𝐓𝐖𝐄𝐋𝐕𝐄

1.4K 78 129
                                    

- 𝐓𝐮𝐥𝐚𝐧𝐞.

غادر فجئة تاركني بمفردي، لأنتبه للخدم الذين بدأن بإحضار الاغراض و ترتيبها.

حتىٰ الآن لم اتجاوز لمساته و أنفاسه التي زُفرت علىٰ جسدي اثناء تقبيله المتواصل قبل قليل و امس ايضاً.

لا تزال دقات قلبي غير مستقرة!!

تمتلك هيبةً خاصة و تأثيراً كالسحر...

لأنهض اخيراً بعدما شعرت بتحسن قليلاً، لففت المنشفة لأتجه ناحيتهن لإنتقاء ايّ شيء ارتديه.

إتضح أن اموالك لا حدود لها فأنا لا أتذكر كم بلغ المبلغ النهائي لشدة طوله !!

إنتقيت ثوباً ازرق بنصف اكمام يصل لتحت الركبة قليلاً مع ملابساً داخلية و إتجهت للحمام كي ارتديها.

تلاقيت عند خروجي مع احد الخادمات، كانت تبتسم لي ثم إنحنت و قالت.

_سأُساعدك بأيّ شيء تطلبيه يا آنسة.

لأُبادلها الإبتسامة و سرت لأقف امام المرآة فلاحظت شعري الفوضوي الذي لم أستطع تجفيفه بسبب ذاك الرجل... المهيب.

فجلست علىٰ الكرسي المقابل للمرآة و نطقت بإبتسامة.

_صففي شعري إذن.

لتبتسم و ذهبت لإحضار ادوات التصفيف و عادت مسرعة بينما الأُخريات يرتبن الأغراض للآن.

فبدأت ذلك باللطف، جينريت وجدت ما تعبث به، تعبث بالأغراض و الثياب... اعجبتها الأقمشة علىٰ ما يبدو.

لتقول الخادمة بهدوء و تقوم بتمشيط شعري الذي إنتهت من تصفيفه للتو.

_يملك السيد ذوق رفيع في النساء، انتِ بغاية الجمال و البراءة.

إبتسمت بجانبية و انا أُحدق بنفسي في المرآة ثم قلت بتسائل.

_ماذا قال لكُن عني؟

فأجابت بنفس الإبتسامة، إنتهت من تمشيط شعري، وضعت الفرشاة جانباً و قالت.

_أمرنا أن نخدمكِ جيداً لأنك زوجته و سيدة هذا المنزل !!

اختفت إبتسامتي عندما رأيته يدخل علينا و يسير تجاهي، وقف بجانبي بوجه ساكن و قال ببرود.

_إذهبن لإعداد الفطور.

لأراهن يذهبن جميعاً و بقينا بمفردنا، رفع بصره نحوي بالمرآة و قال.

BLACK & BLONDE.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن