Chapter 12 'هذا العاهر اصبح لطيفا'

376 5 0
                                    

تحضن آريا أدريان و هي ضائعة في تفكيرها، و تعلو وجهها نظرة حزينة حتى لو كان يربت على ظهرها لتهدئ...
-هل تريدين الذهاب لطبيب نفسي؟
-عفوا؟
-أنا فقط أسئلك، اذ كنت الذهاب لطبيب نفسي..لم اقل انك مريضة
-لست بحاجة له
-هل تريدين الخروج؟
-لا اعرف...
-هل تريدين شيئا لذيذا لأكله؟
-لست جائعة
....
-سأذهب للشركة..تريدين الذهاب معي؟
-لماذا؟
-لا أريدك أن تبقي وحدك
-لا بأس يمكنني أن أبقى
-متأكدة؟ لن أكون مرتاح. اريدك معي .
-ماذا سيقولون شركائك عندما يرونك معي؟ لن تشتغل بارتياح، فقط دعني بجانب فاطمة فهي طيبة القلب.
-حسنا....

أدخل أنامله وسط شعرها لتهدئ الأخرى و تغمض عينيها بتعب... لينهض و يرتدي قميصه
——————

-لا أصدقك يا ماثيو! انها صديقتي المفضلة! هل تريد مني قطع علاقتي معها من أجلك؟
-نعم اقطعي علاقتك بها! من اجلي، هل تحبيني ام لا؟
-اذ عارضتك في شيء لا يعني انني لا احبك!
-بحقك اوليفيا...انت دائماً تتورطين في المشاكل بسببها!!
-انها صديقتي قبل ان اعرفك اصلا!!
-ما ذنبي؟ فلتكن حتى امك! انا فقط اريدك انتي! انت فقط يا اوليفيا في حياتي
-اريا صديقتي! و انتهى النقاش
- و انا حبيبك انتهى

لتذهب اوليفيا للكافيتيريا و هي غاضبة. فتجلس وحدها ليأتي ولد ثم جلس بجانبها. نظرت له و ابتسمت و قالت

-جاك..
-ها انا عدت
-مرحبا بك في هذه البلدة التعيسة
-مابك صديقتي؟

نظرت له بعينين بريئتين، تعض شفتها السفلى، خائفة من ان تبكي امامه....

-لا شيء لدي فقط مشاكل
-مع من؟ ذلك الرجل الذي كان في الخارج ؟
-منذ متى اتيت؟
-أصواتكما عالية، جعلتم نفسكم محط الأنظار
-لم اهتم بالناس انذاك كنت غاضبة جداً
-ما السبب؟

سااد الصوت بينهما و كان الامر محرجا لكليهما....
حاول جاك تغيير الموضوع..
-اذا كيف حال اريا..؟
-اممم، بخير! لن تأتي هذا الأسبوع
-اذا لا بأس اذا ذهبت اليها بعد الدوام؟

لتصرخ اوليفيا و تندفع امامه و قالت

-لا!!!

استغرب الاخر الذي يجلس امامها..

-اممم. ما السبب؟
ضحكت الاخرى لتنحرج من سرعتها
-لا.. هاهاهاهاهاها،.، لقد تحولت من ذلك المنزل لذا لا تريد اي شخص معرفة اين تقطن بالضبط
-اه، حسنا..

ضحكت بتملك و نظرت له باحراج لتستدير و تحدق في هاتفها متجاهلة جاك الذي عاد من فرنسا، لتنحرج و تقول:

-اذا كيف كانت حياتك هناك؟

——————-

Mine - لـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن