النَدْوَة التَاسعة عَشر

6.4K 493 235
                                    

للكاتبة الــريم 

المواسم الأربعه
خليتهن للناس
اني بحُضنك أدفه ، بهجرك أستبرد ..

<><><><><>

التصويت على البارت
التعليق بين الفقرات  🫶🏿

<><><><><><>

في مــكـــان اخر حيث
" هيلين "

خلى المُسدس بإيدي والإيد الثانية سحبني انزل من السيارة والشارع مُظلم وصوت السيارات تمشي من يمنا بأقصى سرعتها
لحظات صعبه عليه شنو اكول زوج أمي مخلي عينه عليه ؟ واذا صارت صدك أمي راح تروح بيها بيتها يخرب وبسبب منو وقبل هذا كُله منو راح يصدكني ..

كلها الراح تكوله .. تستاهل سافرة .. اكيد تلبس قصير علموده ميكولون جاهل ميكدر يتحكم بغرائزة وإلى امي فهي ماكو بحلاتها ويدور وراها وهذا واقع

نظرات الإصرار بعيونه وهوَ يعيد بسؤاله
- إحجيلي عليش ساكته

فتح ضوه التليفون بوجهي ثواني وبهتت معانيه لسبب جنت مملاحضته اتقربلي اكثر ينظر بصدمه لركبتي ! ، إتوترت اكثر من توتري وخوفي بلحظتها

شُمر تليفونه وعافني وراح يركض بكل غضب للبيت المنطقة هادئة وماكو اي صوت غير صوتنا

صحت عليه بصوت عالي ورفعت المُسدس خليته على راسي وإيدي ترجف بقوه
- هيلين : اموت روحي

بقى واكف بمكانه ومن دون ميلتفت إلي
- إيليا : مابيج خير جا

رجفت ايدي قلبي ضعف إلى درجة مُخيفة لكن لحظات واتقدم إلى عبارة عن كُتلة ظلام تتقدم إلي بخطوات بطيئه وصل قريب إلي وتوضحت ملامحه فكرت للثواني راح ياخذ مني المُسدس خوفًا عليه لكن اتفاجئت

اخذ المُسدس مني بهدوء وسحب اقسام ورجعه إلي

كتف إيده كدامي وهِمس بتحدٍ
- إيليا : سباعية مو ؟ يله " موتي نفسج "

انحطيت بموقف مُتناقض وبوسط نظراته المُترقبه وعيوني منعتني من نزول اي دمعة كدام شخصيته التجبرني على القوه

حَك لحيته خلى بداخلي خوف من حركته اللتي تدُل على التفكير العميق أو الخروج بقرارات جديدة

بقيت واكفه بمكاني وخوفي وشكله يحاول يضبط اعصابه بس فشل بحركته
من اخذ المُسدس وجه عليه

- إيليا : امشي كدامي فورًا ....

سحبني من طرف ملابسي وهو يحاول بقوه ما يلمس طرف من بشرتي ودفعني بِرفق
مشيت لبيتنا وكُل ثانيه اتلفت اشوفه موجه المُسدس عليه ويخلي بينا مسافه

الجمجمة الذهبيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن