Chapter 15 لا احد يعيش حياة سعيدة

97 5 0
                                    

-ما بك ايتها الفتاة؟
تنظر اريا بعينين حمراوتان واضح عليها التعب
-هل نمت حتى ؟
-اين هو النوم كي انام
-هل تظنين انه يجب عليك تحمل كل هذا وحدك؟
-لا، ادريان معي لذا لابأس بذلك.
-من ادرياننن؟

ليستديرا نحو جاك الذي كان يسمع لحديثهما
-منذ متى و انت هنا؟ قالت اوليفيا
-منذ النوم..هيا قولا من هو ادريان
-شخص اعرفه..
-يالك من مخادعة يا اريا، قولي انه حبيبك فقط
-انه ليس حبيبي، انه ك صديق ... (تنظر له بوجه متكبر) مثلك!
-ايتها اللعينة! هل وضعتني داخل friend-zone؟
-ربما..

بدأ جاك يحكي بحماقة، يستدرج اريا في حديثه .. حتى رن الجرس فودعوا بعضهم و دخلوا للقاعة.

-اريا..
(تهمس اوليفيا)
-نعم
-اتساءل...لماذا لم تخبري جاك الحقيقة؟
-لا اريد احدا ان يعرف انني متزوجة حسنا؟
-هل هو عيب؟
-لا..لكن سأحرج فقط..
-هذه حماقة، و كأنني لا اعرف ما يدور بينك و بين جاك
-مالذي يدور بيننا؟

-ايتها السيدتان! هلا صمتما!

-"تسسس، اوليفيا"
-ماذا؟
-مالذي تعرفينه عني وجاك؟

لتقهقهة أوليفيا و تقول بهدوء
-هل تتذكرين الرحلة في الغابة؟ الاستكشاف و كل ذلك؟
-نعم
- رأيتك انت و جاك تقبلان بعضكما البعض و تمسكان الأيدي

لتتجمد اريا في مكانها...
-كيف..؟
-الجميع ذهب كي يلعب لعبة الكنز لكنّني بقيت بسبب الجوع

تنظر لها اريا بصدمة كبيرة

-هل افترقتما بسبب حبيبته السابقة؟ كان حزن يعلو وجهك..واضح انك كنت تحبيه و تريدين المحافظة على علاقتكما محدودة كي لا تحبيه مجددا؟ او بسبب ادريان؟

-انتتتت!!! اللتان في الوراء اخرجا هياااا!!!

————

-رائع، لقد طردنا
-تمسك اوليفيا يد اريا و تقول بصرامة مزيفة
-جاك اخبرني هذا الامر...
-تبا لك و له

لتضحك اوليفيا على اريا التي تضايقت من كلامها

لتذهب اريا للمطعم التابع للجامعة و تجلس هناك بغضب، لكن تبعتها اوليفيا و جلست امامها
-اسفة لم يكن مرادي ان تغضبي
-هلا نقفل الموضوع؟ انا و جاك انتهينا! و كان ذلك منذ زمن طويل حسنا!؟
-حسناااا! لم اقل شيئا هاهاهاهاها

تنظر لها اريا و تقهقة بدورها على سذاجة صديقتها

-تذكرت! هل تكلمت مع حبيبك؟ قلت أنكما تشاجرتما
-ااااه، ذلك. لم نتكلم، كنت سأخطط كي اكلمه اليوم بعد انتهاء الساعة
-احسن، كي تعرفي مالذي يدور داخل دماغه
_______

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Mine - لـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن