النَدْوَة الثَالِثة

16.5K 1K 377
                                    

       الكاتبه الــريم


نخيط من ضحكتك حزن للثوب
عريان السيد خلف

<><><><><><>
التصويت للبارت
والتعليق بين الفقرات 🫶🏿

<><><><><><>

في مـكــان اخر حيــث
"هيلين"

صوت جهاز دقات القلب، فتحت عيوني بثُگل واني اشوف سگف ابيض گبل حسيت بوجع قوي براسي وحاولتْ اتحرك

-هيلين! واخيرًا گعدتي!!
سمعت صوت بصفي.. هذا صوت اخوي!

-هـ. هاڤال.. اني و. وين؟
گلت بتقطُع واني احاول ارفع نفسي، گبل هو لزم ايدي وحاول يساعدني حتى أگعد وراح صاح الدكتور بسُرعه

واني بعدني احسني مو بوعيي.. رفعت ايدي بصعوبه واني اتلمس راسي ولگيته ملفوف بضمادات، غمضتْ بقوة واني أتذكر شنو صار؟ اخر ما اتذكره هو صوت انفجار واكيد اني وكعت على الحايط بمكان حاد وتأذيت

اجه دكتور ووياه ممرضه، حسيت نفسي شايفتها قبل؟
نفيت هالفكره وتنهدت.. اني راسي مضروب اكيد دا اتوهم!

قاست نبضي وقياس دمي بس لاحظت هي شگد جان شاردةً الذهن وتسوي شغلها وهي صافنه بس مع ذلك جان شغلها متَّقن

-عفوًا.. متدرين وين راح اخويه؟

حچيت وهي فزت من صفنتها وباوعتلي شويه وجاوبت..

-لا والله.. اذا تردين اروح اشوفه وين يمكن يكون هنا قريب؟

ردت اگللها اي بس خاف ازحمها.. هو بعدين حيجي وراح أسألَه ع كُل شي لهذا ابتسمتْ وگتلها واني انفي بأيديه ببطئ

-لالا ميحتاج.. اشكرُچ بس، احنا ملتقين من قبل؟
گلت بتردُد واني اميل براسي بتساؤل واتفحَص ملامح وجهها المألوفة..

هي هم ضيقت عيونها وهي تباوعلي وگضيناها صفنه طويله بوجوه بعضنا لحد ما انفتح الباب بسُرعه وشفت بنيه شكلها مستعجله كُلش

-اسفه واعتذر على دخولي بهالطريقه..
گالت بتوتر وهي تباوعلي بس نقلت انظارها مباشرةً للممرضة وگالت

-تعاي بسرعه ولچ!!

استأذنتْ الممرضة وراحت وي البنيه واني ظليت صافنه استوعب شصار هسه..

وره دقايق قَليلة غير مَحسوبة، رجع أخويه وهو شايل وياه علاگه أكل وگعد حتى يوكلني بس اني خبصته خبص بالاسئلة والحمدلله هو صبور وتحملني ..

-وين صار الانفجار بالضبط؟

-شصار وراهه؟

-منو جابني هنا؟

-وينه الدكتور سالم؟

-اليوم شنو؟ وساعه ابيش هسه!

-مر كم يوم من الانفجار هذا؟

الجمجمة الذهبيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن