𝐓𝐇𝐈𝐑𝐓𝐘 𝐓𝐇𝐑𝐄𝐄

1.5K 70 138
                                    

رفع يدّاه عني بعدما قال ذلك فرفعت ظهري ملتفتةً له بحدة و لازلت في حضنه، ضغطت شفتيّ احدق بطريقة إبتسامته.

فهجمت عليه و عضضت صدره فبدأ بالضحك بصخب، نهضت عنه و غسلت مهبلي من السوائل التي أُفرِزت بسببه ثم سارعت في الخروج من الجدار الزجاجي.

إلتقطت منشفةً و وقفت مقابلاً للمغسلة امام المرآة متنهدةً، اود صفعه و عضه اكثر...لأنه ساقط.

بدأت بتجفيف جسدي و شعري ثم لففت المنشفة حولي و إستعملت مجفف الهواء لأراه يخرج.

اخذ منشفةً و وقف بجانبي امام المرآة يجفف شعره المبلل، منظر مثير للغاية.

يعلم أنه مثير لذلك هو دوماً يسير و يبتسم بثقة حتىٰ لو كان عارياً بل واثق أني سأُعجَب به اكثر إن فعل ذلك.

انهيت تجفيف شعري فوضعت مجفف الشعر في مكانه، رفعت الفرشاة لتمشيطه فنظرت له من خلال المرآة اثناء ذلك.

وجّه بصره نحو المرآة ايضاً منتبهاً لتحديقي به فسارعت في إزاحة بصري جانباً خجلاً و تعجلت في تمشيط شعري.

حدقت به مجدداً بجانبية، ليس لوجهه بل لجسده الذي جعلني ارغب في إتخاذه فراشاً لي.

هو لن يمانع... بالتأكيد لن يمانع إن إتخذته فراشاً...

لاحظت عند إفراغ شهوته تتغير تعابيره و الأحاسيس التي يبعثها بداخلي عندما اراه... لا يبدو مخيفاً الآن.

ربما لأني واثقة من عدم حدوث شيء لأنه إنتهىٰ للتو او هو فعلاً يتغير و يصبح لطيفاً!

لاحظت آثار ضرب بمختلف أنحاء جسده، لونها ازرق و تبدو حديثة...

تركته يجفف شعره متجهةً خارجاً، إنتقيت ثياباً لطيفة مناسبة للنوم عبارة عن سروال قصير لفوق الركبة و تيشيرت.

انزلت الحقيبة التي تركتها فوق الفراش ثم رميت نفسي فوقه داخلةً بالكامل تحت الغطاء.

كيف سأواصل العيش معه بعدما فعله بي! اتمنىٰ أن اختفي من الوجود في هذه اللحظة!

بمجرد تذكره اشعر بحرج فضيع، لماذا هو لا يملك حياء؟

تصرف للتو كأنه شيء لم يكن، أيّ رجلٍ هذا يعتقد أن كل شيء عادي!!

شعرت بحركة جانبي فعلمت بمجيئه و جلوسه قربي، لم احرك ساكناً فسمعته يقول.

_أتشعرين بألم؟

فأجبته خفوتاً دون أن اتحرك.
_قليلاً...

BLACK & BLONDE.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن