-ما بك ايتها الفتاة؟
تنظر اريا بعينين حمراوتان واضح عليها التعب
-هل نمت حتى ؟
-اين هو النوم كي انام
-هل تظنين انه يجب عليك تحمل كل هذا وحدك؟
-لا، ادريان معي لذا لابأس بذلك.
-من ادرياننن؟ليستديرا نحو جاك الذي كان يسمع لحديثهما
-منذ متى و انت هنا؟ قالت اوليفيا
-منذ النوم..هيا قولا من هو ادريان
-شخص اعرفه..
-يالك من مخادعة يا اريا، قولي انه حبيبك فقط
-انه ليس حبيبي، انه ك صديق ... (تنظر له بوجه متكبر) مثلك!
-ايتها اللعينة! هل وضعتني داخل friend-zone؟
-ربما..بدأ جاك يحكي بحماقة، يستدرج اريا في حديثه .. حتى رن الجرس فودعوا بعضهم و دخلوا للقاعة.
-اريا..
(تهمس اوليفيا)
-نعم
-اتساءل...لماذا لم تخبري جاك الحقيقة؟
-لا اريد احدا ان يعرف انني متزوجة حسنا؟
-هل هو عيب؟
-لا..لكن سأحرج فقط..
-هذه حماقة، و كأنني لا اعرف ما يدور بينك و بين جاك
-مالذي يدور بيننا؟-ايتها السيدتان! هلا صمتما!
-"تسسس، اوليفيا"
-ماذا؟
-مالذي تعرفينه عني وجاك؟لتقهقهة أوليفيا و تقول بهدوء
-هل تتذكرين الرحلة في الغابة؟ الاستكشاف و كل ذلك؟
-نعم
- رأيتك انت و جاك تقبلان بعضكما البعض و تمسكان الأيديلتتجمد اريا في مكانها...
-كيف..؟
-الجميع ذهب كي يلعب لعبة الكنز لكنّني بقيت بسبب الجوعتنظر لها اريا بصدمة كبيرة
-هل افترقتما بسبب حبيبته السابقة؟ كان حزن يعلو وجهك..واضح انك كنت تحبيه و تريدين المحافظة على علاقتكما محدودة كي لا تحبيه مجددا؟ او بسبب ادريان؟
-انتتتت!!! اللتان في الوراء اخرجا هياااا!!!
————
-رائع، لقد طردنا
-تمسك اوليفيا يد اريا و تقول بصرامة مزيفة
-جاك اخبرني هذا الامر...
-تبا لك و لهلتضحك اوليفيا على اريا التي تضايقت من كلامها
لتذهب اريا للمطعم التابع للجامعة و تجلس هناك بغضب، لكن تبعتها اوليفيا و جلست امامها
-اسفة لم يكن مرادي ان تغضبي
-هلا نقفل الموضوع؟ انا و جاك انتهينا! و كان ذلك منذ زمن طويل حسنا!؟
-حسناااا! لم اقل شيئا هاهاهاهاهاتنظر لها اريا و تقهقة بدورها على سذاجة صديقتها
-تذكرت! هل تكلمت مع حبيبك؟ قلت أنكما تشاجرتما
-ااااه، ذلك. لم نتكلم، كنت سأخطط كي اكلمه اليوم بعد انتهاء الساعة
-احسن، كي تعرفي مالذي يدور داخل دماغه
_______
أنت تقرأ
Mine - لـي
Romanceحقا هل ستقاومين؟ أنا متحمس لرؤية جسدك يهتز لي و عقلك يرفض ذلك. هي منفعلة و تستفز الشخص و هو منفعل و مريض بالأعصاب و كل شيء بدأ بزواج لا ترغب به