الفصل السابع:غيرة

478 25 3
                                    

عدت للمخيم أخيرا مع أسئلة آمبر وسام وفيكتور إستطعت إقناعهم بإخبارهم أنني كنت أتجول في الغابة وأغمي علي

في اليوم التالي خرج الجميع من خيمتهم وهم متحمسون بالطبع سيكونون متحمسون لأننا   لأننا سنذهب للمسبح الذي إستأجرته المدرسة خصيصا لنا ركبنا الحافلة وإنطلقنا نحو المكان المنشود ما إن وصلنا حتى ركض الفتيان وهم ينزعون قمصانهم نحو المسبح أما الفتيات دخلوا لغرف التبديل ليغيرو ملابسهم ومن بينهم أنا

دخلت أنا وآمبر إلى أحد غرف التبديل
_ألا تعتقدين أن سام معجب بك
تحدثت آمبر وهي تنزع قميصها بينما أنا كنت أخرج ملابسي من الحقيبة  فأجبتها
_إنه يعتبرني كأخته فقط
ما إن قلت كلامي حتى وصلتني رسالة من السيد جيون قرأت محتوى الرسالة
_أقسم إن رأيت لعنتك ترتدين ملابس فاضحة فستكون ليلتك سوداء
قضمت شفتي السفلية بتوتر لأنني بالفعل قد أحضرت لباس سباحة فاضح
أكملت آمبر إرتداء ملابسها حيث إرتدت لباسا بقطعتين في اللون البني
نظرت لها وقلت بتلعثم
_آمبر أعتقد أنني لن أرتدي ملابس السباحة
نظرت لي آمبر وهي تعقد حاجباها وقالت
_ماذا لما؟
أردت الحديث لكنها قاطعتني وهي ترفع إصبعها ناحيتي بتهديد
_أقسم إن لم تأتي معي لسباحة سأخاصمك هيا هذه فرصة لا تعوض فلنستمع بالصيف
أم أنك تخجلين فلتكوني جريئة قليلا مثلي 
قالت كلامها ثم خرجت أما أنا أدرت رأسي بتوتر أفكر حتى قررت إرتداءه ليس لدي خيار أخر
إرتديت لباسا أسود مفتوحا من الخصر مرتين
ما إن خرجت حتى نظر لي السيد جيون وسام في نفس اللحظة نظرت لسيد جيون بتوتر بينما هو ينظر لي من الأسفل إلى الأعلى فجأة حمل هاتفه وأرسل لي رسالة
_ماذا قلت؟
نظرت لهاتفي ثم نظرت له مجددا
ضغطت على مفاتيح الهاتف لأكتب
_أسفة صديقتي أصرت علي لم يكن لدي خيار أخر
وضع هاتفه على الطاولة ولم يرد علي بعد أن إنتهى الفتيان من العبث في الماء دارو حول الأساتذة في المسبح وإنضموا إليهم الفتيات تعمدت الجلوس جانب السيد جيون ظللت أنظر له عن قرب
نزعت نظري عنه ودورت عيني بين الطلاب  إلى أن رأيت أليكس وهو من الطلاب المتمردين  ينظر لي بطريقة مقززة وهو يتكئ بيديه الإثنان على المسبح
نطق بعد أن وجهت نظري له بنبرة لعوبة وهو ينظر لجسدي من تحت الماء
_أوو لم أعلم أنكي تملكين هذا الجسد الرائع   
نظرت له بإشمئزاز إلى أن ضربه صديقه على كتفه وهو يضحك
_بالطبع ستكون مثيرة لأن أمها مثيرة لما لا تطلب منها أن تقضي معك ليلة
ضحك الإثنان على كلامهما
إلى أن تحدث فيكتور مدافعا عني
_ماهذا الكلام الذي تقوله
ضربه أليكس على صدره بقوة وقال
_وما شأنك أيها الخلد
أما أنا فقد طفح كيلي تقدمت بجذعي لأرد عليه لكن السيد جيون وضع يده على صدري يعيدني لمكاني تحدث بحزم موجها كلامه للإثنان
_أليكس وغيلبرت أنتما معاقبان إخرجا من المسبح
نهض الإثنان دون أن يجادلاه يبدو أنهما يخافان منه أما الآخر فظل ينظر لهما بحقد شديد
أعاد يده تحت الماء بعد أن  كان لايزال يضعها على صدري
ظل الجميع منغمسا في الحديث وهم مسترخون في المسبح مع أصدقاءهم أو يلعبون أما أنا فإتفقت أنا وسام وفيكتور وآمبر بأن نلعب بأوراقUNO وضعنا الأوراق على سطح المسبح بينما أجسدنا لازالت في الماء ظللنا منغمسين في اللعب إلى فجأة أحس بأصابع تمشي على فخدي إلتفت مفزوعة ناحية السيد جيون وجدته يتحدث مع الأستادة زوي وبعض من الأساتذة الآخرين ما إن نظرت له حتى إلتفت لي وقال بكل هدوء
_هل أنتي بخير أنسة مورجان
هززت له رأسي دون أن أجيبه أعدت نظري للأوراق وأنا أتحسس حركته على فخدي كان يقرصه وتارة يعتصره وأحيانا يمرر إصبعه بطول بالكاد إستطعت التركيز مع اللعب عندما أحسست أنه بدأ يتمرد إلى منطقتي أدخلت يدي تحت الماء وحاولت نزع يده لكنني لم أستطع نظرت له فوجدته يضحك مع الأساتذة كأنه لا يفعل شيء بينما أنا أنظر له دور يدي التي تمسك بيده من الأعلى ليشابكها مع يده وظل يمسد على سطحها بكل رقة حركته تلك جعلتني أبتسم بدون وعي أفاقني من شرودي صوت سام وهو يقول
_أوليفيا يجب أن تنزعي القلادة سوف تضيع منكي في الماء
أمسكت القلادة التي أهداني إياها السيد جيون وأنا أبتسم ثم نظرت له بطرف عين وقلت
_لا أستطيع إنها هدية من شخص عزيز، عزيز جدا
إبتسم السيد جيون إبتسامة خفيفة وهو ينزل رأسه من كلامي

IT'S Okayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن