𝐓𝐇𝐈𝐑𝐓𝐘

1.4K 77 103
                                    


٭

في الحقيقية قد إستمريت بالإبتسام طول الفيديو و هما يتحدثان، هما مهيبان جداً و جذابان اما عن جينريت فإستمرت بالمواء و التحديق نحو هاتفي.

لست انا الوحيدة الواقعة له علىٰ ما يبدو، هي إشتاقت له كما أفعل انا، هي محظوظة بمالك مثله حقاً.

أطفأت الهاتف بعدما إنتهىٰ الفيديو بكلمات هيونجين تلك، ثم أمسكت جينريت و أستدرت علىٰ ظهري لأضعها فوقي و اعانقها و قلت مبتسمة أنظر لوجهها اللطيف.

_سيعود رَجُلنا لا تقلقي، انتِ الوحيدة التي سأشاركه معك!

لأنهض متجهة للحمام، إغتسلت ثم عدت لحمل جينريت و النزول للأسفل، لنتناول الطعام، قد قضيت الليلة بغرفة هيونجين.

إتجهت للمطبخ لأرىٰ أختي معهن و يتحدثن معاً ثم سمعت ضوضاء عالية من الخارج فقلت مستغربةً.

_ما هذه الضوضاء التي تصدر من الخارج؟

فإلتفتت الخادمة إليّ و قالت.
_قد صدر خبر إطلاق سراح السيد مع اخيه لذا فالناس هنا منذ الصباح للإحتجاج هنا للتعبير عن رفضهم، حراسة الشرطة قد تكثفت ايضاً، سيعود السيد بحماية الشرطة رغم أنوفهم!

فإبتسمت فرحاً و رفعت جينريت لمعانقتها مجدداً، أخيراً سيعود هيونجين إليّ سالماً.

فتناولنا الفطور معاً و لن أنسىٰ الإعتناء بقطته و إطعامها ثم بقيت أنتظره، صعدت للأعلىٰ بعدما إنتظرت طويلاً.

جلست برفقة جينريت لتصفح هاتفي، الجميع يشتمه و يلعنه، حرفياً في ايّ تطبيق ادخل له ارىٰ منشورات بشأنه!

لأسمع بشكلٍ مفاجئ تعالي اصوات المحتجين، انا في الطابق الثاني و بإمكاني الإستماع لصراخهم و شتمهم، فتركت هاتفي و حملت جينريت راكضةً للأسفل.

عندما وصلت للدرج خاطيةً الدرجات الأُولىٰ رأيته بجانب باب الخروج، قد جاء للتو مع يوجين، رفع بصره نحوي و إبتسم.

انزلت جينريت ارضاً و ركضت نحوه مبتسمةً، فتح ذراعيّه ينتظر وصولي إلىٰ أن ارتميت في حضنه و عانقته بقوة.

بادلني العناق مع تصفيق الخدم بسعادة لعودة سيدهن سالماً، اما إيڤلين فقد شكرت يوجين علىٰ إنقاذها ثم صعدت للأعلىٰ بهدوء.

فرفعني عن الأرض و حملني ليسير بي تجاه الكنب ليجلس هناك، تشبثت بعنقه عندما امسك خصري ثم قال مبتسماً.

_يبدو أن قطتي إشتاقت لمالكها.

فإبتسمت و انا احدق في وجهه و بالجرح الذي في طرف شفته السفلىٰ، لأقول بلطف.

BLACK & BLONDE.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن