الرواية أنا-لك
الجزء التاسع:
بعدما صفعته خرج یمان من الغرفة مسرعا، تجمدت سحر بمكانها حتی عادت لوعیها عندما أدركت ماذا فعلت و قالت
سحر: أنا .. أنا ... ماذا فعلت ... صفعته.... نعم .. نعم صفعته .... لماذا صفعته ... حقا لماذا أنا ایضا تجاوبت مع قبلته .. یا الله ماذا حصل لي...
وهي تتنازع مع نفسها و ترید أن تذهب الى یمان علی ألاقل تعتذر له من أجل الصفعة، لكن بهذا الوقت سمعت طلقات ناریة و فزعت من مكانها و إرتعبت كثییرا....
فخرجت بخوف من الغرفة و رأت جنغار فقالت بصوت مرتجف له
سحر : جنغار أخي ... ماذا حدث؟.. ما هذا الصوت...
جنغار : لا تقلقي ، أنسة سحر هذا السید یمان ، یتدرب علی اطلاق النار، استمر بكلامه قائلا ، لكن ماذا حصل له منذ مدة لم أراه بهذا الغضب .. هو لا یتدرب إلا في وقت غضبه...
فكرت سحر و فهمت أنه غضب بسببها لأنها صفعته..
سحر : لكن سیأذی نفسه ، یجب على شخص ما أن یوقفه...
جنغار : ایاك .. ایاكي أن تقتربي منه عندما یغضب .. أنا أعرفه منذ سبع سنوات ، عندما یغضب لا یری أحد ....
سحر بدون حیلة: تمام... لن أقترب منه...
بهذا الوقت یمان یطلق رصاصاته واحد تلوى الاخرى و یخرج غضبه ، لیس من اجل الصفعة ولكن لأنه تصرف بشكل خطأ و قبلها فغضب من نفسه ..
یمان : كیف ..... كیف تفعل هكذا .. هي منحتك الثقة ، و أنت ماذا فعلت ... الأن هي لا تشعر بأمان ... أه أنت یمان الكریملي أنت لیس من الأشخاص الذين یضعفون بسهولة أمام إحساسهم، أمام النساء لكن الأن كیف ضعفت أمامها .. كیف...
.....
دخلت سحر لغرفتها فرأت فرات یتصل مرة أخری ردت عليه بغضب...
سحر : ماذا ترید هذه المرة...
فرات : سامحك الله یا سحر ، ماذا أرید ،فقط اود التحدث معك..
سحر : أنظر سید فرات أنا لیس لدي الوقت لأتحدث معك و أنصحك أن تتركني وشأني...
فرات : مجددا سید ، ظنت اننا تركنا الألقاب ...
سحر : ابدا ، أنت ستبقي بالنسبة لي سيد، و احد أصدقاء عملي...
فرات: انظري سحر أنت تعرفین...
قطعت سحر كلامه و قالت بجدیة : لا أعرف أي شيء ثم أنا تزوجت ، دعني و شأني...
دهش فرات وقال: ماذا.... كیف ... متی ؟
سحر : هذا لیس شأنك ...
فرات : عفوا ، لكن اندهشت من الخبر و لم يخبرني احد به...

أنت تقرأ
أنا لك
Action"ماذا یحدث عندما الأب یوقع عیناه علی جمال البنت ... بعد یبحث عنها یراها تكون زوجة إبنه .... " ....