Chapter 7 قبل الكارثة

507 8 4
                                    

تضع اريا محفظتها فوق السرير، لتحمل هاتفها و تتصفحه بهدوء، لتدخل عليها الخادمة بتوتر، ثم نظرت لها آريا باستغراب لتجلس بجانبها و تتنهد بصعوبة.
-هل انت بخير؟ هل تعبت؟
-لا انا بخير سيدتي انا فقط...
-ماذا بك؟
-آسفة على تطفلي لكن أظن أنه لا يجب على خادمة مثلي التدخل في هذه الشؤون لكن...آسفة لقول هذا
-ماذا تريدين القول؟ لا تقلقي؟
-مالذي حدث بعد الشجار؟
-حقا! حدث هذا صباحا...ثم..ذهبت للجامعة بشكل عادي، لماذا؟
-لا، فقط ادريان هادئ طوال الوقت و جِدّي في تصرفاته، هل تريدين مني قتله؟ انه وغد على أي حال
-امممممم، لا بالتأكيد لا ليس الموت. هل حدث شيء بينكما؟
-لا لم يحدث لكنني فضولية و اريد المساعدة
-في ماذا؟
-اريد ان اصالحكما!
-لا شكرا لن اذهب اليه
-عزيزتي انا امرأة واعية و كبيرة في السن لقد تطلقت مرتين و انا أرملة الآن أعمل على ابنتي، لا اريد اي فتاة ان تعيش الاهانة مثلي، لا بأس بهذه المشاكل في الزواج صحيح؟
-لم اكن اعرف ان لديك ابنة!
-وهذه التجاعيد هنا تمثل ما عشته. انه لا يعرف كيف يتعامل مع الفتيات، اعطيه فرصة

لتنهض بابتسامة بريئة لتوقفها آريا بسؤالها
-لم تقوليلي اسمك! ليس عدل ان تعرفي اسمي
-فاطمة
-اسمك...انه غريب!
-انا عربية، من سوريا
-اه، نعم احببته. فاطمة
لتبتسم هي الأخرى فتحس بطاقة ايجابية اعطتها لها فاطمة للتو
—————

وضعت فاطمة الشاي مع تحلية فوق طاولة غرفة المعيشة لتغمز آريا الجالسة امامه.

لتنحني احتراما و تذهب للمطبخ فتترك الزوجين وحدهما.

-فكرت جيدا، وقلت لا يمكنني العيش في ازعاج، مارأيك بقوانين؟

لينظر بعينيه اتجاهها بملامح باردة ليقول
-وهي؟

-سأسامحك على ما نعتني به صباحا بالمقابل لن أزعجك
-واو، اقنعتني
قال بسخرية ليجعلها تضحك بتكلف و هي تريد ضربه بشدة الآن
-ماذا تريد؟ بالمقابل
-‏أن تكفي عن العناد اعرف ان لديك تصرفات شيطان لكنك تصطنعين البرائة
-انت لا تريد الشجار في الليل ادريان
-بالتأكيد لا، من يريد دخول السجن على أشكال مثلك
-و كيف هذه الأشكال أحسن منك بدرجات

لينقلب المكان بالصراخ ، ليتدخل كبير الخدم يهدئ اعصاب أدريان و الذي يعرف سوف يضربها اذا انفعل اكثر.
لتجلس اريا و تدير وجهها لليسار ثم تعقد يديها

-انت حقا لا يمكن الكلام معك
-لا تفعل اذا
-و لا اريد اصلا
-ارجوك تكلم معي سأختنق

يريد رفع يديه عليها و يصفعها مجددا حتى تذهب بعيدا بلا عودة لكنه لا يريد ان تطعن شخصا اخر!

ليتنهد و يعدل جلسته و يجلس بجانب اريا...لتتوتر و تنظر له بحدة
-ماذا؟
-كنت افكر، ماذا فعلت كي تكوني هكذا
-لا شئ سوى-
-غير ضربي لك! فكري في كذبة جديدة اصبح الضرب قديم.
-حسنا. سأقول لك ايها السيد المحترم....
تقول باستفزاز ليرفع حاجبيه
-ماذا يعني لك ابي؟ كيف تعرفت عليه؟ و كيف اقنعته ببيع شركته لك؟
-ااه هذا الموضوع
-لا تتهرب!!
-ابوك ليس ما تظنينيه! يسيئ معاملة الموظفين. يسرق المال، و أظن انه متهم الأن بغسيل اموال، و لأن قبل ممات أبي كان يحكي لي قصصه، قررت مساعدته.
-لن اصدق كذبتك! ابي هو شخص مسؤول حقا

-مسؤول لدرجة زُوجت بدون رغبة كي تغطين مشكلته صحيح؟ اااه يالها ما مسؤولية حقا!

-كيف تعرف هذا اذا...
-لا اريدك ان تعرفي، قال انه يريد ان يكون في منصب رئيس قسم بدون ان يكون رئيسة شركة، اظن ان امك ماتت بسببه، صحيح؟

Aria pov:
'لماذا أحس ان ما يقوله صحيح؟'
' ابي دائما يقع بمشاكل لكن لم أعرف لماذا يفعل هذا'
'مشاعري الآن مختلطة، هل اصدقه؟'
'كيف يعرف هذا؟'

-لم أعرف هذا أنا لا أريد معرفة هذا.....أنا فقط لا أريد تصديقك
'نظرتُ لملامحه الجدية، انه لا يمزح حقا'

Author pov:

تتنفس بصعوبة و ترمش عدة مرات، وهو يحدق بها ببرود،لتبعد نظرها عنه. لتنهض بسرعة و تذهب لغرفتها ثم تقفل باب الغرفة بالمفتاح.

لتستلقي على السرير تحاول النوم
ان النوم افضل لها؟ تحبه في اوقات الفراغ و العطل و المشاكل...انها اريا على اية حال.
————————-

ليمر اسبوعين. و علاقة ادريان بأريا لا تسير بشكل جيد. كلاهما لا يريد التحدث، كلاهما منزعج من الآخر.
آريا تجلس طوال الوقت في غرفتها تدرس، و أدريان يعمل بتركيز كما اعتاد قبل زواجه.

_____________

يوم الخميس 7:30 pm

نظر ادريان للساعة ليجدها السابعة مساءً و آريا ليست في المنزل.

- ليس من عادتها التأخر هكذا

لكنه لم يعر اهتمام لهذا، ظنا منه انها ستكون مع أصدقائها في مكان ما.
ليضع هاتفه جانبا و يغمض جفن فوق الأريكة التي عليها........
——————————

بارت قصير 🥲
بس البارات القادم بكون غامض ومشوق 👀
كنت ساحبة ادري بس جتني دورة و ما قدرت اركز🙂

Mine - لـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن