مستشفى القلوب (محطة القدر)

المحطة الثانية والعشرون

فليتك تحلو والحياة مريرة

وَلَيْتَكَ تَرْضَى وَالْأَنَامُ غِضَابُ

وَلَيْتَ الَّذِي بَينِي وَبَيْنَكَ عَامِرُ

وَبَيْنِي وَبَيْنَ العَالَمِينَ خَرَابُ إِذَا

تِلْتُ مِنكَ الوُدَّ فَالكُلُّ هَيِّنٌ وَكُلُّ

الَّذِي فَوقَ التُرابِ تُرَابِ فَيَا لَيْتَ

شُربي مِن وِدادِكَ صافياً

وَشُرِبِي مِنْ ماءِ الفُرَّاتِ سَراب

_________________________________________

_ ضغطت على الزر و تفجرت كل القنابل
و كانت قنايل صوتية بس صوتها كلش قوي  ،
طفر من فراشه و لبس البجامة براسه من الخوف ضحكت عليه بأعلى صوتي و هو فز من وجودي باوعلي بصدمة..

- أنتَ شدتسوووي هنا هااا هاي القنابل أنتَ فجرتهم مووو..

لَيـث _ أي حبيبي حبيت أسويلك أجواء لأحلامك الوردية الي تحلم بيها لا ممكن أخاف من شلة عفطية و طايحين حظ مثلكم..

ظل يتلعثم و يرجف خوف ظل يباو؏ لمكان يگدر يشرد منه هو ركض بأتجاه الباب و أنا سحبته لفيت البجامة الي حاطها براسة علىٰ رگبته

هالمرة دخلت و فجرت بيتكم بدون ما تحسون مرة ثانية لو تدخلون جوىٰ الأرض أحفرها و أدخل عليكم آخذ روحكم و أطلع فأنتبهوا على نفسكم بيبي
ظل بصعوبة يطلع الحرف گد ما يرجف..

-  مم.. مماشي ح.. حاضر وﷲ ما أسوي ش.. ي بعد..

لَيـث _ قابل راح أخاف شنو تگدر تسوي و أنتَ حچي ما تعرف تحچي..

- أي.. أي ما أسوي شي منو يگدرلك أصلاً..

لَيـث _ شديت عالبجامة و خنگته ،
ليش هسه يلا فهمت محد يگدرلي؟

- عووفني أبوس أيدك عووفني..

لَيـث _ سحبته و مشيت أشوف باقي العارات وينهم
دخلت على غرفة قريبة لگيت آلـن گاعد علىٰ بطن واحد عار منهم و ياكل بالفواكه
حصرتني الضحكة علىٰ منظره شلون خانگه ذاك صار أزرگ يريد يتنفس و آلـن گاعد عليه هههه..

آلـن _ هاا أبو الشباب شلونها الأجواء ههههاي..

لَيـث _ خياي گوم راح يفطس من وراك..

آلـن _ لا عار ما يصيرله شي
عاد گمت لا صدگ يفطس و نروح بيها ،
هااا ؟

لَيـث _ شوفة عينك گلت أجمع العارات سويه
وين أحمد؟

آلـن _ أحمـد گاعد يعذبه بطريقته ههههاي..

لَيـث _ أمشي جيب هالعار الي عندك و أخذ الي عندي و أمشي نشوفه
لگيت أحمد شاد رجليه على حديدة الجربايه و يضربه بعصىٰ على رجليه حيل وين الي يوجعه
گلت بگلبي هذا يريد يطبق شخصية أبو جودت بمسلسل باب الحارة يمكن..