6

17 4 0
                                    

تأخرت في النشر وذلك لغياب الإلهام

لكن كما يقال .. جرح الكاتب هو ما يجعله يكتب
أترككم مع هذا الفصل لا تنسوا التصويت ☆
.
.
.
.
.
PART 6

السابع والعشرين من أكتوبر .. لا أذكر أني اخطئت في حقك لتبتعد عني .. اين أنت وحيد عمري ؟

أين تلك الوعود ؟!
من الذي كان قد وعدني أن لا يترك يدي ؟
أنت من اقسمتَ بالله أن لا تجعل دمعة تنزل من عيني !!

أين أنت وأنا أصارع الليالي بحثاً عنك ؟
تركتني بقلب مليء بالتساؤلات .. تركتني بدون أسباب !

لم احتمل ساعة بعيدة عنك فكيف سأكمل المسير
سألتك بالله ارجع احتضنني ..  اقسم لك أني ضعت .. أين أنت ..

ألست من كان بالظلام يحتويني ويخبرني أن لا اهتم بشيء طالما أنا معك

أنت رحلت عني !
بمن احتمي؟
على كتفي مَن أبكي؟
من يضمني عند فزع أحلامي؟
بأي حق تركتني وحدي ؟

يا كم من تساؤلات أنت جوابها ..

كل ما أملك هو أنت .. ألم تفكر بما سيحل بي؟
أجِبني !!

ليتك احببتني بقدر حبي لك
.
.
يا ليت !!

اِتهموني بالجنون بسببك ولا ألومهم ..
كم احببت حروف اسمك الخمسة على معصم يدي
اذا التئم جرح اسمك هذا سأجرحه مجددا لن يختفي

لماذا أصابتك لعنتي ؟!

رغم خوفي منها احببتك

"رغم لعنتي أحببتك"

سأبقى لك لن أحب بعدك أتفهم ؟
الرجال عند وعودها .. وأنت وعدتني أن لن تكون إلا لي

سأنتظرك فقط

فترة غيابك عني هذه لم تكن بالسهلة .. أتظاهر بالشفاء وداخلي سقمٌ

"يا كم جاء غيرك في غيابك عاشقاً والقلب غيرك لحظة لم يعشق
إني أريدك والذي خلق السما كأن غيرك ربنا لم يخلق"

أتاني البعض يضحكون على خيبتي ووضعي

والبعض الأخر يعترفون بحبهم على أمل الحصول على قلبي في لحظة ضعفي

وآخر يخبرني أن يأخذ مكانك

هه بأي عقل يحادثوتي؟
خسئتم وقلبي معقود بقلب شخص لا يعلم مكانه في قلبي
لا يأخذ الرخيص مكان الغالي صدقوني

User not found

رغم عدم قدرتك على رؤية أو قراءة رسائلي إلا أن ذلك لم يمنعني من مراسلتك ليلاً ونهاراً
كان ذلك يخفف عني وحدتي

أصبح عليك صباحاً وأسأل عن حالك .. أحدثك عن يومي وعن قدر اشتياقي لك .. وعند موعد منامي أتمنى لك ليلة سعيدة

عند سجودي أدعو الله أن يبليك بشوق يجعلك تأتي لمداواة جراحي ..
سمِع الله لمن حمده .. فكيف لمن شكى وبكى ؟

أأنت من كان يوماً يأويني؟
صدقني لم أدعو الله أن يعوضني خيراً .. لأني فقط أريدك أنت لا غيرك
بأي حق قتلتني .. وأنا التي أحببتك حب الكون بمفردي ..

تعال وكفكف أدمعي .. انهرت صدقني

ماذا أقولُ ومُهجتي تتألمُ؟
‏والشوقُ يجرحُ خافقي لا يسأمُ
‏أفنيتُ عمري في هواكَ ضحيةً
‏والله أدرى بالنّفوسِ وأعلمُ
‏أشقيتُ قلبي والهيامُ يقولُ لي
‏من أجلِ عينٍ ألف عينٍ تكرمُ
‏لو كنتَ تخشى اللهَ ما أشقيتَني
‏لا يرحم الرحمنُ مَن لا يرحمُ
‏شرعُ المتيمِ قد تبيّنَ حُكمُهُ
‏الوصلُ فرضٌ والفراقُ محرّمُ‏

.
.
.
.
.
.
.


رغم لعنتي احببتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن