أنا لك

12

الرواية أنا-لك

الجزء الثاني عشر و الأخير

في اللیل ، أوصل ندیم  هزان الى بیتها  بعد ذهابهما معا للعشاء من اجل التحدث عن مراسیم زواجهما، أراد ندیم تقبيلها عند الباب لكنه فتح فجأة و خرج  كمال والد هزان و أصدر صوتا مما أحرج ندیم كثیرا و خجل قال كم كلمة  بمقاطع و ذهب بسرعة

دخلت هزان البیت مع إنه هي خجلت لكنها غضبت  من تصرف والدها و قالت له : أبي كیف تتصرف هكذا لقد خجل الولد؟...

كمال بمكر : لماذا؟ هل كان ينوي فعل شيء ؟؟..

هزان بخجل : أبي .. أنت ..، تعرف...

تحدث كمال بجدیة : نعم أعلم  ماذا كان ينوي فعله منذ قلیلا.. أنظري ابنتي أنا لا أرید تصرفات كهذه أمام بیتي...

هزان : لكن ... لكن نحن مخطوبین و لدینا الحق أن نعیش مثل الأشخاص الآخرين...

كمال: أنا لا أفهم هذا الكلام إذا كنتم لا تستطیعون ضبط أنفسكم و تریدون العيش حقا  مثل الأشخاص الأخرين فیجب أن تتزوجوا بسرعة فهمتي...

هزان : ييي .... فهمت و  سأخبر ندیم لنحدد التاريخ ..

كمال : جید .. لیلة سعیدة ابنتي..

هزان : لك أیضا أبي...

بغرفة یمان بعد دفعه لسحر بعیدا قام هو أیضا بالإبتعاد عنها ، إنصدمت سحر كثیرا من تصرفه لكن قال  لها بزعل و غضب

یمان : لا .. لا .. سحر لا أستطیع .. لا أستطیع أن أفعل هذا  بك .. أنت .. أنت تزوجتي به .. مع ذاك الوحش...... أعلم .. أعلم أنه لم يكن  برضاك لكن مع هذا أنت زوجته و أنا لا يمكنني أن أفعل معك مثله .. لا .. و لأني أحبكي لحد الجنون لن فعل هذا بك و لن أتقرب منك .. هذا خطاء....

بكت سحر كثیرا لكن في نفس الوقت فرحت لأنه اعترف لها  بحبه دون وعي منه ،  أما هي فلم تستطع مسك حالها أكثر و قالت

سحر : الأمر لیس هكذا! أنا لم أتزوجه هو .. أنا مازلت زوجتك .. أتسمعني  ؟؟ أنا زوجتك...

دهش یمان كثیرا من كلامها و لم یستطع فهمها و قال بتردد

یمان : كیف!؟...  كیف!؟ ... أنت تعرفین عن ماذا تحدثين!؟ كیف حصل هذا؟...

سحر ببكي : نعم .. نعم .. أنا أیضا في البدایة إعتقدت أنني  تزوجت معه و أنني انفصلت معك حتی أني وقعت علی ورقة الطلاق تحت تهدیده ، لكن بیوم بعد زواجي منه عندما عاد الى البیت كان یتحدث مع كارتال و محامیه و بغضب كبير ، سمعت إسمي وإسمك و  قررت أن أسمعهم لأدرك سبب غضبه.....

فلاش باك :

المحامي : أغا مع الأسف حتی الأن لن نستطیع إكمال إجراءات  الطلاق بین السیدة سحر و السید یمان..