"Chapter : 27"

13.7K 876 398
                                    

في النهاية الحياة لا تعرف انك صغير لترحمك.

...

لقد كانت حقا في مكتبه الخاص..

وهي بدلا من أن تهرب للطرف الآخر من العالم وافقت أن تبقى معه و رافقته الى هنا..

الى مكتبه مثلما قال..

جلست آشلي بهدوء وصمت فوق الأريكة بينما تلتفت أحيانا بارتباك وهي تحدق نحو الرجل في الأمام..

جلس الرجل الوسيم في كرسيه ويبدو أنه يقرأ مجموعة من الملفات بتركيز..

وعندما رفع اكمامه و برزت عروق ذراعيه ثم تحركت اصابعه للضغط على ازرار اللابتوب اتسعت عينيها بوميض من الاعجاب..

وضعت آشلي يدها على قلبها الذي كان يتسارع لدرجة باتت تعتقد فيه أنه قادر على سماعها ...

لا..

انه بكل تأكيد يسمع ذلك..

يا إلهي .. كيف يمكن تهدئة نبضات قلبي..

لقد كان فابيان هادئا في مكان واحد مثل الشخص العاقل بينما يقوم بعمله بشكل جاد وبدا جذابا..

كأنه حقا الرجل الذي من الروايات...

فكرة غبية لكنها كانت تشعر باضطراب عاطفي الآن.. ربما يعود ذلك الى محادثتهما السابقة..

جعلها هذا الرجل تشعر انها الوحيدة في عالمه بالفعل.. قال أنه يهتم لها ويريد أن تبقى..

وقال ان الرابطة ليست شيئا قد يؤثر على عواطفه..

لذا ارادت ان تعيش هنا..

من غير المنطقي ما يحدث بينهما.. انه ليس عاطفيا ولا علاقة للمنطق به فهي قد إلتقت به منذ اشهر قليلة..

لا شيء منطقي منذ أول لقاء لهما لحد الآن ..

لكنه على الأقل لم يؤذيها أبدا عكس الأشخاص الذين عرفتهم منذ زمن بعيد..

رأته يتوقف عن الكتابة عندما شاهد اصابع يديها تعبث بفستانها..

كان هذا فستانا آخر قد قامت بتغييره..

لأن ما ارتدته سابقا اصبح ممزقا مع تلك الخطة الغبية.. يدرك فابيان ذلك..

خطتها الصغيرة في الهرب..

ابتسم بسخرية طفيفة.. لقد كادت تنال منه رفيقته لولا تدخل لوسيانا وجيني في اللحظة المناسبة..

ومع عدم معرفة المستذئبين انها اللونا الخاصة به لن يهتم احد حقا بحياتها او مماتها بعد الخروج من خلال اسوار القصر..

لا يوجد حتى وسم في عنقها الجميل يؤكد ملكيته عليها..

أثناء ذلك استمرت آشلي بالعبث في فستانها الجديد..

The Alpha Is Psychopath _ الألفا مختل عقلياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن