اضغط نجمة بطريقك فضلاً 💜
.
.
.
." تأخررررررتتتت "
هذا ماصاحت به عندما نضرت لساعة هاتفها .. وخلال ربع ساعة كانت قد تجهزت وخرجت ركضاً للمدرسة بالفعل ..
لا تعلم متى ستتخلص من عادة إيقاف المنبه والعودة للنوم بدل الاستيقاظ ..SOLEN POV
أهلاً .. أعرفكم بنفسي إسمي سولين عمري 16 عاماً .. متسرعة وغبية في بعض الأحيان.. امممم شخصيتي غريبة يصعب وصفها .. فأنا عندما أكون وسط أشخاص أعرفهم جيداً اتصرف على طبيعتي ولكن غير ذلك فأنا ربما اتصنع مع أني أكره هذه الصفة حقاً ..
آه نسيت أن أخبركم لدي كنز .. ليس ذهباً أو فضة .. بل هو أغلى من ذلك .. إنه شخص اعتبره استثناء ..
اشتقت إليه مع أننا تحدثنا مساء أمس بالفعل ..
وصلت المدرسة اتمنى أن إيفا قد حضرت ..دخلت لأعانق إيفا كما أفعل كل يوم .. إنها الوحيدة التي يمكن أن أقول عنها صديقة حقيقية .. تفهمني بسرعة .. وأحياناً اعتقد أن لدينا ذلك النوع من التواصل البصري .. طوال الـ 3 سنوات كانت ولازالت بئر أسراري ..
توالت الحصص بعد ذلك أما تفكيري فهو صوب شيء واحد .. أو بالأحرى .. شخص واحد .. كنزي ' أندرو ' ..
لازلت أذكر حديثنا بالأمسFLASH BACK
أندرو : لا تدعي شيئاً بقلبك .. سأسمع كل ماعندك ..
سولين : سوف تمل
أندرو : أخبريني كل ما بقلبك .. قولي لي أصغر وأكبر شيء يجعل دموعك تسقط ..
ابتسمت سولين بينما بدأت بكتابة .. رغم بعدها عنه الا انها دائماً كانت تردد أنهما أبعد قريبان وأقرب بعيدان .. لن تنكر أنها كانت تفكر بالإنتحار قبل مجيئه بلحظات ..
أندرو : أربع دقائق وأنتِ تكتبين وطول العمر أنا سأسمعك .
شكت له كل شيء .. حياتها اللعينة .. بعدها عن والديها طفولتها البشعة .. ومحاولاتها للانتحار .. ثم عن عمتها منقذتها من تخلف تلك الأسرة اللعينة ..
أندرو : أرأيتي عمتك هذه ؟
سولين : إنها كل شيء لدي .
أندرو : سأكون مثلها وأفضل .. هذا وعد مني لك .. فقط لا تؤذي نفسك هذا أهم شيء .
سولين : لن أأذي نفسي .
أندرو : لن أدع شيئاً بنفسك .. أمسحي تلك الرسالة (التي شكت بها)
أنت تقرأ
رغم لعنتي احببتك
Romanceلماذا .. لماذا ترحلون .. واحداً تلو الآخر .. هل أنا ملعونة حقاً ؟ هل كل هذا بسببي ؟ هل اعتبر قاتلة ؟ ليس لي يد بشيء صدقوني .. كله بسبب هذا الأحمق الذي ينبض بداخلي .. يأست .. من كل شيء .. أرغب بالموت نعم هذا ما أريده .. اتخذت قراري .. لا أرغب ب...