الرواية أنا-لك
الجزء الثامن :
دخل الأغا مع كارتال و رجالهم للبیت، لكن مع الأسف لم يجدوا أي أثر لسحر ... فجن جنون الأغا،و بهذا الوقت جلب رجال الأغا حارس كریم و هو مرعوب من الأغا
كارتال: ايها الأغا هذا الحارس هو من أخذ الانسة تلك اللیلة...
لكم الأغا الحارس لكمة قوية و سأله بغضب أين اخذتها؟
الحارس : صدقني أغا والله لا أعرف مكانها...
الأغا : اسكت أیها الوقح .. هل تتجرأ وتكذب ... رجالي رأوك بتلك اللیلة وأنت تأخذها ...
الحارس : والله لا أكذب عليك .. صحيح أنا أخذتها لكنها خرجت من السیارة عندما رأت رجالك يتتبعونها ...
بهذا الوقت جاء كارتال و قال للأغا..
كارتال : هو یقول الحقیقة أغا .. بكامیرات المراقبة يظهر انه أتى إلى هنا بمفرده ...
رأی الأغا الفیدیو و لكم الحارس و تركه هناك...
.....
ببیت یمان الشخص الذي جاء و أوقف مراسيم الزواج...
كمال : توقف ... هل تتزوج البنت بدون والدها (يقصد سحر)
یمان بتعجب : من هذا الرجل..
هزان : أبي .. حبیبي ... كنت أعلم انك لن تتركنا بهذا الیوم....
كمال : سامحك الله إبنتي .. هل اترك ابنتي بمثل هذا اليوم السعید للتزوج بدون حضوري !؟
فحضن كمال سحر وقال : عزیزتي ... حكت لي هزان كل ألاحداث ، كیف حالك الأن ... لماذا لم تاتي عندي ؟ ألست والدك ايضا !؟
تكلمت سحر والدموع بعينيها : حتما أنت أبي الثاني یا عمي كمال ... تعرف لقد حدث كل شيء بسرعة و أنا لم أستطیع أن أخبرك....
كمال : أعرف .. أعرف ... أيا إبنتي الجميلة انت لا تستحقين كل هذه المصائب التي وقعت على رأسك ...
فهم یمان و ندیم من كلامهم من هذا الرجل..
یمان : مرحبا سیدي ... أنا یمان الكریمیلي..
كمال : مرحبا بك إبني ، أنا كمال توزن..
یمان : عفوا لم أكن أرید أن نتعرف بهذا الشكل كان یجب ان أتي لشركتك ... لكن تعرف الأحداث...
قالت سحر بصوت باكي : كل ماحدث بسببي أنا .. دمرتكم...
قبل أن یتحدث كمال ، اقترب يمان منها و مسح دموعها وقال..
یمان : كم مرة قلت لك لا تتحدثي هكذا... لیس لك ذنب بما حصل .. هيا كوني قوية .. لا أرید أن أری دموعك مرة أخرى
كمال : إبنتي يمان علی حق لیس لك ذنب، ثم لا تقلقي نحن كلنا معك ...
یمان : عفوا سید كمال .. لكن تعرف یجب أن نكمل زواجنا و أنا علی یقین بعد جمعنا بالشراكة ستجمعنا أشیاء أخری.،،،

أنت تقرأ
أنا لك
Ação"ماذا یحدث عندما الأب یوقع عیناه علی جمال البنت ... بعد یبحث عنها یراها تكون زوجة إبنه .... " ....