الفصل التاسع:عمل

323 22 0
                                    

بعد أن أمضيت وقتا ممتعا مع السيد جيون حقا لقد كانت أفضل أيام حياتي

عدت للمنزل في المساء لم تكن أمي موجودة في المنزل كان المنزل هادئا جدا نزعت حذائي وصعدت لسلالم فجأة توقفت عندما سمعت شهقات من غرفة كلوي وقفت للحظة أنصت لصوت إقتربت من الغرفة وفتحت الباب بسرعة وجدت كلوي تغمس رأسها في الوسادة وتبكي لانت ملامحي وقلت وانا أقترب منها
_أوو ما بال  أميرتي
نهضت كلوي لتنظر لي بملامح مرهقة إرتمت علي وهي تبكي ثم قالت بصوت متقطع يدل على أنها كانت تبكي لمدة طويلة
_الأطفال يتنمرون علي في المدرسة
مسدت على شعرها دون أن أقول كلمة واحدة

نامت كلوي من الإرهاق و نزلت من السلالم فوجدت أمي تدخل للمنزل صفقت ثم قلت
_واو الآنسة إنجل تخرج وتمرح وطفلتها تتعرض لتنمر
عقدت حاجباها وقالت
_أتتعرضين لتنمر؟
قلت بحزم وأنا أشير لغرفة كلوي
_بل كلوي
فتحت إنجل فمها وقالت وهي تصرخ
_ماذا!!لازال لم يولد من يتنمر على أطفال إنجل ويليام

في اليوم التالي ذهبت إنجل مع كلوي لمدرستها
_أين الذي يتنمر عليكي
همست إنجل لكلوي وهي تبحث برأسها
أشارت كلوي لأحد الأطفال جرتها من يديها بإتجاه  الفتى ثم عانقت كتفه وقتادته إلى خلف الأشجار
_لماذ تتنمر على كلوي ألا تعلم أن هذا سلوك سيء ويفعلونه فقط الأشرار وماذا يحدث للأشرار كلوي؟
صرخت كلوي وهي تشير للفتى وقالت
_ينالون عقابهم
ما إن قالت كلوي كلامها حتى أمسكت إنجل  عصا صغيرة وكسرت بيها أنف الفتى صرخ الطفل من الألم فأسرعت وأمسكت مينديلا ووضعته على أنفه الذي ينزف ثم إقتادته وهي تصرخ
_او لا هذا الطفل ينزف أين أمه؟
إتجهت أم طفل لإبنها وهي تكاد تموت خوفا
_لقد كان يلعب ولا أعرف كيف سقط
تحدثت إنجل بخوف مصطنع شكرت الأم إنجل وأخذت إبنها بينما إنجل وكلوي صافحتا  بعضهما وإبتسامة الإنتصار تعلو وجههما

اليوم كان لدينا بحث يضم مجموعات عن تاريخ أمريكا أحب البحوث كثيرا طبعا كان أصدقائي ضمنا مجموعتي إنقسمنا إلى فرقين أنا وآمبر وسام وفيكتور وخرجنا لشوارع لوس انجلوس لنسأل بعض المارة عن ما يعرفونه في تاريخ أمريكا لأن البحث طلب منا أن نمثل دور الصحافيين

بعدما أنهينا إستجوابنا قررنا الإستراحة في مقهى جلسنا لننقاش موضوع البحث حتى تجمدت مما رأيته رأيت أمي تدخل مع رجل يبدو مألوفا وهي تضحك وتمسك معصمه جلسا أمامنا نغزني فيكتور في يدي وقال
_أليس هذا العمدة؟
خرج عيناي من محجريهما عندما سمعت العمدة
إلتف الجميع تحدثت آمبر
_من هذه المرآة التي معه
جيد أن أمي كانت تعطي بضهرها ولم يتعرفو عليها أكملنا ما بدأناه بينما أسرق نظرة لأمي والعمدة بعدما أنهينا عملنا خرجت مسرعة للمنزل وجدت أمي تشاهد التلفاز رميت عليها وسادة ونظرت لها بغيظ
ضممت يدي إلى صدري وقلت
_أيعجبك الأمر أن تحرجيني هكذا قلتي انكي ستعملين مع العمدة لا أن تخرجي في موعد معه
أعادت أمي رمي الوسادة علي وصرخت بغضب
_وما شأنك أنتي هذه حياتي
ضحكت بسخرية وقلت
_حياتك ها
قلت آخر كلامي وصعدنا نحن الإثنان  إلى غرفنا ضربت الباب بقوة فصرخت أمي وقالت
_لست الوحيدة التي تجيد ضرب الباب بقوة
أقفلت الباب بقوة بعد أن أنهت كلامها

IT'S Okayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن