الفصل الثامن عشر/الفراق

213 12 0
                                    

كنت أجلس في غرفة كلوي ألعب معها حتى سمعت صوت ما خرجت من الغرفة لأدخل غرفتي حتى سمعت صوتا في نافذة غرفتي  فتحتها  فدخل منها السيد جيون وقال
_إذن هذه هي غرفتك
عقدت حاجباي وقلت
_سيد جيون هناك باب لما تدخل من النافذة
نشر نظره في غرفتي وقال
_الأبواب مملة
إقترب مني وقال
_لقد أتيت لإعطائكي هذه الإسوارة أمكي طلبت مني أن أعطيك إياه والآن سأذهب
راقبته وهو يخرج من النافذة وأنا أضحك عليه نظرت للإساورة حتى رفعت نظري عنها عندما سمعت الباب يفتح ضحكت ظنا مني أنه السيد جيون نزلت مسرعة حتى إختفت الإبتسامة
عندما رأيت أمي تدخل من دون سابق إنذار قالت
_لقد هربت من السجن سأدع لكي يوم واحد لتودعي أصدقائك لأننا سنذهب إلى كندا
تجمد الماء في قدمي لم أستطع إستوعاب ما يحدث ملئت الدموع عيناي وخرجت من المنزل متجاهلة أمي أمسكت هاتفي لأتصل بالسيد جيون قصدت البحر وجلست فوق أحد الصخور هناك حتى أحسست به يجلس قربي تحدثت دون أن أنظر له وقلت
_سيد جيون يجب أن نفترق
إلتفت إليه عندما لم أجد منه أي جواب حتى قال
_أنتظر أن تقولي أنه مقلب
نزعت نظري عنه وقلت
_أنه ليس مقلب
ملئت الدموع عيناي وقلت أحاول منعها
_سيد جيون لا يجب أن أتعلق بك فنحن سنرحل عاجلا أم آجلا  
نظر لي وقال بتملك
_لن أسمح لكي بالرحيل، لن أسمح لكي بالرحيل بعد أن وقعت في حبك
أعدت نظري له وقلت بنبرة باكية
_لاأريد أن أكون مثل أمي
أمسك وجهي وقال
_أنتي لستي مثل أمكي أنتي بريئة وإستثنائية
وضعت يدي على خدي وقلت بإبتسامة منكسرة
_أنا أحبك جون ولكنك لست ملكي
نهضت من مكاني لكنه أمسك يدي وقال بنفس النبرة التي سمعتها عندما تحدث عن أمه أول مرة
_أوليفيا أرجوكي لا تتركيني
نزعت يدي منه ومشيت دون أن ألتفت له والدموع تملئ عيناي إبتسمت وقلت في نفسي
_ماالذي كنت أتوقعه كنت أعلم أن هذا سيحدث كله بسبب أمي
عدت إلى المنزل وبدأت ألم أغراضي غير مستوعبة ما يحدث ذهبت لأفتح الباب بعد سمعت قرعا عليه ما إن فتحت حتى رأيت سام وفيكتور وبطبع لم تكن آمبر معهم عانقني سام وهو يبكي وقال
_سأشتاق لكي أوليفيا  
نهض عني وقال مجددا
_لقد كنت أعتبرك أختي الصغيرة لا أصدق أنكي ستذهبين
تحدث فيكتور من خلف بتذمر وقال
_أنتما توقفا ستجعلانني أبكي
ضحكنا أنا وسام ثم تقدمت من فيكتور معانقتا إياه تحدث وسط العناق وقال
_إهتمي بنفسك
نهض عني وقال ممعنا في وجهي
_إياكي أن تنسينا تذكري دائما أن لديك صديق وسيم ومحبوب وقاهر الفتيات
قهقت صافعت إياه بخفة
نفخت الهواء براحة ثم عانقتهم هما الإثنان
_وداعا أوليفيا
_وداعا كايلي جينير خاصتنا
أقفلت الباب بعد أن ودعت فيكتور وسام حتى سمعت قرعا فيه مجددا فتحته فوجدتها آن الفتاة التي كانت شريكة لي أنا وآمبر في رحلة التخييم والمعجب بيها فيكتور  مدت لي بوكي ورد وقالت حانية رأسها
_صحيح أننا لسنا قريبين من بعضنا لكن وجدتك لطيفة
إبتسمت وتقدمت منها لأعانقها ثم نهضت عنها وقلت
_أرجوكي إن إلتقيتي آمبر قولي لها أنني مازلت أعتبرها صديقتي وستكون دوما صديقتي

حلت الساعة 8ليلا وهي الساعة التي ستسافر فيها ركبنا السيارة التي إشترتها أمي إختبائا من الشرطة ظللت أنظر لطريق بحزن وجميع ذكرياتي مرت أمامي كشريط صحيح أننا لم نمضي وقتا طويلا هنا لكن كانت أجمل أيام حياتي لكن الآن يجب أن أتخلى على كل شيء عن حبي الأول عن أصدقائي عن كل شيء نزلت دمعة ساخنة على خدي عند تذكري السيد جيون كان أفضل شيئا في حياتي أثناء مراقبتي لطريق رأيت آمبر كانت واقفة عند الرصيف  بحزن رفعت يدها بتردد ولوحت لي إبتسمت لها ثم ودعتها


"وسقطت آخر ورقة من الوردة "                          
                  

IT'S Okayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن