1

987 42 23
                                    

الروایة أنا لك ...

الجزء الأول

.....

في مكان ما في إسطنبول 

 أغا نصوح الكريملي، عمره ٥٥ سنة  شخص  بلا رحمة  قاس كثيرا  و سریع غضب  ، لا یحب  كلمة " لا" لدرجة جعلت الجميع يخاف منه و لا يستطيعون رفض طلب منه ، لدیه أراض كثیرة و سلطة علی كل مكان  ، إذا ربح صفقة من أيء شخص یجب هذا يصبح هذا الشخص و عالته تحت امرته كالعبيد .....

 لديه مزارع كثیرة و شركات  للموادة العضوية و الفواكهة ، لدیه قصر جمیل و فخم و يحب ركوب الخیول  حتی هو بعض الأحیان یركب حصانه عندما یتجول حول أراضیه.

نصوح الكريملي لدیه إبن وحيد یمان الكريملي عمره ۲۷سنة الذي أخذ ملامحه منه لكن تصرفاته علی عكس والده ليس قاس و عندما تتصرف معه تجده شخص  هاديء و لدیه رحمة ،  یفكر بتريث قبل أخذ أي قرار ، بعید عن حیاة أبوه و أمواله لأنه دائما لدیه مبدأ كسب ماله من عرقه و محاولاته ، لدیه شركة كبیر للمواد الغذائية المعلبة ، یشتري المنتوجات الطبيعية  من أراضي والده و من  أشخاص أخرين و يقوم بتعليبهم  .....

بیته لیس كبیر مثل بیت والده لكن جمیل و رقیق و مناسب لشخص یعیش لوحده مع خدمه...
.......

في الطرف الآخر من الدنيا و بالتحديد في لندن 

 نجد  فتاة تعیش لوحدها بشقتها الصغیرة و  المناسبة  لوضعها، تشیر الساعة الى السابعة و النصف عندما أيقضها صوت جرس هاتفها و جاوبت بصعبة

سحر: ما الشيء الجدید یا مصیبة رأسي!؟....

هزان(بغضب) : وهووو... كسولة لماذا لم تستیقظي حتی الأن!؟

سحر : هل لأنه ياترى لأنني ربما  قد عملت بدل أنتي حتی الثانیة صباحا ، باتهزاء!

هزان: تمام ... أعتذر ، لكن یجب أن تأتي الى هنا قبل الساعة الثامنة !....

سحر: أووووف هزان الأن نمت... تمام سأكون هناك ...

.............

في قصر نصوح أغا بعد تناوله فطوره هاهو یشرب قهوته كالمعتاد (القهوة السوداء) ،  جاء اليه یدیه الیمنی (كارتال شخص  لا یرفض أيء أوامر لسیده و قاتل مأجور ، یقتل بدم بارد لهذا یكون الید یمنی لنصوح أغا و یعتمد عليه في كل أعماله)....

كارتال: سیدي الأغا ،  سید یمان یرید رؤیتك ؟..

نصوح (بغضب) :دعه يأتيء...

جاء یمان بهیبته و كاریزماته في بدلة سوداء رسمیة لأن أبوه یحب الأشیاء الرسمیة...

یمان: أتسمحي لي أغا!...( منذ و هو عمره عشر سنوات ينادیه أغا بدل أبي لأنه الآغا أمر بذلك و هو جبر أن يمحي كلمة أبي من ذهنه و من علی لسانه) .. بعد ما یمان قبل ید والده جلس أمامه 

أنا لكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن