♡
عندما جاءت جينريت من تحت الستارة سارعت في النهوض و حملها حتىٰ لا توقظه.
فقررت الخروج من هنا لأن جينريت بدأت تُصدر الأصوات و تحاول الإفلات و الذهاب إليه.
أ-لم يعانقكِ و يلاطفك أيتها القطة الطماعة؟ اخبرتك أن علينا مشاركته لا تجعليه لكِ فقط.
فسرت خارجاً مغلقةً الستار ورائي فإعتدلت بوقفتي دهشةً متسعة العينين و انا ارمق ما يحدث امامي!
إيڤلين جالسة قرب يوجين، هو محاوط لخصرها و هي متشبثة بسترته و يتبادلان القُبَل!
رمشت عدة مرات لأستوعب ما حدث للتو ثم قلت دهشةً و جينريت بين يديّ.
_يااا، انتما.. هل تتواعدان؟
فتوقفا عن التقبيل و ادار يوجين بصره نحوي مبتسماً بخفة و إيڤلين صامتة تراقب، ليقول.
_صفات نوعي المفضل تتوفر في أُختك فلا تتوقعي مني تفويتها، سنتواعد إلىٰ أن نقع بالحب فعلاً!
فقلت سخراً بإبتسامة، حقاً هذا مضحك لم اتوقع ابداً أن يتواعدان.
_نوعك هو المسترجلات؟
إبتسم بإتساع ثم قهقه و قال.
_اجل و وقحة بشعر طويل و شفاه منتفخة، مثيرة، تحب العراك و الشرب و إرتداء الفساتين.فضحكت و انا انظر لهما معاً، لا اصدق حتىٰ الآن أنهما جادان في هذا!
يبدو أن يوجين يحب الفتيات الجامحات كأختي، هذا مثير للإهتمام قد وجد نوعه المفضل اخيراً !!
توأمان غريبان بمظاهر متطابقة و لا يشبهان بعضهما داخلياً.
سرت للجلوس بالقرب منهما واضعةً قدماً فوق الأخرىٰ رفقة جينريت لأنتبه لذاك القط الأصفر بقربنا.
يوجين يحدق بي بخمول و إيڤلين المبتسمة مسندة نفسها علىٰ كتفه، هي تبدو حقاً معجبة به، طريقة أختي في الحب هو الإعجاب ثم المواعدة و إن لم تقع بحبه تنفصل ببساطة فقال يوجين.
_ألن تعودي لمكانك؟
هززت رأسي نفياً مع إبتسامة خبث، يريدانني أن ارحل كي يفعلا ما يحلو لهما، فقلت بعدها.
_هيونجيني نائم لذا سأبقىٰ هنا.
فصمتا و ألهىٰ نفسه بهاتفه يتصفحه، و إيڤلين كذلك.
أنت تقرأ
BLACK & BLONDE.
Roman d'amourSEXUAL CONTENT !! في يومٍ ما عندما كنت ذاهبة لشراء اللحم لطهو الغداء، عثرت على قطة سوداء تمشي في الطرقات، اعتقدت أنها بدون مالك فأطعمتها و حملتها...اجل اخذتها معي...إنها ودودة و احبتني كسرعة البرق ! لكنني لم أعلم ان هذه القطة ستغير مسار حياتي إلىٰ...