يجلس ادريان بجانب ليو الذي يبحث عن موقع ذلك الرقم...لكنه مجهول صحيح؟ حسنا!
ليو ليس بهذا الغباء، فهو مخترق بارع و هذا هو عمله....ليبحث عن مصدر الصورة في الحاسوب ليصرخ حتى جفل ادريان
-وجدته!! انه في درب ****
-ماذا نتتظر هي لنذهب إليهتوارى نحو السيارة، و بقي ناثانيل مع أوليفيا حتى تستيقظ....
***************دخلا ليو و في يده عصى من الحديد و ادريان نحو الدرب...
-اذا...هذا هو الموقع
-هل تمزح معي؟ ما من بناية هنا!المكان خالي...مجرد شجر و كرسي خشبي...؟
ليقترب ادريان منه و يرمق ورقة مكتوب عليها
I got you in my trap
و التي تعني لقد أوقعتك في فخيضحك ادريان ضحكة ساخرة، ليريها لليو و يتعجب هو الآخر....
-ابن العاهرة...مالذي سنفعله؟
-لا أستطيع التفكير في شيء دعنا نأخد قسطا من الراحة فنحن لم ننم ليوم كاملنفى ادريان برأسه، حتى أقنعه ليو...فذهبا للبيت و ناما من شدة التعب.
لكن ادريان لم ينام بشكل جيد..
مرة يستفيق، و مرة يغمض له جفن ، أحيانا يتقلب على اليمين و احيانا على اليسار ، تارة يصلي و تارة يجلس و يفكر بأسوء سيناريو في السابعة صباحا
ليتذكر بنجمين الذي انتحر...
-ااههخخخ تباااا—————
يجلس الرجل بجانب آريا الصامتة...انها لا تحرك ساكننا...يدندن مع الراديو و هو يغمض عينيه...
لتنطق اريا
-ع.عفوا
ليفتح الرجل عين واحدة ليهمهم مستجيبا لكلمتها
-هل..هل يمكنك فك الحبل. لقد آلمتني مؤخرتي...أتسائل اذ يمكنني ان أتكئ او أستلقي....نظر لها الرجل و يرمق رجليها التي ترتعش
ليشفق عليها و يفك الحبل من الكرسي لكنه يربط رجليها و يديها حتى لا تستطيع الحراك بحرية...
لتغمض عينيها بقوة و تدرف الدموع...لتشهق وسط بكائها
ليتركها الرجل في ذلك المكان الكئيب...
———————تستيقظ اوليفيا على رنين هاتف انه حبيبها
-مرحبا
-مرحبا، اين انت؟ الم تخرجي من البيت بعد؟
-لا انا سوف أتغيب اليوم
-لماذا؟ هل انت مريضة؟
-حسنا...انه اليوم من الشهر لذلك...لا اشعر انني في مزاج جيد
-اوه..فهمت، لا تقلقي سآتي في المساء كي اطمئن عنك
-شكرا...حسنا الى اللقاء
-وداعا حبيبتي
أنت تقرأ
Mine - لـي
Romanceحقا هل ستقاومين؟ أنا متحمس لرؤية جسدك يهتز لي و عقلك يرفض ذلك. هي منفعلة و تستفز الشخص و هو منفعل و مريض بالأعصاب و كل شيء بدأ بزواج لا ترغب به