الفصل الرابع عشر:تهديد

240 13 0
                                    

لم أخبر السيد جيون بما حدث معي وبما أخبرتني به آمبر لم أرد أن أقلقه بالمناسبة لدى السيد جيون حفل في الشركة  بمناسبة نجاح صفقة ما وطلب مني لأحضر معه

كانت الساعة 10ليلا إرتديت فستانا أخضر غامق منفوش الأكمام وطويلا وضيق من جعدت شعري
خرجت من المنزل بعد أن نامت كلوي ومعها سمانتا وجدت السيد جيون ينتظرني بما أنني إتصلت به مسبقا ركبت السيارة فنظر لي وقال
_تبدين جميلة وردتي لاق عليك الأخضر
إبستمت له إبتسامة خفيفة
توقفت السيارة أمام باب الشركة الضخم الذي كانت تملئه الأضواء من قاعة ما توجهنا إلى قاعة ضخمة يملئها الناس تقدم السيد جيون إلى منصة عالية بعد أن ترك يدي حمل كأس نبيذ ثم بدأ بإلقاء خطابه ثم رفع كأس النخب صفق له الجميع له ومن بينهم أنا تقدم السيد جيون مني وقال
_صغيرتي سوف أذهب للحديث مع أحد الرؤساء هناك لا تتحركي من هنا حسنا
إبستمت له وفتحت فمي بغية الحديث لاكن قاطع كلامي تقدم فتاة ما وهي تمضغ العلك وبدأت في التحدث بلكنتها الكورية وهي تلوح بيدها بطريقة غريبة يدها التي يملئها أساور من الذهب أقسم أن إسوارة واحدة منها سوف تنقذ حياتي المستقبلية بأكملها عقدت حاجباي أفتح فمي أحاول إستوعاب ما تقوله بعد أن أنهت كلامها ورحلت نظرت لسيد جيون ببلاهة وقلت
_ماالذي كانت تقوله؟
ضرب السيد جيون رأسي وقال
_ياحسرة على جهدي لتعليمك اللغة الكورية
أمسكت رأسي بألم أنظر له وهو يرحل
ذهبت إلى طاولة وأمسكت كوب نبيذ ثم وقفت في زاوية أتنمر على الحضور راقبتهم جيدا هاذا طويل هاذا رأسه مربع هذا وسيم هذا يشبه بطوط
المهم أنني تنمرت عليهم جيدا وأي شاب حاول التقرب مني أفعل الكلب المسعور

فجأة لمحت السيد جيون يحمل هاتفه ويعقد حاجبيه بقلق خرج بعدها إلى حديقة خلفية فلحقت به سمعته يتحدث على الهاتف بنبرة قلق
_حسنا سوف أتي لذلك المكان اللعين لكن لا تقرب شركتي
شهقت بعد كلامه مما لفت إنتباهه ركضت إليه بعد أن أنهى مكالمته
_جونكوك هل كل شيء بخير ؟
امسك وقال بتنهد
_بصراحة لا هناك عدو لي في الشركة لقد أرسل لي تهديد بأن أتي لمقابلته وإلى إخترق بيانات الشركة وضمر كل شيء
كان يود الرحيل لكنني أمسكت معصمه وقلت
_سوف أتي معك
_ماذا ؟لا لن أعرضك للخطر  أنظري عودي إلى المنزل سوف أتصل بك لاحقا
هززت له رأسي بالموافقة لكن في رأسي كان شيء آخر يبدو أنه إحتقرني لكن لا بأس لن تذهب حصص الكراتيه هباءا ولا دروس زوجي أمي الثاني لاري في السلاح راقبته حتى خرج ثم ركبت سيارة أجرة وطلبته أن يلحق بسيارته
توقفت السيارة أمام منزل ضخم ولاكن كان الحراس يملكونه كنت قد فكرت بخطة بالفعل ظللت أراقب السيد جيون لن أجعله يراني رأيته يخرج من جيبه مسداسا

ظللت أتسلل حتى وصلت إلى حديقة والتي كانت تطل على الباب الخلفي  عدلت ملابسي ومشيت بخطوات ثقيلة الغرور إستوقفني أحد الحراس وسألني عن أين أنا ذاهبة
فأجبته بصوت متصنع
_السيد طلبني لأقدي معه هذه اليلة
همهم لي وسبب غبائه سمح لي بالدخول دخلت إلى رواق ضيق أوقفني حارس أمام باب غرفة ما ظللت أعطي له فالأعذار لكنه لم يسمح لي نفذ صبري معه فوجهت له لكمة على وجهي ثم ركلة على منطقته حتى فقد الوعي ما إن سقط حتى سقط جانبه مسدس كان يحمله أخذته وخبأته في جوربي الطويل دخلت الغرفة التي كانت مليئة بالأبواب وعلى الطراز الياباني القديم كان يجلس داخلها رجل يبدو في الأربعينات ما إن رأني حتى صرخ محاولا طردي بدأت أحاول إغراءه تقدمت منه وبدأت في القرع على كتفه بإغراء وحتى هو كان سهل المنال حاوط خصري بيده فضربته على ذقنه ووضعت المسدس على رأسه فجأة  إقتحم السيد جيون المكان ومن باب أخر دخل رجلان كان معه صدم الآخر عندما رأني أراد الحديث لكن قاطعه ذلك المهدد بسلاح تحتي بأن إرتمى على قدميه وهو يرتعد وقال
_أسف سيد جيون أسف لن أهددك مجددا لكن لا أريد أن أموت لا تدعها تقتلني
ظل السيد جيون ينظر له تارة وتارة لي وهو مصدوم أشار لرجلين الأخرين برأسه فأمسكاه من يديه وبدأ في جره وهو يصرخ

أمسكني السيد جيون من معصمي بقوة وسحبني وظل يمشي بي في رواق إلى السيارة أدخلني السيارة بقوة وظل يقود دون أن يقول كلمة توقف أمام ميناء وخرج من سيارة لحقت به فأمسك يدي وقال
_لما لحقت بي أيتها العنيدة ألم تخشي أن يؤذوكي
نزعت يدي منه وقلت
_لقد خفت عليك لذا أردت مساعدتك
مسد جبينه وقال
_ربما سأصبح أخاف منك أن تقومي في يوم بقتلي
وجهت لكمة سريعة إليه وأنا أضحك فتصداها ممسكا بقبضتي وهو يضحك أيضا
أمسك خصري وقال
_يبدو انكي كنتي تأخذين دروس للكراتيه خلف ظهري
رفعت كتفي وقلت
_مثل ذلك
ظللنا ننظر لبعضنا لمدة حتى أردفت بشرود
_أتعلم جون عندما كنت طفلة كنت مهووسة بقصص الأميرات 
وكنت أحلم أن يأتي فارس أحلامي مع حصان أبيض
قهق على كلامي وقال
_وأنا أقول من أين أخذت كلوي حبها للقصص الخيالية
عقدت حجباي وضربته على صدره بعبوس فعانق كتفي وهو يضحك

أمسكني السيد جيون من معصمي بقوة وسحبني وظل يمشي بي في رواق إلى السيارة أدخلني السيارة بقوة وظل يقود دون أن يقول كلمة توقف أمام ميناء وخرج من سيارة لحقت به فأمسك يدي وقال _لما لحقت بي أيتها العنيدة ألم تخشي أن يؤذوكي نزعت يدي منه وقلت _لقد خفت عليك...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فستان أوليفيا

IT'S Okayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن