المَحطة الحادي عشر

80 12 109
                                    

قَد كُنتُ أَرجُـو وَصلَكُم * فَظَلَلتُ مُنقَطِعَ الـرَّجاءِ

أَنتِ الَّتِي وَكَّلتِ عَيـنِي * بالسُّهادِ وَبِالبُكاءِ

إِنَّ الهَوَى لَو كَانَ يَنفُذُ * فِيهِ حُكمِي أَو قَضائِي

لَطَلَبتُهُ وَجَمَعتُهُ * مِن كُلِّ أَرض أَو سَماءِ

فَقَـسَمتُهُ بَينِي وَبَينَ * حَبيبِ نَفسِي بِالسَّواءِ

فَنَعيشَ مَا عِشنا عَلَى * مَحضِ المَوَدَةِ وَالصَّفاءِ

حَتَّى إِذَا مُتنَا جَميعا * والأُمورُ إلى فَناءِ

مَاتَ الهَوَى مِن بَعدِنا * أَو عَاشَ فِي أَهل الوَفاءِ

_________________________________________

سَعـدية _ *** تسدين التلفون بوجهي؟؟!
أنا أعلمچ اليوم إذا ما شوفتچ سَعـدية منو ؛
تحچي ونازلة عليـه ضࢪب ما تࢪكت مكان ما ضربتني بي لحد ما أنتهيت بين إيديها دفࢪتني ببطني و گالت
سَعـدية _ هذا دࢪس بسيط حتىٰ تتعلمين وتسمعين الكلام .

لَيـاࢪ _ ؏ِـفتها و گمت أسحل بنفسي لحد ما وصلت للغرفة سديت الباب وگعدت وࢪاء الباب أبچي وأدعي ࢪبي يخلصني من هذي العيشة ظليت علىٰ حالتي لحد ما تعبت كلش و أنتهيت من البچي , أستغفرت وگمت توضيت وصليت وظليت أشكي هَمـي آلى ﷲ الواحد الأحد بَـس هو الي يفهم مُعاناتي نشدته و توسلت بࢪبي لحد ماغفيت على السجادة گعدت على صوت امي وهي تصيح عليه :-

سَعـدية _ يالمسعدة يلا گومي سوي ؏ـشاء لا أجي اكمل الي بديته..

ليآࢪ:- استغفرت وكمت لميت السجادة ونزعت الجادࢪ وطلعت من الغࢪفة اباوع على البيت الهوسة واصلة للضالين ظليت أباو؏ التعب الي تعبته ساعات بالتنظيف بثواني ࢪاح باوعت على امي گاعدة وتبا؏ تلفيزيون أباو؏ وأفكر بيني وبين نفسي (معقولة اكو هيج امهات لو بس امي , زين هي تعاملها ويه إخواتي مو هيج زين ليش بس أنا هيج تتعامل ويايه معقولة تكرهني لو اكو شي بيها واطلعه بيه) صحيت من صفنتي وهي مستمࢪة تگلب بالقنـوات..

سعدية:-هيي يلا متشوفين البيت مگلوب يلة نظفي وسوي عشاء..

لياࢪ:-اكتفيت بهز ࢪأسي , لأن اذا أحجي كلمة توگع دُموعي و تشد ويايه أكثࢪ ..

سَعـدية _ جيبيلي فواكه بسرررعة..

لَيـاࢪ _ هَلي آلماحسو بتَعبي
هَلي آلزادو عَليّ هَمي ..
_ صاࢪت مشاعࢪي منعدمة من الحيـاة باهتـة و باࢪدة بࢪودة گلب الي أسمها أمي و هي تعذبني و لا همها صࢪت أحسدها علىٰ بࢪودة مشاعࢪها بس أنقهࢪ علىٰ أنعدام ضميࢪها ؛
_ من يتعَب كل شي بـرُوح الانسان
يبدي يقاوم الدنيا ببࢪوده ..
لَيـاࢪ _ ما ؏ـندي أم بالواقـ؏ تحتضني و تشيل ؏ـني همي بدل ما تزيده بـس ؏ـندي أعظم أمي تعطف ؏ـليه بحنيته بمجࢪد ألفظ أسمها و الي هي أمي الزَهࢪاء «عليها الصَلاة و السَلام» ،
أُمـاه يا زَهـࢪاء إمسحي علىٰ قَلبـي المُتعب بࢪحمتك و حنانـك.
أُمـاه يا زَهـࢪاء أطفئي ناࢪ ࢪوحي المحتࢪقة بسَلامك و أمانـك.
أُمـاه أحتضنيني فأنا مثـل ضلعـك المكسوࢪ و ؏َـبائتك المُحتࢪقة 💔...

مستشفى القلوب (محطة القدر)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن