الفصل الثالث :سوء تفاهم

719 34 0
                                    

لم تواجه أمي مشكلة قط مع الرجال الأمر سهل بالنسبة لها كالتنفس تعرف دائما ماذا تفعل وكيف تتصرف كأنها تملك قوة سحرية أو ماشابه
إنها جريئة بدون الشعور بالندم وهي صريحة تماما حياتها عبارة عن الرجال والجنس
"أقسم أنني متباناة"
أخرج من المنزل كالعادة مع سام ابن جيراننا أما أمي فهي لم تعد للمنزل بعد حتى كلوي أرسلتها إلى أم زوجها السابق في كاليفورنيا يبدو أنها تخطط لشيء توقفت عند محل للأيسكريم  وجدت آمبر وفيكتور يتنظروننا أمام المحل إشترينا بعض المثلاجات
دخلنا المدرسة وظللنا نتجول بحكم أن اليوم كان لدينا حصاتان فقط الفرنسية والإسبانية
ظللت أتحدث مع آمبر حتى وجدتها شاردة وتنظر بعيدا
_إلى ماذا تنظرين
أجابتني وهي تشير بيدها
_أليست تلك أمك
تريثت قليلا قبل أن أنظر وكنت أتمنى ألا تكون أمي تفعل شيئا محرجا إلتفت لأرى أمي مع السيد جيون وهي تحمل بعض الملفات وتضع يدها على كتفه ومازاد الطن بلا لباسها الفاضح
كانت ترتدي قميصا برتقالي طويل الأكمام يظهر خصرها وسروالا أسود وهو الوحيد المستور
أهي تقدم عرض تعري في المدرسة أم ماذا لم أحس بنفسي حتى ذهبت إليها وقفت أمامها نظرت لي هي والسيد جيون ألقيت نظرتا على السيد جيون ثم نظرت لأمي تحدثت تحت أسناني
_أمي أيمكنني الحديث معك
تحدثت أمي بسرعة وقالت
_اام لكن صغيرتي أنا.
قاطعتها وأنا أضغط على أسناني
_أمي قلت أريد الحديث معكي
أشارت لي بإصبعها وقالت بنبرة بلهاء وهي تنطق كل حرف وحده
_حسنا
صفعت كتف السيد جيون وقالت وهي تضحك
وتتمايل
_أتركك سيد جيون صغيرتي تحتاجوني
لوحت بيدها ثم أضافت
_الأطفال مزعجون أنت تعلم
إبتسم لها الآخر بدون أن يقوم بأي ردة فعل
وأخيرا أمي رضيت أن تفارق السيد جيون قليلا وأتت معي أخذتها أمام باب المدرسة وقلت بنبرة معاتبة
_أمي مالذي تفعلينه
ردت علي بنبرة بلهاء وهي ترجع يدها للخلف
_ماذا
تنهدت ووضعت يدي على خصري وقلت
_أمي أعلم أنكي تريدين إقامة علاقة مع رجل جديد لكن ليس مع أستاذي ذلك محرج
فجأة بدأت أمي تضحك ثم قالت
_هل جننتي إنه أصغر مني أنا في الثلاثينات وهو في العشرينات
صمتت قليلا بعد أن استوعبت
_وو إنه ليس صغيرا جدا
نظرت لها وأنا أضم يدي إلى صدري
_حسنا إن لم تكوني معجبة به فلما أنتي ملتصقة به كظله
ردت عليا إنجل وهي تعقد حاجباها
_لقد قلت أنني سأعمل مساعدة المدير
وضعت يدي على جبيني وقلت
_حسنا وما علاقة هذا بالسيد جيون
أجابتني وهي مازالات عاقدة حاجبها وهي تهز رأسها
_السيد جيون هو المدير يا غبية
ما إن أنهت كلامها حتى مر السيد جيون لوحت له أمي وهي تناديه
_أو سيد جيون
تقدم نحونا ثم قال
_أهناك مشكلة
لوحت أمي يدها بعدم مبالاة وقالت
_لا فقط سوء تفاهم إبنتي كانت تظن أننا في علاقة
ما إن قالت أمي هذا الكلام حتى خرج عيناي من محجرها أحقا فضحتني لتو
نطق السيد جيون وهو يعقد حاجباه
_ماذا؟!
نظرت إليه ثم أعدت نظري لأمي بصدمة وجدتها هادئة وتبتسم كأنها لم تفضحني لتو
ضحكت بعفوية وأن أنظر لأمي بعتاب
_لاسيد جيون لقد فهمتني أمي غلط
كانت إنجل تضع يدها على صدرها فرفعت يدا وهي تعقد حاجباها
_ماذا أليس هذا ما أخبرتيني به ألم تقولي لي أنني إذا أردت إقامة علاقة مع رجل أخر فليس أستادك
نظرت إلى أمي وأنا أضغط على شفتي من الداخل وإلتفت للخلف ظلت أمي تناديني دون جدوى ما إن دخلت الباب وجدت آمبر وفيكتور وسام ينتظرونني وهم يحملون الشطائر أخذناها وجلسنا فوق مقعد في الساحة وإتكأنا بظهرنا حملت شطيرتي وأنا أتنهد ثم قلت لآمبر
_أتصدقون لقد إكتشفت أن السيد جيون هو المدير
ردت عليا آمبر وهي تمضغ
_أجل أعرف
نظرت لها بصدمة وقلت
_ماذا؟!
نهض سام وفيكتور بظهرهم ونظرا لي
_نحن نعرف
صفعت فخدي وأنا أنفخ بقوة
_يبدو أنني الوحيدة التي لا تعرف
إنتهت كل الحصص مبكرا جدا لذلك رحل الجميع ومن بينهم أصدقائي لأنهم مشغولون لكنني لم أرد الذهاب معهم وقررت البقاء وحدي في المدرسة بما أن هذا ليس ممنوعا دخلت إلى فصل اللغة الكورية لأنه الوحيد الذي كان مفتوحا طبعا لأن الجميع ذهب فهم يقفلون الأقسام وضعت السماعات أستمع لأغنية tattoo
إتكأت على الطاولة أوجه نظري لنافذه أتأمل
ظللت على هذا الحال حتى أحس بشخص واقفا جانبي إلتفت إلى الجهة الآخرى لأرى السيد جيون واقفا جانبا وهو ينظر لي قفزت من مكاني ونزعت السماعات قرع اصابعه على الطاولة ثم قال
_لما لم تذهبي يا صغيرة
نظرت له ثم قلت بتوتر
_اام لم أرد الذهاب للمنزل الآن لأنه قد يكون خاليا
رفع حاجبه وقال
_المنزل قد يكون خاليا أم لأنكي غاضبة من أمك ؟
_الإثنان
همست ظننا مني أنه لم يسمعني لكنه سمعني
أحضر كرسي وجلس عليه بوضعية مقلوبة
_ لا أعلم لما أنتي تشكين في علاقتي مع أمك لكن أنا بريئ ولا أعلم لما أنتي تكرهينني
أجابته دون أن أنظر له
_أنا لا أكرهك سيد جيون ليس لدي سبب لكرهك لكن فقط..
تنهدت دون أن أكمل
أمال رأسه ناحيتي ثم قال
_أنظري أمكي تحبكي لو تعلمين كم حكت لي عنكي
نظرت له وعيناي مليئاتان بالدموع
_أحقا
إبتسم لي ثم أكمل
_أعرف كل شيء أعرف أنكي لم تعرفي والدكي يوما لذا يبدو هذا الطلب غريبا
يمكنكي إعتباري كأخوكي الأكبر وأنا سأعتبرك متل أختي الصغرى ويمكنك أن تحكي لي عن أي شيء يؤلمك وأنا سأكون معك
نظرت له بنظرة بريئة وأنا أكتم دموعي بصعوبة
_لكن لما
إبتسم إبتسامة دافئة ثم رد
_أنتي تبدين فتاة بريئة تحتاج الحنان والعناية التي لم يستطع أحد إعطائك إياها أنتي كزجاجة ثمينة إن لم يعتني بها أحد ستنكسر وإن إنكسرت لن تعود كما كانت
إبتسمت على كلامه لا أعرف لما ولكنه أعجبني أول مرة يقول لي أحد هذا الكلام
_أتشبهني بالزجاج سيد جيون
ربت على شعري وهو يبتسم ثم قال مجددا
_هذا هو التشبيه الذي جاء في بالي
لم أحس بنفسي حتى سقطت دمعة ساخنة على خدي نظر لي السيد جيون فلانت ملامحه لم يلبث قليلا حتى عانقني وهو يربت على شعري
ولأول مرة أحس بهذا الشعور الحنان أخيرا أحس أن شخصا يكترث لأمري ولمشاعري وهذا الشخص أستاذي الذي لم أتوقع أنه سيأتي وسيغير حياتي
عدت إلى المنزل وأنا أمشي على أطراف أقدامي كان الضو مطفيا كنت أتمنى ألا تكون إنجل مستيقظة دخلت المطبخ وأشعلت الضوء حتى ألمح أمي جالسة وهي تحمل ملعقة طبخ خشبية وتضع رجلا فوق رجل وتضرب بها يدها لوحت لها بيدي وأنا أبتسم إبتسامة مزيفة
أدرت وجهي وإلتفت ببطء ما إن إلتفت حتى جريت بأقصى ما لدي لغرفتي وطبعا أمي لم تكبد عناء ملاحقتي رمت تلك الملعقة التي بيدها فأوقعتني أرضا تقدمت نحوي ثم قالت بنبرة هادئة
_هذا لتأخرك
حملتني من ملابسي ثم صعدت بي
إلى الغرفة رمتني فوق السرير ووضعت يديها إلى صدرها نهضت ونظرت لها وجدتها تنتظرني أن اشرح لها ضحكت ضحكة مزيفة ثم قلت
_إنجل الجميلة أنتي أجمل إمرأة في هذا الكون ومن تخلى عنكي فهو خاسر
ظلت تنظر لي ثم قالت وهي تضرب يدها على فخدها
_حسنا أسامحك
ضحكت بإنتصار وأنا أنظر لها وهي تذهب لأنني عرفت كلمة سرها
عادت إلى الغرفة ثم قالت
_لقد إستقلت من عملي لمساعدة المدير
وسأعمل في جمعية العمدة.
نظرت لها وأنا أنزع جاكيتي
_عمدة المدينة؟
هزت رأسها وهي منسدحة على طرف الباب
_يب وليكن في معلومااتك
قوصت إصبعيها ثم أضافت وهي تهمس
_أنا معجبة به
شقهت بعد آخر كلامها وهي هزت رأسها لي وخرجت
اليوم التالي كان الآحد ولم تكن هناك دروس للغات سوى الدروس الإضافية وهذه الدروس الإضافية تكون للذين يريدون تعلم أشياء إضافية كمثلا أن يتعلموا لغة إضافية كالصينية أو الأندونسية أو التايلاندية أو التركية إلخ
أو تعلم أنشطة إضافية كمن يريد تعلم الرسم أو العزف أو الطبخ وإلى ماذلك
أما أنا فاليوم كان لدي رحلة مع أصدقائي لنكتشف غارا مسكونا سيكون ذلك ممتعا ومخيفا اليس كذلك
في مكان آخر عند إنجل كانت داخل قاعة ضخمة مكتظة بالنساء وكلهم أمهات كانت ترتدي فستان قصيرا بني من الجلد وفوقه معطف من الجلد وفي نفس اللون تقريبا
تجلس بين تلك النساء وهي تدور عينيها بعدم فهم هي لا تعرف لما هي هنا أصلا
كانت النساء يجلسون في كراسي تحت منصة فوقها عمدة المدينة الذي يستمع لآراءهم
حتى نهضت رئيسة المجمع
_سيدي العمدة يجب أن نقلل من الوجبات السريعة ونضيف الخضروات في مطاعم المدارس سيدي
نهضت إنجل بدون سبب وهي تقلب عينها وتنظر لها حتى إستوعبت أنها نهضت والجميع ينظر لها حمحمت ثم قالت أغبى كلام قد يقوله أحدهم
_سيدي العمدة لما لا نترك الوجبات السريعة فقط نقلل من السعرات الحرارية الموجودة فيها ولما لا نبني صالات رياضية إضافية فليس هناك صالات رياضة للأطفال أقصد كصالات الكراتيه أو الملاكمة لصحتهم
حك العمدة على ذقنه ثم قال
_فكرة  جيدة ما إسمك
أجابته إنجل وهي تنظر بإفتخار
_إنجل ويليام سيد قلب أقصد سيدي العمدة
إنتفضت عندما أدركت أنها كانت ستفضح
همهم العمدة ثم وجه نظرها لها بعدما كان شاردا
_تعالي معي لنذهب لمقهى لتخبريني عن فكرتك أكثر
دخلا إلى مقهى قريب من المجلس جلسا وظلا يتحدثون لمدة طويلة
_حسنا أنسة إنجل يجب أن أذهب
_شكرا لك سيدي العمدة
حمل معطفه ثم قال وهو يذهب
_ناديني جونثن فقط
لوحت له الآخرة وهي تقول
_حسنا وداعا جونثن
إتكأكت بظهرها على الكرسي وهي تنظر بشرود عبر الزجاج تتذكر الماضي
تأخذنا الذكريات إلى مكان يتم إصلاح السيارات فيه جنبه بار رخيص يدخله له المراهقين خلست تجلس تلك الفتاة ذات الشعر الأشقر بوجهها المرهق بعد أن هربت من زوج عمتها الذي كان يحاول إغتصابها ظلت شاردة الذهن حتى تقدم منها شاب أسمر البشرة في عمرها
_مهمومة؟!
نظرت له وهي لا تفهم شيئا
مد يده لها ثم قال
_ماكس وأنتي
مدت له يدها وهي تقول بنبرة متعبة
_إنجل
_هل أنتي جائعة أتأتين معي لسرقة ذلك المحل
أشار إلى المحلات الموجودة في مكان البنزين
وافقت الآخرى من دون تردد
دخلا إلى المحل وبينما ماكس يلهي صاحب المحل تسرق هي الطعام الموجود وهي تلتفت إن كان ينظر لها أحد خرجت وجلست فوق أحد السيارات فلحق بها الآخر فظلا يئكلان وهوما ينظران لبعضهما ويبدو عليهما أنهما معجبان ببعضهما
الإثنين :9صباحا
تمشي أوليفيا وحدها في الرواق لأن آمبر مريضة
ولم تأتي وسام وفيكتور في المستشفى لأنهما أصيبا خلال الرحلة ظلت تمشي وهي تنفخ الهواء بملل حتى تتفاجأ بالسيد جيون يفاجئها من الخلف
صدى صوت ضحكتها في الرواق
وضع يديه في جيبه وظل يمشي أمامها
_ما رأيكي أن أدعوكي لشراء المثلجات
رفعت الآخرى حاجبها وهو تشير له باصبعها
_أنت من ستدفع ؟
_بالطبع
قفزت الآخرى بفرح
_إذن موافقة جيد لأنني ليس لدي حصة اليوم غير حصتك
خرج الإثنان من المدرسة وركبا سيارة البورش السوداء الخاصة بالسيد جيون
_إلى أين نحن ذاهبان سيد جيون
أجابها الآخر وهو يعدل المرآة
_مكان ستحبينه
وإنطلقنا بالسيارة وطول الطريق وأنا أزعجه بأسئلته
_سيد جيون لم تخبرني عن نفسك
اجابها ونظره مثبت مع الطريق
_ماذا تعنين
_أقصد أنا لا أعرف عمرك ولا إسمك الحقيقي هل إسمك هو جيون ؟
_إسمي جونغكوك ولاكين يمكنكي مناداتي جونكوك
نظرت له بلهفة ثم قلت
_هل يمكنني مناداتك كوك
أمال رأسه يمينا ويسارا ثم قال ببرود
_لا
عبست ثم عادت لسؤاله
_كم عمرك
أجابني ببرود مجددا
_28 سنة
_مالذي تفضله أقصد إهتماماتك
أجابني وهو ينظر لي
_أستأتين لخطبتي
قلت بنبرة منزعجة
_أجب فقط
للحظة نسيت أنه أستاذي
تنهد ثم قال بعد صمت طويل
_أفضل القراءة والعزف على الغيتار وأحيانا أفضل الرسم
قوصت فمي على شكل O صمت قليلا ثم قلت أول سؤال جاء في بالي
_ماذا عن ماضيك
ظل صامتا ويبدو أنه إنزعج
_يكفي أسئلة لليوم
أوقف سيارته في مكان ثم خرج وفتح لي الباب ما إن رأيت المكان الذي أحضرني إليه حتى شهقت من جماله كان حقلا واسعا أخضر يبعث الراحة يقع تحت حافة وفوق الحافة يوجد محل للمثلاجات بينما أنا شاردة في المكان حتى سألني السيد جيون
_أي نكهة تريدين ؟
أجبته وأنا ما أزال شاردة في المكان
_شكلاطة وحامض
ذهب إلى المحل ولم يتأخر كثيرا حتى أتى وهو يحمل نوعين متشابهين يبدو أنه أخذ مثلي نزلنا إلى ذلك الحقل وجلسنا في العشب كان المكان هادئ يسمع فقط صوت النهر
_هذا المكان مريح جدا
نظرت إلى السيد جيون فوجدته يضع يديه خلفه ويرجع رأسه للخلف أيضا بعد أن أنهى مثلاجاته يغمض عينيه وهو مستمع بالريح التي تأتي
ظللت أتأمله وكم كان منظره خاطفا لم ألحظه عندما كنا في السيارة كان يرتدي طقما بلون واحد وهو الأسود شعره منسدل على جبينه ملامحه مريخية مالبث قليلا حتى إستلقى على العشب إستلقيت جنبه دون تردد ظللنا على هذا الحال لساعات حتى نهض من مكانه ويبدو أننا سنرحل قمت من مكاني وأنا أنفض ملابسي من العشب ساعدني على فعل ذلك ركبنا السيارة وعدنا للمدرسة مر اليوم عادي كالعادة مع أنني زرت آمبر وسام وفيكتور لأطمئن عليهم عدت للمنزل وأنا أبحث عن أمي وجدتها تضع ماسكا لوجهها طرقت لباب فسمحت لي بالدخول
جلست فوق سريرها بإهمال جلست بجانبي وقالت بقلق
_ماالأمر هل أنتي بخير
ضغطت على شفتي وإلتفت إلى أمي وقلت
_أمي أعتقد أنني معجبة بالسيد جيون
نزعت أمي يدها بعدما كانت تعانقني ثم قالت وهي تعقد حاجبها
_هذا شيء متوقع فأنا قد سحرت به أول مرة لكن مع الأسف أنه أصغر مني لكنه ليس أصغر مني كثيرا
نظرت بعيدا ثم أضافت
_ماالمشكلة إن أصبحت مامي
أملت رأسي بصدمة من كلامي أمي الغريب
_مامي ؟!
صعدت أمي على السرير أكثر ذهبت وإتكئكت في حضنها
__تعلمين أمكي جربت الرجال كلهم
رفعت نظري لها فوجدتها شاردة الظن
نظرت إلي ثم إبتسمت
_عندما تريدين فقدان عذريتكي أخبريني ،حسنا ؟

IT'S Okayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن