*من خلال كل ما جرىٰ بيننا حتىٰ الآن، لا يمكنني القول أني فعلاً أُحبه...
لأني لا افهم نفسي، غير ثابتة بمشاعري او قراراتي.
لمست يده التي تحاوط خصري و نطقت بخفوت مترددةً.
_اعتقد أني... ربما.. أُحِبك.
إن قلت أني أُحبه بتأكيد فلن يكن بإمكاني التراجع، و انا مشاعري ليست واضحة حالياً.
بلعت ريقي لأستدر و أُقابله، كانت هناك إبتسامة طفيفة علىٰ شفاهه، امسك فكي و بقي يلمس شفاهي بإبهامه و قال.
_حلوتي تخشىٰ الإعتراف...
حاوطني بذراعيّه جاعلاً وجوهنا تتلامس و يداعب انفي بخاصته و قال خفوتاً.
_سأعتبره إعترافاً رسمياً، لابأس.
فإبتسمت و حاوطت وجهه بكفيّ و قبلت شفتيّه فبادلني لتصبح ذي صوت مسموع.
انا... انا أُحبه فعلاً، تلك الأحاسيس تبدو واضحة نوعاً ما.
ابعد شفاهه و قال بإبتسامة
_نعومتك و تأوهاتك افقدتني عقلي و طعم مهبلك لذيذ يشبه ويسكي بالكراميل المملح و...لثمت فاهه بكفي الأيسر موقفته عن اكمال كلامه، خجلة مندهشة من جرأته في الحديث لأقهقه بخجل و انطق.
_ليس ضرورياً أن تخبرني برأيك... أليس كذلك؟
إبتسمت عيناه و امسك كفي و ابعده ثم قال ببساطة و هو يبتسم و لازال ممسكاً بكفي آخذه لأسفل الغطاء.
_بل ضروري...
شعرت بشيء يضع كفي عليه و يحاول جعلي أُمسك به... فأمسكته بالنهاية و تلمسته تفحصاً أُحاول معرفة هذا الشيء.
إتسعت مقلتيّ دهشةً، توقفت عن الحركة، ارمق وجهه المبتسم خبثاً لأنفض يدي بعد إستيعاب ما لمسته ليضحك بعلو، فقلت بتذمر.
_ياااا، انت تستحق أن يتم عضه لك!
فضحك مجدداً و قال.
_ضعيه في فاهك و داعبيه بلسانك افضل بكثير.عقدت شفتيّ و نهضت بجزئي العلوي، امسكت الوسادة و إنقضيت عليه ضرباً و هو يستمر بالضحك.
فرميتها عليه و زحفت ناهضةً عن الفراش، كنت اتألم بسبب حركتي، هبطت ملتقطة المنشفة لأغطي نفسي بها و مشيت اكثر ببطئ نحو الحمام و قلت.
أنت تقرأ
BLACK & BLONDE.
RomanceSEXUAL CONTENT !! في يومٍ ما عندما كنت ذاهبة لشراء اللحم لطهو الغداء، عثرت على قطة سوداء تمشي في الطرقات، اعتقدت أنها بدون مالك فأطعمتها و حملتها...اجل اخذتها معي...إنها ودودة و احبتني كسرعة البرق ! لكنني لم أعلم ان هذه القطة ستغير مسار حياتي إلىٰ...