الرواية أنا-لك
الجزء السادس
:
بحث رجال الأغا في كل مكان و لم يجدوها، جاء هذا الخبر للأغا فجن جنونه . وغضب كثییرا
الأغا : يا عدیموا الفائدة ... لم يستطعون كل هؤلاء الرجال إحضار فتاة صغیرة ... ما فائدتكم أنتم ...
كارتال : بحثنا في كل مكان لقد هربت الفتاة یا الأغا و كل رجالنا يبحثون عنها....
الأغا : هاتفها .... قم بتتبع هاتفها....
كارتال : مع الأسف .. لم تأخذه ...
الأغا : اللعنة... انظر كارتال أرید تلك البنت بأي ثمن...
كارتال : أمرك یا سیدي ... لكن ماذا أفعل مع والدها..
أغا: خذه لمكاننا السري لأنه هو من سیرجع ابنته لي..
كارتال : أمرك یا أغا ... الأن سأذهب لإستمر في البحث عنها...
ذهب كارتال ، قام الأغا بكسر كل شيء أمامه ... كیف تجرؤ هذه البنت الصغیرة أن تهرب من بين يدي وانا من يهابه أشد الرجال.....
.......
في بیت أخر عندما دخلت سحر بسرعة و قالت كم كلمة..
سحر : سیدي ... سیدي ... ساعدیني... أبي ... رجال الأغا...
قالت هذه الكلمات بلهث...
-: إهدئي إبنتي علی مهلك .. من أنت ... ماذا حدث ؟...
سحر : إرسلني والدي عندك و قال أنك الوحید القادر على إنقاذنا من رجال الأغا...
بهذا الوقت جاء صوت من الخلف .. صوت قوي و مخوف
- : من أتى بهذه الساعة؟ ...
نظرت سحر للوراء رأت رجلا بملابس سوداء يظهر من بنيته انه قوي ،و ملامح مرعبة، تجمد بمكانه عندما سمع صوتها هل هي نفسها. وفي نفس اللحظة تذكرت سحر هذا العطر القوی الذي أخذ عقلها ... قبل أن تتحدث فقدت وعیها...
وبعدما إستيقظت ... رأت نفسها ببیت لیس كبیر لكنه مریح و جمیل جدا بیت حائطه بلون رمادي و أسود، زین صالونه بشكل جمیل و ثم تذكرت أنها،لا تعرف هذا المكان فتقول بصعوبة.....
سحر : أین أنا ؟! أین هذا المكان !؟ ماذا حدث لي؟!
مد یده ليعطیها الماء و قال بصوت خفیف وهادئ
جنغار : خذي اشربي القلیل من الماء ومن ثم أخبرك أین أنت...
" جنغار خادم و رفیق و كاتم أسرار یمان ، هو یعرف یمان منذ ٦ سنوات عندما وجد یمان علی حافة الموت بعدما اصيب بالرصاص من أعداء والده، و هو من عالج یمان بحب و حنان و عمل كل شيء حتی إسترجع يمان صحته وعافيته .. بعد ذلك عرف یمان بأنه هو رجل وحید و لديه الكثیر من الدیون ولكي يسدد يمان دینه اتجاه جنغار لأنه أنقذ حياته أخذه لبیته وجعله صديقه بعد نديم"....
أنت تقرأ
أنا لك
Ação"ماذا یحدث عندما الأب یوقع عیناه علی جمال البنت ... بعد یبحث عنها یراها تكون زوجة إبنه .... " ....