The Alpha Is Psychopath _ الألفا مختل عقليا

"Chapter : 28"

كم هو مؤلم أن أحتاجك ولا أجدك، وأن أشتاق لك ولا أحادثك، وأن أحبك وأن لا أكون معك.

...

بعد القليل من الدقائق نزلت آشلي من السيارة مع ملامح دهشة بقيت على وجهها منذ دخولها اسوار الثكنة...

من الخارج كان هناك مدخلين .. على اليمين تدخل فيه سيارات المسؤولين و على اليسار تدخل منه مجموعات من الرجال و النساء بملابس عسكرية انيقة مع لون اسود..

تميزت ازياء الرجال بعلامة حرفي MW مزخرفة بلون احمر في الجيب العلوي من القميص على الجانب الايمن اما ازياء النساء فالعلامة البيضاء نفسها ولكن مع لون ابيض..

بالإضافة إلى ولوج ذئاب ضخمة وجميلة الفرو الى الداخل.. كانت هذه المجموعة على هيئتهم المستذئبة بكل تأكيد و اعتقدت آشلي أنها سوف تشعر بالخوف من رؤيتهم حتى من بعيد لكن يبدو انها مخطئة..

لم تبدو الذئاب مخيفة كما تعتقد.. بل واعتقدت ان اشكالهم جميلة و خيالية...

لم تستطع آشلي منع نفسها من التحديق حتى بعد الخروج من السيارة..

" ماذا تفعلين سيدة آشلي؟.." همست فيفيان الى جانبها عندما لاحظت انها تقف في مكانها دون حركة.

إلتفتت آشلي بعد غفلة منها وأثناء ذلك تسارعت ضربات قلبها و هي ترى ناثانيل ينظر إليها بينما يقضب جبينه..

عبث بشعره الأسود بمحاولة منه لجمع الخصلات الامامية لكي تسقط على حاجبيه وأعينه لإخفاء انزعاجه..

تعتقد آشلي انها اقترفت خطئا ما..

لم يكن يهتم أن آشلي غير مبالية ولكن كان منزعجا بسبب المستذئبين الذين يحدقون نحوها بغرابة..

كان من غير المعتاد ان يهتم احد بأي وافد...

جميعهم يقومون بما تم امرهم به ويخرسون حتى اعينهم لن تظهر نواياهم..

ضم ناثانيل يديه الى صدره بهدوء بينما يقوم بمحادثة ذهنية مع احد الجنود المحاربين مستفسرا:

" ما اللعنة معكم؟.."

" ألم تسمع مساعد الغاما؟.."

" لماذا اسألك اذن؟.. "

كان الصوت الداخلي لنثانيل على شكل هدير منزعج حتى ان ذئبه زايرن فقد صبره ويبدو ان غضبه الواضح جعل من الشخص الاخر يكف عن اللف والدوران ويجيب:

" هنالك شائعات تقول ان المرأة الصهباء التي دخلت الثكنة للتو هي بشرية.."

" هذا فقط ؟.." سخر ناثانيل واصبح مسترخيا ولكن تزامنا مع كلماته التالية إختفى استرخائه ذاك واصبح منتبها ومتيقظا..

" هنالك شيء آخر!.. يقال انها من ضمن فريق العلماء في المختبر الذي تم سجن الألفا به وعلى ما يبدو قامت بتغيير خيوط الرابطة من اجل جعل الألفا موهم بحبها بإسم الرابطة.."