"Chapter : 07"

10.3K 732 188
                                    

عزيزي...يكفي أن يحبك قلب واحد كي تعيش....

لقد قال أنني ملكه...

ماذا يعني ذلك؟... ، لقد تساءلت كثيرا بشأن ذلك حتى أرهقها رأسها و أصيبت بالصداع.

"من يكون ذلك بحق خالق الجحيم ؟".

انتشر صوت اندرو المنزعج في مسامعها مما جعلها تعود إلى الواقع وتجيب بنبرة تدعي الصدق.

"لقد اضعت هاتفي البارحة...لابد من أن أحدهم مازحك فحسب".

"لا تكوني مهملة هكذا في المرة القادمة!... لقد بحثت جيني عنك كثيرا حتى أنها نامت وهي تبكي لأنها ترغب في التحدث معك".

لانت ملامح آشلي عند تذكر الطفلة الصغيرة ، لقد استلطفتها منذ أول لقاء و لاتزال حتى هذه اللحظة تتواصل معها وقد أصبحوا افضل الاصدقاء بالرغم من فارق العمر الكبير بينهما ، ربما بسبب جيني انها تستمر في التواصل مع آندرو والذي يعتبر جزء من المنظمة ، إذ أنه ليس من العادة أن ترافق أحدا منهم.

كل ذلك من أجل الطفلة اللطيفة جيني.

"إن كانت تشتاق إلي فقط أحضرها إلى جانبي...سوف اعتني بها جيدا...حسنا؟ " حاولت آشلي إقناعه على أمل أن يوافق فهو لا يفعل ذلك عادة إن لم يرافق الطفلة الصغيرة وذلك حقا يجعلها حذرة جدا في منزلها...

شد آندرو هاتفه بقوة يكبح شيئا ما في داخله ، وقف هناك قرب الجدار الزجاجي يناظر الطفلة الصغيرة التي تستلقي بضعف على سرير المشفى حيث تقيدها عدة خيوط ويراقبها أطباء كثيرون مع وجه البوكر.

"سوف افعل...لكن ليس حاليا...".

تمتم ببرودة عندما أشر أحد الأطباء له بالدخول.

...

في الليل ، الساعة 23:35.

كانت آشلي تقف أمام النافذة الواسعة في غرفتها تناظر السماء المظلمة بهدوء...كانت غارقة في أفكارها بسبب المتاعب التي تورطت بها...سرعان ما هطل مطر غزير.... مما جعل عينيها تلمع.

ابتسمت بخفة وهي تراقب قطرات المطر ، لقد كانت من عشاق المطر ، أرادت فتح النافذة لإستشعار برودة المياه الخفيفة على راحة يدها لكن توقفت عن ذلك فجأة.

لم تدم هذه الابتسامة السعيدة كثيرا إذ أن ملامحها الجميلة انكمشت و عبرت عن ألم فضيع ، أمسكت آشلي بصدرها تشعر هناك بألم لا يمكن وصفه أو تفسيره...لم يسبق لها قط أن شعرت بمثل هذا الاختناق كما لو أنها تواجه شيئا مخيفا و محبطا ، مثل شعور مواجهة كابوس لا يمكن تحمله.

The Alpha Is Psychopath _ الألفا مختل عقلياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن