مفاجاءة ... قلت أنشرها لمتابعیني😍😍
الرواية أنا-لك
الجزء السابع
:
ماذا ... ماذا تعني ..( في داخلها أنا أرید التخلص من والده و هاهو الأن ابنه یرید التزوج معي .. الله ما هذه المصیبة التي ورطت حالي ).. لا ..لا .. أبدا لن أتزوجك معك ...
انهارت سحر من كلام یمان و تحدتث مع نفسها و تحركت ذهابا و إیابا .. حت یمسكها یمان من ذراعها و قال بنبرة حادة..
یمان : اهدئي ... هذا هو الحل الوحید لإنقاذك ...
صرخت سحر و قالت : الحل الوحید ... عن اي حل تتحدث .. أهرب من الاب ، و الأن أتزوج من الإبن ...
هدأ یمان من نفسه و قال : تماما هكذا ... إسمعي لماذا لا تفهمنني!؟ یجب أن نتزوج من أجل انقاذك! تحدتث مع أصدقائي و بعض المحامین و كلهم قالو نفس الشيء الحل الوحید هو زواجنا ... لأن الأغا قصدي أبي لن يستطيع الزواج بك وانت زوجة إبنه حتى إذا تطلقنا....
هدءت سحر من كلام یمان و فكرت قلیلا بأنه علی حق إذا تزوجت ابنه یعني حرام علیه و بهذا الشكل تتحرر منه ... لكنها خائفة قلیلا مما سيحصل لها بعد هذا الزواج....
فهم یمان من تعابیر وجهها بأنها هدأت و فهمت الخطة و أیضا، فهم من ملامحها الخوف فقال بهدوء لها...
یمان : تعالي إجلسي هنا (علی سریر) و إشربي القلیل من الماء .. بعدما جلست سحر علی السرير ،اخد يمان كأس ماء و مده لها، فلمس كتفه كتفها ... هناك شعرت سحر بإحساس غریب في صدرها و شمت نفس العطر الذي دائما يأخذ عقلها .. فجأءة إستعادة وعيها وقالت في نفسها:
سحر: أيتها الغبیة .. ماذا يحصل لك ؟ حتما هناك العديد من الرجال یستخدمون نفس العطر .. لكنه خاص و لا اشمه الا فيه انه مختلف كثیرا و هادئ....
بعدما أعطی یمان الماء لسحر و شرح لها تفاصیل الخطة ..
یمان : أنظري ... غدا سنتزوج .. لكن هذا الزواج هو زواج مصلحة،( مللت من كلمة الشكلي)... یعني زواجنا لیس مثل كل الأزواج الحقیقين ... سنتزوج و سنبقی بغرفتین مختلفین و بعد شهر أو أكثر إذا هدأ الوضع .. و نسی الأغا موضوعك.. سترجعين للندن لحیاتك الطبیعیة و نتطلق هناك ...
سحر : فهمت الأن .. اعتذر لأنني صرخت علیك وقلت لك تلك الكلمات ..
یمان : لا داعي ... أفهم ردة فعلك ... لكن هل معك هویتك الشخصیة و جواز سفرك...
سحر : هویتي معي .. أما جواز سفري مع هزان لأنه بسبب أعمالي لم أستطیع أن أشتری تذكرة و قلت لها أن تتولى هي الامر..
یمان : من الجید ما حصل ... الأن سأتركك و بعد قلیل أرسل لك ندیم حتی تتحدثي معه عن الأشیاء التي تلزمك، ثم إنزلي لتأكلي فطورك...

أنت تقرأ
أنا لك
Acţiune"ماذا یحدث عندما الأب یوقع عیناه علی جمال البنت ... بعد یبحث عنها یراها تكون زوجة إبنه .... " ....