♙عبست و عقدت حاجبيّ عندما لم اسمع منه رداً، فمشيت جانباً مبتعدةً عنه قائلة.
_إفتح الباب لأخرج هيا.
سار فجئة و سارع بإمساكي و رفعي عن الأرض ثم وضعني علىٰ الأثاث جالسةً عليه و قدماي معلقان.
نظرت إليه إندهاشاً، عانقني، وجهه يلامس عنقي، فلا أدري لماذا إنتابتني رغبة في البكاء فدمعت عيناي فجئة ثم امسكت كتفيّه احاول ابعاده للوراء و قلت بنبرة باكية.
_سارعت في صنعه و إتيت لأهديك إياه لأنك كنت غاضباً و انا شعرت بالذنب، لأراك تفعل هذا! حتىٰ إن احببتك فأنت لا تستحق.
شد ذراعيّه حولي، هطلت دموعي و قال بهدوء.
_رأيتِ ذلك امامك، بالتأكيد لاحظتِ السبب... إنه قضيبي الوضيع اردت تهدئته!ضربت ظهره العاري و انا ابكي، قلت بإنزعاج و علو.
_إقطعه إذن!
فصل العناق، امسك وجهي بكفيّه ماسحاً دموعي المتقطرة، نظر نحو عيناي و قال.
_انتِ تبكين كثيراً..
مسح دموعي و عانقني مرة أُخرىٰ، نطق و هو يربت علىٰ شعري.
_آسف، لن اذهب إليهن ثانيةً...
رفع يده اليسرىٰ، داعب شعري بأنامله ثم لمس وجهي و حاوط كفه رقبتي من الخلف و أتىٰ بوجهه خاطفاً قُبلة.
_لا تُقبلني، إبتعد..
صرخت بهذه الكلمات، اضرب صدره بكفيّ فأوقف ضربي له بإمساك معصميّ مبعدهما خلفي و إنفرد بشفتيّ دون أن أُقاطعه.
يحني وجهه يميناً و يساراً يجاريني بحركتي الهادفة لمنعه، مستمراً بإلتهام شفتيّ.
سار تجاه فراشه بعدما إلتهم شفتيّ، لم اعد اشعر بهما تخدرتا تماماً.
إلتقط السوار الذي رميته و لبسه في يده، نزلت من علىٰ الأثاث ليسير هو تجاهي، يبتسم بإتساع و قال.
_شكراً، أعجبني.
تجاهلت الأحاسيس التي شعرت بها، عقدت ساعديّ و قلت منزعجةً متذمرة.
_اعده لي، غيرت رأيي لا اريد اعطائك إياه.
فقهقه و يقترب أكثر، وقف امامي و سحبني لحضنه، حنىٰ ظهره كي يصل لمستواي... رفعت ذراعيّ واضعتها علىٰ ظهره... صامتة و مقلتاي متسعة.
أنت تقرأ
BLACK & BLONDE.
RomanceSEXUAL CONTENT !! في يومٍ ما عندما كنت ذاهبة لشراء اللحم لطهو الغداء، عثرت على قطة سوداء تمشي في الطرقات، اعتقدت أنها بدون مالك فأطعمتها و حملتها...اجل اخذتها معي...إنها ودودة و احبتني كسرعة البرق ! لكنني لم أعلم ان هذه القطة ستغير مسار حياتي إلىٰ...