2

554 39 19
                                    

 الرواية أنا-لك

الجزء الثاني:

سحر بصدمة: شركتین بنفس الإسم! لماذا نفس العائلة لدیها شركتین مختلفین بنفس الإسم !؟.....

هزان (بمزح): حلوتي هذه حیاة الأغنیاء .. لا أحد يحب الثاني و لأنه لدیهم أموال كثیرة يتصرفون  هكذا أنت لا تعلمين...

كمال (بغضب): دعي الثرثرة الأن لیس وقت المزاح ... حبیبتي هما شركتین لأغا نصوح الكريملي و إبنه .. واحد للمواد العضویة و التانية لمواد غذاء معلبة ... و أنا أرید أن أكسب هذه الصفقة  لا يهمني أیهما شركة تعطینا ... مفهوم...

سحر و هزان : مفهوم سیدي!....

كمال : جمیل إذا بعد إسبوعین ترجعان إثنتیكما و أرید منكما العمل بجهد حتی تأتیكما أفكار رائعة لربح الصفقة...

سحر : لا تقلق سيدي ... سأعمل بجهد لأربح الصفقة...

كمال: أعلم لأنه إنتي إذا أردت شيئا تحصلين علیه و لهذا السبب أرجعك الى إسطنبول... الأن لدي عمل یوم سعید..

سحر : یوم سعید سیدي...

هزان: أووووف .... فكرت  انه لن  ینتهي  من كلامه و یقول یوم سعید إذا رأیته من أول صباح هل یبقی یوم سعید ؟...

سحر : عیب هكذا تتحدثي عن والدك.. إذا سمعك   أحد ما سیظن أن  والدك كثیر قاسي علیك....

هزان : أووو... تمام ... تمام ...  لا أتحدث عن أبي هكذا و أنت تعرفين بعد موت أمي، أبي دفن حاله مع أعماله و لایعطي أي إهتمام لي ، أنا لا أرید ماله و ثروته أرید فقط إهتمامه و أنت لأنه والدك عطاكي لا تعرفين هذا شعور...

سحر : تمام .. أنا غلطت لكن لا تحزني و إبتسمي .. هااا یجب نرجع لعملنا لأنه سیدنا القاسي أعطانا عمل مهم...

هزان (بضحكة) : تماام یا صدیقتي المجنونة ....

.......

في مكان من  لندن ،  وصل یمان و ذهب لشقته المعتادة(شقته بسیطة و جمیلة و مليئة بالهدوء، مطلية بالرمادي و الأسود)... .

یمان : ألوو ندیم ، نعم وصلت منذ ساعة ، إرسل لي  كل المعلومات حتی أكمل الأعمال هنا لأنه عليا العودة خلال  أسبوع....

ندیم : تمام ... سأرسل كل المعلومات الى بریدك ...(ندیم الصدیق الوحید لیمان و صدیقه منذ  الصغر ... كان والد ندیم يعمل عند الأغا لكن ترك عمله لأنه لم يتقبل  تصرفاته و قسوته  و لم يكن بيده فعل بیده شيء فذهب لمكان آخر  .. لكن ندیم و والده لم يقطعا الصلة مع یمان و الأن ندیم هو صدیقه الوحيد  و شریكه )

...........

في إسطنبول و بشركة الكريملي للموادة العضویة جاء كارتال بعد ما نفذ العمل الذي أعطاه له الآغا ، طرق الباب

أغا: تعال كارتال بسرعة ... أرحني  قمت بتنفيذ المهمة، !؟...

كارتال: تماما مثل ما أردت أغا ...  حتما مثل كل مرة أنت ستربح...

أغا : أعلم لأنه لا وجود لشخص يقف أمام شيء أنا أریده .. و ضحك بخبث.....

........

في لندن 

جاء  وقت الغداء ذهبت سحر و هازان لتناول غذائهما بكفيتيريا الشركة  ، أتی شخص و سلم علیهما...

فرات : مرحبا .... كیف حالك سحر ؟...( فرات فتی عمره ۲٥ و شاب جمیل بعيون زرقاء و جسمه ریاضي و ابن خالة هزان و صدیقهما من أیام الجامعة و معجب بسحر منذ زمن یریدها لكن سحر ما تعطيه وجهها .هزان  تعرف لماذا هو یقترب منهن و لایعجبها تصرفاته...)..،.

هزان :شكرا أنا بخیر أیضا ...

فرات :أها ... أنتي هنا ...

سحر : بخیر سید فرات ...

فرات : سامحك الله ... كم مرة قلت لك لا تنادیني بسید ..

سحر : تمام أخي فرات ....

ضحكت هزان علی رد سحر له و غمزت لها بأنه رد جواب مناسب.. و فرات غضب علی تصرفاتهما و ترك الطاولة

سحر : لا أعرف لماذا لا یعقل هذا الشاب ...

هزان : لأنه بلا وجه لكن أفرم إبنتي أعطیته الجواب المناسب و إذا كان لدیه ذرة كرامة لن یقترب مرة أخری منك.....

سحر : تعلمين أنا لا أرید أن  یحصل هكذا لكن هو یجبرني ...

هزان : مجنونة .لأن قلبك نقي و صافي ، لا تریدين  إحزان أي شخص أما بعض الأحیان یجب أن تتصرفي هكذا حتى يتوقف عند حده

سحر (بمزح): تمام سأسمعك یا إستاذتي بفلسفة حیاة

هزان : سحر لا تسخري ... أنا أقول هذا من أجلك  لأنك أنت طیبة كثیرا لا تلاحظين بعض الأحيان  نوایا الشخص الذي أمامك ...

سحر حضنت هزان و قبلت خدها و قالت لها بأنها هي سعیدة بوجود شخص مثلها في حیاتها...

.......
مر یومین ، أكمل يمان أعماله و قرر أن یذهب إلی الساحل لإستنشاق بعضا هواء النقي بعیدا عن توتر أعماله...

 جلس علی معقد و استنشق بعض الهواء بجانبه  معقد  آخر كانت سحر تجلس عليه و تريح عقلها و في ذلك الوقت یمان أحس بشيء مختلف بداخله و تسارعت نضبات قلبه، في نفس الوقت سحر شمت رائحة مختلفة و أخذت عقلها جعلتها تنظر في  أطرافها......

BY: S.A.N

أنا لكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن