تحرك خصرها وسط حلبة الرقص،
تتمايل بجسدها مع جاك بسعادة كبيرة.. و يغنيان بصوت عالي في الحانة.
———-جلسا في مقعديهما ثم طلبا بيتزا بحجم كبير ليتبادلا اطراف الكلام كأصدقاء...
لكن هناك شخص في الوراء يتجسس عليها..نعم
انه ماثيو، ينظر له بنظرات ثاقبة وهو يغلي في داخله.
هو لا يريد ان يفسد فرحتها، لكن لا يحق لها التواجد مع شاب آخر من غيره!!انه مهووس بها...
بعد ساعتين.
لقد ثملا هذين الاثنين معا...يضحكان و يغنيان كأن الحياة لا تستحق كل هذا العناء..تارة يضحكان تارةً يصنعون تعابير مضحكة..
و هي تتمايل، غير واعية بمحيطها، اخذت حقيبتها و توجهت نحو الباب ليتبعها جاك، وهو أيضاً كان في حالة مزرية...
خرجا من الباب، ليحمل هذا الاخر هاتفه كي يتصل باخيه كي يأخذه للمنزل، أما أوليفيا فقد تحركت بدون الاهتمام له....حتى اختفت..
-الم تكن هنا..
قال جاك باستغراب و هو في حالة يرثى لها لكنه يقاوم.
——-بينما هي في الطريق تجر رجليها و تتمايل في الطريق سمعت صوت يناديها، لكنها لم تكترث. وتوقفت فور ارتطامها بجسد طويل...لترى أعين خضراء تلمع، فتلمس وجهه و قالت بصوت خافت
-مرحبا أيها الوسيم
ليجاريها ماثيو في حماقتها و رد قائلا
-أهلا بالجمال الفتّان، هل لي برقمك؟
-لاا هناك شخص سوف يقتلني اذا عرفك
-اوه، هاهاها من هذابدأت تغمض عينيها و تتجنب رؤية وجهه و تفكر بصوت عالي
-لا يحق لي ان أتكلم مع شباب غيره! لذا!!! سأذهب ايها الوسيم
ليحملها وهو يضحك عليها، ثم وضعها داخل سيارته و وضع الحزام عليها ثم ركب...
-لا يحق لك نعم، لكن..(ادار وجهه نحوها)..لن اسمح لك بالشرب مع رجل آخر.
لينطلق نحو بيته ثم اتصل بأمها كي يخبرها بانها ستبيت معه.
——————في نفس الساعة 2:45 am في حانة أخرى...
تحمل صينية فيها مشروبات غازية منتهية. مع بروز مؤخرتها و ملابس تفضح جسمها كاملا، مع مكياج ثقيل.
-الى متى سنبقى هكذا برأيك؟
-حبيبتي لا أحد سيعرفك هنا، كما أنني أعمل بجهد كي أوفر سكن لنا
-تعرف انه لو رآني أبي سيدفنني حية؟
-ماذا عن أختك الصغيرة؟ تذهب مع حبيبها و تسافر معه أينما كان، و ابوك موافق لهذا؟
أنت تقرأ
Mine - لـي
Romanceحقا هل ستقاومين؟ أنا متحمس لرؤية جسدك يهتز لي و عقلك يرفض ذلك. هي منفعلة و تستفز الشخص و هو منفعل و مريض بالأعصاب و كل شيء بدأ بزواج لا ترغب به