3

360 36 15
                                    

 الرواية أنا-لك

الجزء الثالث:

جعل ذلك العطر سحر تنظر من حولها  لمعرفة صاحبه  لكنها لم تجد أي شخص ، فقد ذهب یمان بعدما جاءه اتصال...

.....

في إسطنبول و في شركة الأغا جاء شخص لعقد صفقة معه ...

أغا : كثیر سعید بمعرفتك یا سید أوغلو ...

أوغلو : و أنا أیضا سید الأغا...

أغا : لا سید أوغلو ...

 نادیني الأغا فقط، ثم بیننا عمل و إتفاق ...

أوغلو : تمام الأغا و يسعدني إذا أنت نادیتني فقط كریم

الأغا : تمام كریم الأغا.. و ضحك 

كریم أوغلو هو أب سحر و عمره ٤٥ سنة یعیش بوحده بعد وفاة زوجته  عندما كان عمر سحر  سنة واحدة  و هو كبر سحر بحب و حنان ليملأ مكان أمها و ايضا كونها  ابنته الوحیدة  و عندما قررت الذهاب  الى لندن من  أجل عملها لقد حزن كثیرا لكنه لم يمنعها لأنه دائما يسند قراراتها و هو صديقها قبل أن يكون والدها ، لدیه أراضي و بارع في زراعة الزیتون و الفستق و لدیه عمال یعملون تحت یده و هو شخص جید حنون و طیب ، كل العمال یتحدثون عن طیبته و أصالته  هذا الشيء لم يعجب الأغا نصوح و قرر ان يقوم بشبئ ضده....

.......

في شركة لندن دخلت  سحر لحضور الإجتماع مع زبونهم كونها المدیرة و صاحبة أفكار للإعلانات..

هزان : ووو أخیرا شرفتي ......

سحر : ماذا حدث مجددا مصیبة رأسي ؟؟ 

هزان : لدینا إجتماع هل نسیتي ؟

سحر نظرت للساعة و قال : وهووو.....بقیت نصف ساعة للإجتماع...

هزان : أعلم لكن أنت تعرفین كل مرة عندما نقوم بصفقة  أتوتر و أرید أن أخلص بسرعة...

سحر : لأنه حتی الأن لا تثقين بنفسك ... ثقي بنفسك و لا تفكري بشیء...

هزان : تمام .. تمام.... لكن سحر لماذا لبستي هكذا ! كم مرة قلت لك لا تلبسي ملابس جدتي...( سحر تلبس بدلة جاكیت و بنطول أسود مع قمیص بیج مع إن ملابسها رسمیة لكن أعطتها جمال حقیقي و شكل جدي)

سحر بمزح : لماذا ! هل جدتك حتی الأن تلبس بنطول و جاكیت! لم يضق علیها؟؟...

هزان : كفی مزحا ... قصدي أنك دائما تلبسين أشياء بسیطة مثل البدل الرسمیة و التنانیر حتی الأن لم أراك تلبسين فساتین في العمل؟! .. و لا تضعين  مساحيق التجمیل و مع ذلك تظلين جمیلة !

سحر : مثل ما قلت بنفسك هذا عمل و  لا داعي للفستان في مكان العمل و أنا أحب مثل هذه الملابس .. و لا داعي لمساحيق التجمیل في مكان العمل...

هزان بضحك : تمام ... تمام ... فهمت ... لا تزیني حالك إلا لزوجك و بالمناسبة لماذا لم تفكري بالزواج حتی الأن رفضتي عدة أشخاص ... هل تنتظرين أمیر أحلامك..

أنا لكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن