𝐓𝐖𝐄𝐍𝐓𝐘 𝐅𝐈𝐕𝐄

1.5K 75 178
                                    


*

من خلال كل ما جرىٰ بيننا حتىٰ الآن، لا يمكنني القول أني فعلاً أُحبه...

لأني لا افهم نفسي، غير ثابتة بمشاعري او قراراتي.

لمست يده التي تحاوط خصري و نطقت بخفوت مترددةً.

_اعتقد أني... ربما.. أُحِبك.

إن قلت أني أُحبه بتأكيد فلن يكن بإمكاني التراجع، و انا مشاعري ليست واضحة حالياً.

بلعت ريقي لأستدر و أُقابله، كانت هناك إبتسامة طفيفة علىٰ شفاهه، امسك فكي و بقي يلمس شفاهي بإبهامه و قال.

_حلوتي تخشىٰ الإعتراف...

حاوطني بذراعيّه جاعلاً وجوهنا تتلامس و يداعب انفي بخاصته و قال خفوتاً.

_سأعتبره إعترافاً رسمياً، لابأس.

فإبتسمت و حاوطت وجهه بكفيّ و قبلت شفتيّه فبادلني لتصبح ذي صوت مسموع.

انا... انا أُحبه فعلاً، تلك الأحاسيس تبدو واضحة نوعاً ما.

ابعد شفاهه و قال بإبتسامة
_نعومتك و تأوهاتك افقدتني عقلي و طعم مهبلك لذيذ يشبه ويسكي بالكراميل المملح و...

لثمت فاهه بكفي الأيسر موقفته عن اكمال كلامه، خجلة مندهشة من جرأته في الحديث لأقهقه بخجل و انطق.

_ليس ضرورياً أن تخبرني برأيك... أليس كذلك؟

إبتسمت عيناه و امسك كفي و ابعده ثم قال ببساطة و هو يبتسم و لازال ممسكاً بكفي آخذه لأسفل الغطاء.

_بل ضروري...

شعرت بشيء يضع كفي عليه و يحاول جعلي أُمسك به... فأمسكته بالنهاية و تلمسته تفحصاً أُحاول معرفة هذا الشيء.

إتسعت مقلتيّ دهشةً، توقفت عن الحركة، ارمق وجهه المبتسم خبثاً لأنفض يدي بعد إستيعاب ما لمسته ليضحك بعلو، فقلت بتذمر.

_ياااا، انت تستحق أن يتم عضه لك!

فضحك مجدداً و قال.
_ضعيه في فاهك و داعبيه بلسانك افضل بكثير.

عقدت شفتيّ و نهضت بجزئي العلوي، امسكت الوسادة و إنقضيت عليه ضرباً و هو يستمر بالضحك.

فرميتها عليه و زحفت ناهضةً عن الفراش، كنت اتألم بسبب حركتي، هبطت ملتقطة المنشفة لأغطي نفسي بها و مشيت اكثر ببطئ نحو الحمام و قلت.

BLACK & BLONDE.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن