Chapter 4 طلب عاهرة

924 11 3
                                    

يجلس على الكرسي و ينظر لها تنظم ملابسها في الخزانة...في الواقع، هو ينظر لمؤخرتها و تحركاتها  و يبتسم بخبث.

بعدها تجلس بجانبه و تمد يدها فيستغرب
-ماذا؟
-هل تحسب أنني لا شيء؟
-مالذي تقصدينه؟
-لديك بطاقة سوداء رأيتها
-ثم؟
-أريدك أن تضع ثلاث ملايين كل شهر في حسابي البنكي
-و....ماذا ستفعل طالبة بكل هذا؟
-أريد فقط الاستمتاع بالمال بعيدا عن الذي يصرف
-حسنا لك ذلك
-أيضا. أريد تغيير هذه الغرفة لم تعجبني و إذا تأخرت في الليل سأقيم حفلات مع صديقاتي.

-هذا كثير..لكن سأقبل بشرط واحد
-لا. ستقبل بدون شرط هذا أمر
-أنا لا اترجاك لكن من سيعلم الحقيقة؟
-أي حقيقة؟
أصبحت جادة الآن، تخال أنها ستسمع حقيقة عنها أو استثمري في المال.. شيء كهذا
-إذا...
-إذا؟ ماذا؟
-هل سيعلمون صديقاتك أنك متزوجة؟
-لماذا أتوقع الكثير منك!
قالت بخيبة أمل و أكملت
لا لن يعرفو، لماذا؟
-همممم...لدي رغبة في القذف إذا، امتعيني. لكن بلسانك و لا أحد سيعلم بسرك
-بلساني؟مستحيل! أنا حقا..! لن تدخل القذارة في فمي! إنسى.. 'تبا لك'

اغلقت الباب بقوة جاعلة منه يقهقه على تصرفاتها الطفولية هو يعرف أنها لن تقبل طلبه....

-لن أعطي لعاهرة كل شيء و أنا لا أثق بها.
فلتذهبي للجحيم!
صرخ متعمدا كي تسمعه
—————-

صباح يوم آخر
8:32 a.m

يفتح الحاسوب و بجانبه كوب قهوة يرتشف منها، يرتدي
بدلة رسمية أنيقة مع إبتسامة مشرقة لا تفارق وجهه

-أول يوم لي في شركة أدريان يجب علي أن أثبت مهارتي كما علمتني زوجتي أليسا

فيبدأ ميلان بينجمين بالعمل الجاد كما وعد أدريان
———-

في مكان آخر

تجري آريا نحو باب الجامعة بعدما تم توصيلها من قبل السائق، فعلا، تصل قبل المحاضرة.
لتتكئ على الحائط تلتقط أنفاسها، لترى صديقتها أوليفيا
-ياااااااا آرياااا أين كنت هذه الأيام اشتققققت لككككك

لتحتضنها و هي متحمسة، كانت آريا تحس أنها وحيدة رغم امتلاكها لصديقة مراعية، هي لا تثق بها مئة بالمئة.

-لدي أخبار الأسبوع!
-مالجديد
-أميليا انفصلت عن جيمس ثم... اووه
هل تعرفي ما الخبر الرائع؟
-ماهو؟
-محبوب الفتيات أدريان!! عنده حبيبة لكنها إشاعات لا أحد يعرف زوجته أو حبيبة

فتحت عينيها و أومأت ببطء ثم ضحكت بتكلف
-'كيف يعرفون؟'
-إذاااا ما سبب غيابك؟
-سافرت مع أبي لإسبانيا و....ها أنا هنا
-إسبانيا بعيدة من هنا؟ كيف ذهبت؟
-لا أعرف لكن لم نمكث طويلا! لنذهب للقاعة
——————-

هي غير منتبهة في المحاضرة تدَور القلم، و ترى الشجرة تتمايل مع الرياح. إلا أن جائت المتصنعة الكبيرة تلفت انتباه الذكور كي يحبوها
-تشعر بالنقص لذلك تفعل هذا
-أنا حقا أكرهها كيف لهم تحمل صوتها و حركاتها
قالت أوليفيا بتقزز
-اوليفيا؟
-همم
-ماهي الشائعة التي ظهرت على أدريان؟
-لما تهتمين؟ أنت عادة لا تهتمين بالرجال؟
سألت ببراءة
-حسنا...فقط فضول لأنه حديث الفتيات
-حسنا، ظهرت صورة على تويتر في سيارته مع فتاة بجانبه
-متى؟
-البارحة لكن في وقت متأخر
-هل الفتاة بارزة في الصورة؟
-لا
-هذا مريح
قالت بصوت خافت
-لماذا كل هذه الأسئلة؟
-ها؟؟ ااا..
-لا تقولي!!!!
-ماذا؟ أقول ماذا؟؟؟
-هل أنت معجب به سرا و تمثلين أنك لا تهتمي بالرجال؟؟!!
-اذ..ااهههه..نعم لقد عرفتي سري
-ااااه أنا رائعة في تخمين الأسرار
—————
تفكر آريا في حياتها الآن، كم ستخفي هذا عن أوليفيا التي تخمن كل شيء.
———-
لتبقى خارج الجامعة تنتظر السائق و بجانبها أوليفيا تتكلم مع حبيبها ماثيو في الهاتف

ليأتي السائق ‏بسيارة مرسيدس ‏تركب عليها آريا وتترك أوليفيا ورائها...
——-
‏تصل للبيت وهي مرهقة، ‏لتجد الخدم ينتظرونها.
فشرع كل واحد في خدمتها...

لتصعد غرفتها وتتصل بأبيها
.
..
...
-مرحبا عزيزتي
-أبي كيف الحال
-بخير و أنت؟ هل يعاملك زوجك جيدًا؟؟
-‏نعم انه لطيف معي
-‏ماذا عن الجامعة هل ذهبت لها؟
-ذهبت و كان كل شيءٍ عادي، ماذا عنك؟ هل الشركة في حال جيد الآن؟
-‏نعم....وهذه بفضلك شكرا لك
-سعيدة لسماع هذا
-‏ساغلق الآن لدي الكثير من العمل
-حسنًا..إلى اللقاء
.....
-دائمآ يغلق في وجهي! ثم أنا حقا أفضل كاذبة! لطيف؟ تبااااااا للهههه
—————

تجلس على المكتب تدرس ما فاتها، غير منتبهة لما حولها، ليرن هاتفها فجأة
-ماذا تريد؟
-هكذا تتكلم الزوجة مع زوجها؟
-ماذا تريد أيها الوغد!؟
-أريد اطمئنان عليك، أوصيت الخدم عليك. لا تتعرضي لأي إساءة...صحيح؟
-لا أحتاج لوصيتك! أنا أعرف كيفية التصرف في مواقف صعبة...كما أنني كنت بخير بدون اتصالك. سلام.

أغلقت آريا الخط في وجه أدريان جاعلة منه يتنهد بعصبية. و يكمل عمله في المكتب بغضب.
————

9:54p.m

يدخل ببدلته و في يده أنواع الورود، ليسأل الخادم عن مكانها، فيرشده إليها...
يدخل لغرفة آريا بهدوء، ليجدها تستمع للموسيقى الإسبانية . فيقبل عنقها، ثم تجفل، لتنهض بهلع. تنظر له بصدمة..
- ماكان هذا؟
استغرب من ردة فعلها و مد لها الورد
-ورد؟ لي؟
-نعم..ظننت أنني اتصلت بك في وقت غير مناسب و كنت منفعلة لذا-
-كنت بخير إلا أن جاء اتصالك، ثم هذا الورد سيء حتى الطفل لن يختاره.

لترميه عليه و تجلس بغضب فوق الكرسي، ليلفها نحوه و ينزل لمستواها
-لا. تلعبي. معي
-انت تثير اشمئزازي، رائحة فمك مقززة

ليتركها على حالها، فينزل للطابق السفلي كي يشرب دوائه.. لعله لا يتسبب في موتها
——

هاي ✨
كيف البارت💗
تعبت و...تعبت سو تفضلوا

Mine - لـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن