الفصل الثاني عشر:إغراء

340 11 0
                                    

دخلت المنزل بإهراق أبحث بعيناي عن سمانتا
_أركض أركض
سمعتها تصرخ من غرفة المعيشة إتجهت إليها وجدتها تشاهد مباراة كورة القدم وهي تجلس بوضعية القرفصاء وتصرخ
طنشتها وصعدت إلى غرفتي لأن يوم غد سيكون يوما حافلا

إستيقظت في الصباح وإرتديت ملابسي متجهة إلى المقهى الذي أعمل فيه
إرتديت مآزر العمل فجأة سمعت قرعا على آلة القهوة إلتفت لأجده صاحب المقهى الذي أعمل لديه
_صباحك حضري لي بعض القهوة
هززت له رأسي وأكملت عملي

إنتهيت في وقت مبكر لذلك خططت لتسكع مع سامنتا نزعت مآزري وخرجت لأسمع صوتا يناديني من بعيد إلتفت إلى مصدر الصوت لأجده مديري


_أو أسف لتوقيفك أوليفيا لكن أردت إخبارك عن تجديد جدول العمل

هززت رأسي دون أن أجيبه
ظل يشرح لي أمور لم أفهمها عن وقت العمل والديكور والأثمنة وأشياء من هذا القبيل
_أنسة أوليفيا يسعدني العمل معك
إبتسم ثم عانقني فجأة سمعت صوت يناديني نهضت عنه لأنظر لمصدر الصوت
_أوه لا إنه السيد جيون
نطقت بضيق مختلط مع الخوف

تقدم الأخر من بخطوات هائجة ثم أمسك معصمي بقوة وقال
_من هذا؟
ظللت أرتعد دون أجيبه دفعه الآخر من كتفه وقال
_من انت يا سيد أفلتها؟
ما إن قال كلامها حتى إنقض عليه السيد جيون يلكمه ظللت أدفع السيد جيون بصعوبة حتى إبتعد عنه أمسكت يد الآخر لأساعده على النهوض
_وتساعدينه كذلك!!
تحدث السيد جيون بتعب
أفلت يد مديري وصرخت في وجه السيد جيون وقلت :
_ارحل
رفع حاجبه بصدمة وقال
_تخونيني ومن فوق ذلك تصرخين في وجهي
تنهدت وأجبته
_أنا لا أخونك سيد جيون
رفع يديه وقال
_حسنا فوزي به
قال كلامه ثم رحل ظللت أناديه لكن دون جدوى تركت مديري ملقا على الأرض وركضت إلى المنزل إلى منقذتي سمانتا
_ليس لدي أي خطة
تحدثت سمانتا بعدم مبالات وهي ترمي حبة فشار في فمها
_لدي فكرة
ركضت إلى غرفة أمي متجهة إلى خزانتها
فتحتها وقلت بإبتسامة
_سأستعير فستانا من عندك أمي

تزينت وإرتديت فستانا طويلا أسود مفتوحا من منطقة الصدر ومن الفخد خرجت أعدل شعري
إلتفت إلي سمانتا وقالت
_هل أنتي ذاهبة إلى ملهى ليلي
شخرت وقلت
_ لا لكن عندما سأعود سأحكي لكي
خرجت متجهة إلى ket tanjet
دخلت الشركة خلسة أبحث بعيني عن السيد جيون حتى لمحته يتحدث مع أحد الرجال ببرود تام
تسللت بحركات بطيئة حتى لا يراني إختبئت خلف مكان الإستقبال أتصنت عليهما
إبتسمت بنصر وقلت في نفسي
_جيد لديه إجتماع هذه فرصتي
سرقت قبعة إمرأة مارة دون أن تراني وخبئت بيها وجهي لحقت بالرجل خلسة إلى غرفة الإجتماعات دخل ركضت مسرعة عندما إنشغل الرجل إلى غرفة صغيرة مقابلة للوحة خلف كراسي الإجتماع
ظللت أنتظر فيها حتى دخل رجال ما من بينهم السيد جيون
ولحسن حظي كان يجلس مقابلا للغرفة التي أختبئ فيها وحده حنحن السيد جيون معلنا عن بداية الإجتماع بدأ أحد الرجال في الحديث
كان الجميع منسجما معه عدا السيد جيون الذي كان غارقا في أفكاره

IT'S Okayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن