الفصل الثامن:إنتهاء الصيف

370 21 0
                                    

مر الصيف بسرعة وحان وقت المدرسة لحسن الحظ أننا لم ننتقل كنت خائفة أن ننتقل من لوس أنجلوس وأضطر على التخلي عن أصدقائي والسيد جيون

تسجلت في المدرسة ولحسن حظي مجددا كانوا أصدقائي في نفس مدرستي أما بالنسبة لمدرسة اللغات فمازلنا نذهب إليها واليوم هو نهاية الأسبوع وأنا مدعوة لمنزل السيد جيون لأقضي نهاية الأسبوع معه إرتديت قميصا قصيرا أزرق طويل الأكمام وسروال أبيض مع حقيبة في نفس لون القميص أرسلت رسالة لسيد جيون أخبره فيها بأنني جاهزة ما إن خرجت حتى وجدته ينتظرني بسيارته جي كلاس وهو يضم يديه وساقيه ركضت مسرعة لأعانقه حملني وبدأ يدور بي

ركبنا السيارة وإنطلقنا حتى وصلنا لحي فخم جدا أجزم أن نافذة واحدة من تلك المنازل الموجودة تساوي منزلنا كله ظللت أنظر للحي وفمي مفتوح بينما السيد جيون يمشي بسيارته ببطء

وقفنا أمام منزل أسود ضخم نزلنا من السيارة وأنا أنظر للمنزل وأنا أرفع رأسي من كثرة ضخامته نظرت لسيد جيون وقلت بصدمة
_هذا قصر وليس منزلا
إبتسم لي وأمسك يدي يجرني داخل المنزل بينما أنا أنظر له دهشة
بعد أن أفقت من دهشتي جلست على الأريكة السوداء ثم جلس السيد جيون جنبي وهو يمد ذراعيه ظل مادا يديه على الأريكة إبتسم دون وعي إقتربت أضع يدي على خدي أتأمله وجه نظره لي وقال
_أأنا وسيم لهذه الدرجة؟
نقرت طرف أنفه مما جعله يغمض عينيه
_وسيم بطريقة مرهقة
ضيق جفنيه يتأملني للحظات حتى نطقت وأنا أحدق بعينيه
_إذا ماذا سنفعل سيد جيون
إبتسم بخبث وقال
_أتعلمين أنني أحب الأرانب
عقدت حاجباي بإستغراب
_لا لا أعلم
نهض برأسه ووضع يده على خدي ثم سحب شفتي السفلية يمتصها
_إذن ما رأيك أن تكوني أرنبتي
نهضت من مكاني وجلست في حجره ثم أمسكت وجهه أملت رأسي وقلت
_كيف ذلك
نهض من مكانه وهو يحملني ويضع يده على مؤ*خرتي مشى حتى وصل غرفة مقفلة فتح بابها بالمفتاح ما إن دخل حتى أمال بجذعه على السرير وهو يضع قدما فوقه وقدما على الأرض

إتجه للخزانة وأخرج منها ملابسي رماها علي وإقترب من اذني وهمس

_لنجرب شيئا

قض شحمت أذني ثم أضاف

_لنكن جامحين قليلا

خرج من الغرفة وأقفل الباب وتركني مصدومة وأنظر لتلك الملابس كان عبارة عن مايو أسود وطوق أرنب جوارب تشجعت وإرتديتها
إرتديت فوقها جاكيت أبيض خفيف لأنه كان فاضحا جدا
ما إن خرجت حتى وجدت السيدجيون يجلس مرتحا على الأريكة تقدمت نحوه ببطء وأنا أضع يدي على الأخرى بخجل
تقدم نحوي بخطوات بطيء ثم نظر لي من الأسفل إلى الأعلى مما جعلني أنزل رأسي بخجل رفع رأسي بأصبعه ينظر لي وقال
_تبدين مثيرة جدا محالا أن أكبت نفسي
قضم شفتيه بإثارة ثم أضاف بتنهد
_فل تكوني جريئة معي
قبل شفتي ثم قال
_في المدرسة أنا أستاذك وخارج المدرسة أنسي أنني أستاذك تماما
إبتسمت إبتسامة جانبية
فجأة حملني وبدأ في تقبيلي قبلة فرنسية يمتص لساني تارة وتارة يمزج لساني ولسانه ظل يمشي إلى أن خرجنا إلى حديقة المنزل جلس على أرجوحة ما إن جلس حتى نهضت عنه بجذعي أنظر له أدارني لأجلس على فخده ظل يربت على شعري تارة وتارة يلعب بأذان الطوق وأحيانا يدغدغني فأضحك وأنا أحاول إقافته أسندت رأسي على صدره بينما لا يزال يعبث بشعري

IT'S Okayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن