𝐄𝐋𝐄𝐕𝐄𝐍

1.5K 85 108
                                    


إنتبه إلىٰ عبوس وجهي اثناء إلتفاتي للقط فضحك و هبط لمستواه و حمله، مسح عليه و قال مبتسماً.

_ حملت جينريت عنه لأنه كان يلاحقها، دعهما يتزوجان يا رجل ألا ترىٰ كيف هو واقع لها ؟!

فعبست اكثر و عقدت حاجبيّ قائلاً بتذمر
_ لم يكن ضرورياً أن تتبنىٰ ذكراً... لا تجلبه معك مرة أُخرىٰ، جينريت لن تتزوجه ابداً.

فضحك مجدداً ثم رفع قطه يُقبله لأتجه لغرفتي كي ارتدي ثياباً، فإفتقدت هاتفي لم اجده.

فحملت جينريت مجدداً و إتجهت نحو غرفة تولين، دخلت بهدوء، كانت لاتزال مستلقية جانبياً تحت الغطاء.

انزلت جينريت قربها ثم نظرت لوجهها البارد دون تعابير و نطقت.

_ أرأيتِ هاتفي في مكانٍ ما؟

سحبت جينريت إليها ليكون كلاهما تحت الغطاء، عانقت جينريت بحيث تلتصق بجسدها العاري، و كان يبدو علىٰ جينريت تفعل شيئاً ما.

تلعق صدرها او تشمه لم يكن بإستطاعتي الرؤية !!

أشارت لي علىٰ مكانه بسبابتها فأخذته و عاودت الإلتفات إليها، تبتسم لقطتي و تجذبها نحوها اكثر...

عقدت حاجباً واحداً و نطقت بإنزعاج
_ أفلتيها... ستختنق.

تبدلت تعابيرها للمكر ثم وجهت بصرها إليّ و قالت بإبتسامة و إستفزاز.

_ لا تتدخل، تبدو اول مرة ترىٰ فيها صدر فتاة، دعها تستكشف باللعق و الشم.

رصصت علىٰ أسناني من خلف شفتيّ موجهاً بصري لها بحدة ثم قلت غضباً.

_ و هل تملكينه اصلاً ؟

فأطلقت تنهيدةً ساخرة و إبتسمت بإزدراء و قالت.

_ اذن لا تجعلني اراك تُقبلهما مثل المجانين كما فعلت أمس.

ضغطت علىٰ شفتيّ و رميت هاتفي علىٰ الكنب، صعدت الفراش و ركبتها ليصبح جسدها بين فخذيّ.

قبضت علىٰ كتفيّها و جعلتها تعتدل في إستلقائها علىٰ ظهرها ثم ابعدت جينريت عنها.

و قلت بحدة انظر لإتساع مقلتيّها اللتان اصبح القلق واضحاً عليهما.

_ توقفي عن ذلك !!

_ اتوقف عن ماذا؟ انت من يجب ان يتوقف!

قالتها بغضب، حاجباها معقودان، تحاول جاهدة تثبيت ما يغطيها.

BLACK & BLONDE.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن