2

31 9 0
                                    


البارت الثاني
لا تنسوا النجمة 💜
.
.
.

اليوم هو السادس عشر من الشهر الثاني .. حدثت لي بعض المشاكل ولم أستطع مراسلة اندرو ليومين .. اشتقت إليه كثيراً ..
امسكت هاتفي لأرى عدة رسائل من شخص واحد .. ومن غيره .. لا أحد يفكر بمراسلتي أصلاً .. ولكن يكفيني وجوده فليحترق العالم بمن فيه مقابل البقاء لثانية معه ..

دخلت الدردشة لأقرأ رسائله ..

أندرو : " أين أنتِ يا فتاة لا أحد غيرك لأكلمه "

" سأنتظرك سأنتظرك "

" اقسم بالله بدون مجاملة اشتقت لكِ كثيراً "

"بدأت أخاف أن يكون أصابك مكروه لأنكِ غبتي يومين بالفعل "

" هففففف سولين "

" أتمنى أن تكوني بخير "

" صباح الخير اشتقت لكِ "

" لا أعلم كيف أصف هذا الشعور .. شعور اشتياق وقلق وخوف .. لا أستطيع الاحتمال .. وأخاف أن أرسل لك الكثير من الرسائل فتنصدمي عندما ترجعين "

" يكفيني أني أراسلك وأنتظرك بفارغ الصبر "

" أنتظر أن تأتي وتطمأنيني "

" لم تغني لي ولم أسمع صوتك اليوم "

" تأخرتي .. ولكن صبري كله لك "

" الدنيا مظلمة لأن القمر نائم "

" أدعو الله أن يفرج كل همومك ويمحو كل حزنك وأن لا يهدر دموعك ويدومك بهذه الحياة ويعطيكِ السعادة والعافية "

" قررت أن أرجع بالمحادثة لأسمع صوتك "

احمَرَّ وجهها وابتسامة صغيرة على ثغرها .. تشعر بالسعادة .. لم تتوقع أبداً أن يراسلها أحد بهذا القدر ويشتاق لها ويذكرها دائماً ..
ردت على كل رسائله واعتذرت لغيابها عنه .. اخبرته انها اشتاقت له أيضاً .. أجابها سريعاً ..

أندرو : سوللييينننن .. لا أصدق .. هل رجعتي فعلاً

سولين : أجل .. لقد عدت .. كيف حالك ؟

كان سعيداً وذلك أسعدها أكثر .. أكملا حديثهما لساعات .. لطالما أحبت الحديث معه .. هروب من واقعها المقرف .. تقاليد متخلفة وجدة خرفة .. والد يكرهها وأُم بعيدة عنها .. لا أصدقاء .. لا إخوة .. ولا أي شيء .. الكثير من الناس تخبرها أن حياتها رائعة .. لكنهم حقاً لا يعلمون شيئاً .. لم يعيشوا الدور حتى يعلموا مرارته ..

رغم لعنتي احببتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن