ على هدوءه. حتى لو ضغط عليه الشرطي. لم يرتكب اي شيء لماذا سوف يخاف؟
————-كانت اريا في حالة مزرية..تنتظر ادريان، لا تعرف من الذي سيتجرأ و يقتل ابيها و يتركه....
بعد نصف ساعة، خرج ادريان من الغرفة ليرى آريا، محبطة و مكتئبة، ليضمها و يهدئها.
-سيمسكونه، لا تقلقي
وهو يقبل رأسها..لكن..
أبيها كان الوحيد المتبقي في هذه الحياة. مالذي ستفعله بدونه الآن؟ و ذلك المال الذي تركه؟ كيف ستموله؟'كانت تلك الأفكار لا تغادر ذهنها، و بذلك تزعجها فتبكي أكثر..'
——————-ادريان؟
-همممم
-هل تظن ان ذلك الذي تحرش بي هو نفسه الذي قتل ابي؟
-ما الذي جعلك تظنين هذا؟
-لا اعرف...لقد كانت فرضية الضابط، انا..لا اعرف...هيا اريد الذهاب للمنزل
-الان؟ ألم نقل أن بعد العمل سنذهب كي نتنزه؟
-ليس اليوم...
-كما تريدين.
——-
اوصلها ادريان نحو المنزل،في الليل المظلم، و هو يتتبعها بأعينه حتى فُتحت لها الأبواب.——-
كانت حالة آريا تزداد سوءا، هذه الصدمة كصعقة لها،
لترمي بجسدها فوق السرير و تقرر الاتصال بأوليفيا كي تشكي لها....لكنها لا ترد. فرمت هاتفها و بدأت تبكي بهيستيرية و تشد شعرها، تلوم نفسها و تصرخ بكل قوة، حتى دقت فاطمة لتجري عندها و تحضنها و تصبرها فتبكي معها....
——————في مكان اخر
تدخل الحانة و هي في حالة مزرية لتنزع ثيابها و تشرع بالعمل دون النظر في الذي يقف هناك.
-جينا!!!
لتتجاهله و تكمل طريقها، تبحث عن الطلبات..
و بعد مرور الوقت هدأت نفسها و ذهبت اليه-ها انا هنا
-جينا! ما بك اليوم؟
-لا شيء
-انا حبيبك، اعرفك اكثر من امك..ما بها وردتي؟
-تعبت، اصبح العمل هنا مملا جدا
-اذا؛ ماذا تريدين أن افعل ؟ انا بالفعل لدي مشكلة مع المدير هنا، لا استطيع فعل شيء لك حبيبتي سوى
-سوى ان تصبر معي فسيمر الوقت و نحسن معيشتنا اكثر
..تعبت من هذا الروتين! تعبت منك و من هذا العمل اللعينذهبت جينا للطاولة لتأخذ طلبية الزبون ثم قال احدهم
-اريد فتاة ثم واقي ذكري و بضع ادوات للbdsm
-عفوا سيدي، لكن انا هنا لآخذ طلبيتك
-و هذا ما اطلبه.. عشرة مليون لليلة.. هل تريدين ايتها الفاتنة؟
....
-عشرة مليون.؟ لليلة فقط!
-نعم! لكن bdsm
-اذهب لتلك الغرفة سأحضر ما طلبته و أتبعك!
أنت تقرأ
Mine - لـي
Romanceحقا هل ستقاومين؟ أنا متحمس لرؤية جسدك يهتز لي و عقلك يرفض ذلك. هي منفعلة و تستفز الشخص و هو منفعل و مريض بالأعصاب و كل شيء بدأ بزواج لا ترغب به