5

288 31 23
                                    

الرواية أنا-لك

الجزء الخامس...

اللعنة ... لماذا تتسارع نبضات قلبي مرة أخری ... اللعنة لماذا لم أستطع قول شيء ... يتحدث یمان مع نفسه و قرر یتصل مرة أخری  لیستفسر عن بعض النقاط ...

جاوبت سحر مرة أخری بعصبیة و قبل أن تتحدث قال یمان

یمان بمزح : سمعت النذل الوقح ... لكن ماذا كانت الكلمة التي  بعدها...

خجلت سحر و قالت : المزعج ... من أنت؟

یمان بثقة: أنا یمان الكريملي صاحب شركة الكريملي الذي عمل صفقة مع شركتكم...

اندهشت سحر و خجلت لكن لم تظهر علیها و قالت بثقة

سحر : تشرفت بمعرفتك یا سید .. و أنا سحر أوغلو صاحبة أفكار و مدیرة أعمال شركة...

قطع یمان كلامها و قال : لكن قبل قلیلا لم يكن هذا رأيك.. برأیك أنا وقح و...

قالت سحر : كله بسببك أنت یا سید ... أي شخص ثاني في مكاني كان سیتصرف هكذا مع شخص  یتصل  في مثل هذا الوقت و لا یقول أي كلمة...

یمان : ماذا !؟ ما به الوقت؟

سحر : واضح أنه ليست لديك الساعة .. إنها الحادية عشر یا سید...

یمان : ئهمممم ... لكن العمل لا ینظر للساعة یا سیدة

سحر : أنسة ... لو سمحت...

یمان : تمام ... أنسة...

لا یعلم لماذا كان يريد أن يطول كلامه معها! انها المرة الأولی التي  یتحدث فيها مع امرأة هكذا و بهذا الوقت .. كان كلما یتكلم مع أي امرأة يقتصر حديثه ببضع كلمات  و یقطع  لكن هذه المرة الأمر مختلف لیس بیده .. یرید أن یتحدث معها أكثر و أكثر .. و یسمع صوتها الحنون و الخاطف  ..

سحر : ألوو .. هل  انت معي یا سید...

یمان : هاا .. عفوا ... ماذا قلت...

سحر : مرة أخری لم تتكلم و أنا ظننت..

یمان بمزح : ظننتي أنني  وقح مرة  أخری...

سحر بخجل :یا السیید ... جید إذا لیس لدیك سؤال، تصبح علی الخیر...

لم یعجبه كلامها .. لم یكن يرید أن تنتهي المكالمة معها بهذه السرعة .. لأنه لم یشبع من صوتها ...

یمان بإزعاج: لم أكمل كلامي یا أنسة .. لكن إذا كنت تريدين النوم .. نامي و غدا نكمل ...

سحر : عفوا .. أنا ظنت إنك أنهيت  ... أنا أسمعك .. اكمل...

یمان : لكن إذا غفوتي لیست مشكلتي .. ..

سحر : لا تقلق لا أنام بسرعة ...

یمان : تمام .. سؤال تاني هذا ....

لم یحس بمرور الوقت بسرعة حیث یتحدث معها و یسمع كلامها و ملاحاظاتها ... عندما أراد سآلها مرة أخرى  أحس انها نامت ...

أنا لكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن